أفادت مصادر طبية ومحلية وشهود عيان أن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب 11 آخرون بجروح (الإثنين) في قصف للجيش اليمني على وسط مدينة الضالع الجنوبية، وذلك بعد اشتباكات بين مسلحين من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال والشرطة.
وقالت مصادر طبية لوكالة فرانس برس «قتل أربعة مدنيين وأصيب 11 على الأقل بجروح بينهم ست نساء بعدما قام الجيش من مواقعه المحيطة بالضالع بقصف وسط المدينة». وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل شخصين.
وذكرت مصادر محلية أن القصف أتى «بعد اشتباكات في وسط المدينة بين الشرطة وعناصر من الحراك الجنوبي» فيما أفاد شهود عيان أن «الجيش قصف بشكل عشوائي من مواقعه وسط المدينة» التي تعد رأس حربة في الحراك الجنوبي.
وذكرت المصادر المحلية أن مدينة الضالع مشلولة تماماً، في إطار دعوة أطلقها قادة الحراك الجنوبي إلى الإضراب الكامل في مدن الجنوب.
وبحسب المصادر، فإن الشلل شمل أيضاً مدينتي الحبيلين وطور الباحة في لحج ومدن لودر ومودية والقعار في ابين. ولم تسجل أية اشتباكات في هذه المدن.
من جانبه، قال القيادي في الحراك الجنوبي يحيى غالب الشعيبي لوكالة فرانس برس إن «القصف طال 14 منزلاً».
من جهتها، تفيد مصادر من الحراك الجنوبي أن عدد معتقلي الحراك يبلغ نحو ألف شخص، بينما تؤكد مصادر رسمية أن العدد يناهز أربعمئة شخص.
وفي واشنطن أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية أمس توقيف 12 أميركياً في اليمن دون اعطاء مزيد من التفاصيل، وذلك في أعقاب معلومات صحافية تحدثت عن توقيف أجانب على علاقة بتنظيم «القاعدة». وأعلن فيليب كروالي « هل نحن على علم بأن أميركيين هم قيد التوقيف الاحتياطي في اليمن ؟ نعم»، موضحاً أنهم 12 أميركياً.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس أن قيادياً في تنظيم «القاعدة» سلم نفسه أمس للسلطات المحلية.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «26 سبتمبر» الناطقة باسم وزارة الدفاع عن محافظ محافظة مأرب الشيخ ناجي بن علي الزايدي القول إن حمزة علي صالح الضياني سلم نفسه للسلطات المحلية بمحافظة مأرب (190 كلم شمال شرق صنعاء). وأوضح الزايدي أن تسليم الضياني نفسه جاء بعد تضييق الخناق على عناصر «القاعدة» والضربات الموجعة التي تلقتها في الآونة الأخيرة، متوقعاً قيام عدد آخر من عناصر «القاعدة» بتسليم أنفسهم للسلطات خلال الأيام القادمة.
والضياني متهم بالتخطيط لتفجير انتحاري وقع العام2007 واستهدف قافلة سياحية ما أسفر عن مقتل ثمانية سياح أسبان ويمنيين اثنين إضافة إلى جرح خمسة أسبان وأربعة يمنيين.
العدد 2832 - الإثنين 07 يونيو 2010م الموافق 24 جمادى الآخرة 1431هـ
ابن اليمن الحر دشيلة
يا اخوانى فى اليمن بالذات اهل الجنوب افهموا على انفسكم ويقول المثل الشريف من شرف نفسة وما بش داعى للزعبلة ودقة العود على الصحف احنا داريين بكم وحاسبين كم انتوا مجرد ركاب فوق سفينة اذا ماتنتبهوا والله تغرقوا وتكون مقبرتكم البحر
عن النفصليون
بسم للة
اليمن هي وحدة ومن يتعرض علي اليمن المسيس بة فهوي من المتمردين وتحكم علي ما فعل من تخريب اوانفصيل النفصليون يحلمووووووووون
في النفصيل هدةاخبار وهمااااااااينقول الي الاخ المشيار علي ابو حمد نحن معك حتي الموت وشكران
انا من موليد 83 من محافظة تعز
الذرحاني
نحمد الله على نعمة الوحده اولا اما بنسبه على الخبر القصف فنما تضليلل وكرهيه
بين ابناء الشعب اليمني الواحد فليمن واذا كان حقيقه فهم من جابوه لانفسهم وتحياتي لبعض القلوب المريضه
الكنج العنتري
الله يرحم والديك الحزب الاشتراكي 100
% شمالي ومن صنع عبد الفتاح
وغير مرقوب به مره ثانيه في الجنوب العربي
اي نعمه تتكلم عليهاء فقر + اميه +لامن + رشوه+ مرض حمى الضنك = 000
اين الامن اين القضاء اين المدارس اين المستشفيات الله يرحم والديك الشعب ميت ياكل من القمامه وانته تقول نعمه اكيد لانك انت اكيد خارج اليمن حبيبي اليمن عايش في القرن السادس عشر
هل شفت شعب يدفع 20 الف ريال سعودي من اجل يخرج من بلاده الى القربه اكيد اليمن
وحده او الموت
ان الكريم اذا اكرمته ملكته
وان الايم اذا اكرمته تمردى
وهذا طبع بعض الاخوه في الجنوب والواجب منهم يقولون الحمد لله على النعمه اللي هم فيها افضل من عهد الحزب الاشتراكي اللي كان يمنعهم من بنا الطابق الثاني وبدون طرق وبدون تلفون وبدون ماء كانو على الحمير يشيلون الما واليوم من وادي بنا عندهم مشروع مياه وكل شي موجود بس هم يريدون الذل لانهم عاشو عليه
مجزرة الضالع
قالت الاستاذة فاطمة محمد بن محمد عضو مجلس الشورى أن القذائف التي اطلقها الأمن اليوم على منازل بمحافظة الضالع اصابت (27) منزلاً وقتلت عدداً من المواطنين منهم الشاب علاء عبدالرحيم الذي يبلغ من العمر (18) عاماً.
واضافت فاطمة محمد أن ابناء الضالع في المدينة القديمة فوجئوا بالقذائف تنهال عليهم من كل حدب وصوب.
مشيرة الى أنه لم تطلق رصاصة واحدة من قبل المواطنين الذين انهالت القذائف عليهم، مكذبة الأخبار التي كانت قد تناقلتها بعض المواقع عن حدوث اشتباكات بين قوى الحراك والأمن.
الحريه والاستقلال للجنوب
حصار + قصف + ارهاب + تجويع + قطع المعاشات + لا كهرباء + لا ماء + لا علاج = صمود وانتصار
عبدالعزيز الحدي
لم يسبق أن دكت البيوت على رؤوس ساكنيها ألآمنين إلا في فلسطين ولكن نراها تتكرر اليوم في جنوب اليمن ـ ـ
هكذا هي العقلية القبلية التي تدير الدولة تواجه النضال السلمي للجنوبيين بهذه الوحشية المتغطرسة !
بينما في الشمال تمتد اليد الحانية لتمسح على رؤوس مفجري النفط والكهرباء وقطع الطريق فهم منهم وإليهم ـ ـ
إلى متى سيستمر هذا الصمت العربي المخجل تجاه ما يتعرض له الجنوب وأهله ؟
إنها مسؤلية على الجميع تحملها
شكرا للوسط والقائمين عليها
سلامي ـ ـ
على مااعتقد.
الجيش الامريكي هو من قصفهم بصواريخ عنقوديه محرمه دوليا.حسبي الله ونعم الوكيل .