العدد 2812 - الثلثاء 18 مايو 2010م الموافق 04 جمادى الآخرة 1431هـ

هذه حجةٌ عليك لا لك!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

إنّ الكتابة عن قضايا الوطن وتشخيص أسباب مشاكله وأزماته، لا ينبغي أن تكون على هذه الدرجة من السطحية والتهافت والاستخفاف بالعقول.

وما أشد الفرق بين من يتكلّم عن علمٍ ومعرفةٍ، فيشخّص أمراض الواقع بلغة علم الاجتماع كعبدالهادي خلف... وبين من يلقي الكلام على عواهنه، على طريقة مجالس السوالف النسائية، وما فيها من عقرةٍ ونميمةٍ ووقيعةٍ في المجتمع والمواقف والأعراض.

قبل أعوام، خرجت علينا إحدى المفتيات لتدّعي أن المآتم والحسينيات أصبحت مخازن للأسلحة، وتحدّيناها أن تثبت لنا وجود خرطوشةٍ واحدة، حتى في مأتم المرحوم ماجد بن حنفيش في قلب المنامة القديمة! واليوم تخرج مفتيةٌ أخرى لتحمّل المآتم كلّ أوزار فشل السياسة القِطرية في دمج مكوّنات المجتمع الواحد، بعد أربعة عقودٍ من الاستقلال.

إنها محاولةٌ بائسةٌ أن تحمّل مؤسساتٍ دينيةً عريقةً آثام الساسة وأوزار سياسة التشطير. ومن الاستخفاف بالعقول أن تحمّل المأتم فشل الدولة الحديثة في تحقيق تنميةٍ متوازنةٍ بين القرية والمدينة طوال أربعين عاماً. وإذا كانت القرى ظلت خارج نطاق التنمية رغم ما مرّت به البلاد من تطوّر إداري وخدمي... فتلك حجةٌ تدينون بها النظام السياسي، لا دخل فيها للمآتم والحسينيات! وإذا فشل نظامٌ في تحقيق الاندماج بين فئاته ومواطنيه، فعلى محازبيه وكتّابه أن يحترموا أنفسهم، وألاّ يبحثوا عن كبش فداءٍ بريء ليحمّلوه كل آثام الأريسيين!

إن على من يحترم نفسه، أن يبحث عن أسباب القطيعة التاريخية، القديمة منها والمستحدثة، قبل أن يخرج من شرفة بيته ليقذف المارة الغافلين بالحجارة! فالمأتم لم يكن يحمل ثقافةً طاردةً، فحتى نهاية السبعينيات، كان المدرّسون العرب يحضرون لسماع محاضرات الشيخ أحمد الوائلي والسيد جابر والمقدسي في موسم عاشوراء. وكان أبناء فريق الفاضل يحملون البيارق أمام مواكب العزاء. وكان المرحوم مزاحم الشتر (استشهد أثناء غزو لبنان 1982) يشارك أصدقاءه في تعليق «السواد» في أزقة المنامة الشرقية.

إن خلق أوهامٍ جديدةٍ وتسويقها على القراء الذين لم يعيشوا تلك المرحلة، إنّما يعزّز سياسة التشطير المجتمعي التي يعتمدها البعض. هذا الجيل عاش تجاذباً مذهبياً خلق حاجزاً يمنعه من الاقتراب والتعرف على المأتم، وشهد تحريف الصراع السياسي الاقتصادي، إلى صراع طائفي مفتعل. وتعرّض إلى التبشير بنظرية «مساجدنا» و «مساجدكم»، التي وصلت في آخر فصولها الكوميدية إلى محاولة إلقاء تبعة الفشل السياسي والتنموي على مؤسسات المجتمع الدينية!

إن الباحث عن الحقيقة، سيسأل عن سبب ضياع عدة فرص لتحقيق التنمية المتوازنة بين القرية والمدينة، رغم الطفرات النفطية الثلاث، لا أن يخدع الناس بإلقاء التبعة على المآتم والحسينيات، ويخرج بنظريات الأطواق والعزلة والخزعبلات! فالمأتم لم يكن متسيّداً للساحة في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، وبدأ تأثيره يقوى في الثمانينيات، بسبب زيادة ضغط الأوضاع السياسية والاجتماعية في فترة سطوة قانون «أمن الدولة» ومصادرة الحريات. والمفارقة التاريخية التي نسجلها هنا، انه زاد حضوراً وتأثيراً في العشرية الأخيرة، ليس بسبب العزلة، وإنّما كردة فعل للسياسات التشطيرية، حتى أصبح يمثل حضناً دافئاً يلجأ إليه الناس، بعد أن فشلت الدولة الحديثة في توفير مثل هذا الحضن الدافئ لجميع أبنائها على قدم المساواة. فكفى تسطيحاً وخزعبلات... وهذه الموجة الجديدة من المفتِيات!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2812 - الثلثاء 18 مايو 2010م الموافق 04 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 34 | 4:38 م

      السياسه مزقتنا

      سياسه الأستعمار البريطانى ثم انقلاب جمال عبد الناصر ثم احلام شاه ايران ثم انقلاب الخميني الى اسامه بن لادن ثم الأحلام الكبرى لصدام حسين الى السيطره الأمريكيه على المنطقه, نعم نجحوا فى تمزيقنا الى شيعا و احزاب.

    • زائر 33 | 10:47 ص

      14 نور:: تابع:: مآتمنا حصون علمٍ شامخة ولكن حكومتكم حصون غدرٍ صارخة

      بالغريب عنه فمآتمنا كانت هي الجهة التي تكبح غيظ الجماهير التي لولاها لحصل المحظور مآتمنا هي الأساس و الركيزة مآتمنا هي الفقه و الشريعة مآتمنا هي السياسة الناضجة مآتمنا هي الصفقة الناجحة مآتمنا لم تغلغل التكفير في عقولنا أما حكوماتكم ومساجدكم و أماكن إجتماعاتكم هي من دخل التكفير و مهاجمة الناس وبعدها التزوير وهو الطامة التي جثمت على كافة الصدور ألا وهي حملات التنجيس التي يأن منها الوطن و المواطن, فكفوا أيديكم عن مآتمنا و إلا قطعناها لكم.

    • زائر 32 | 10:42 ص

      14 نور:: مآتمنا حصون علمٍ شامخة ولكن حكومتكم حصون غدرٍ صارخة

      مآتمنا حصون علمٍ شامخة ولكن حكومتكم حصون غدرٍ صارخة فليس بمآتمنا إلا ما إحتواه الدين الحنيف, أما حكومتكم وما وراء التقارير المثيرة التي رسمتها لهذا البلد الصغير جغرافياً الكبير ديموغرافياً من الوقع الكبير ونقول للأعمى الذي يتهم مآتمنا بذلك تأكد من الإثنان مآتمنا ومكاتب حكومتكم لتروا الحقيقة كقرص الشمس في مآتمنا لم يقتل أحد تحت التعذيب ولم تنتهك حرمة أحد ولم يهدد أحد ولم يهجر أحد ولم يرمل أحد أما لدى حكومتكم فهناك من قتل تحت التعذيب وهتكة حراماتهم ورملوا وهجروا وفعل بهم ما لم يفعله الكافر

    • زائر 31 | 8:24 ص

      الى اللي في بالي

      أني الا مستغربة منه ان هالانسانة تنتسب لعائلة المعروف عنها انها شيعية ,اوعندهم ماتم بعد ,بس لم أقرأ مقالاتها اتصيبني الدهشة من شدة الحقد الا متملكنها على أهل البيت عموماً او على الحسين بشكل خاص بل او على الشيعة كلهم ,ماأدري يعني وش فيها يعني حتى لو درستين في بلاد غير مسلمة او اتخلي كل من يدرس فيها يعتنق مذهب معين .هذا مايخليش تنسلخين من هويتش او تتنكرين لأصلش لان في ناس واجد درسوا برة وتأثروا باللي درسوه لكن بمجرد ما رجعوا لديرتهم وانخرطوا في المجتمع رجعوا لأصلهم ,حتى لو مو تماماً لكن مو مثلش

    • زائر 30 | 8:14 ص

      لزائر رقم 17 لم تصدق (الجزء الثاني مزاحم الاصيل)؟؟؟

      رغبة منه للذهاب للبنان والقتال بجانب المقاومة الفلسطنية ضد العدو الاسرائيلي...كان بامكانة ان يعيش حياة الرغد لكنة كان بسيط في حياتة محب لاهل منطقتة سنة وشيعة ..كان يحن على ام عبدالرضا والدة عبدالحسين الشهير .....فكان اكثر مكان تجده في محل زوجها الملقب .... ,,, اخو مزاحم الكبير لايحضرني اسمه حاليا كان طيبا مثل اخوانة نديم ورياض وباسم ..عشنا معه وعاش معنا وتشرفنا نحن اصدقاءه باقامة مجلس عزاء على روحة الطاهره في مسجد بن رضي فهل تقول بانة لم يكن يحب اخوتة في المذهب الاخر فانك لم تصدق

    • زائر 27 | 7:26 ص

      العدل

      تحياتى الى الجميع
      منبر الامام هو منبر الرسول وكل ما يمثلة الرسول الاكرم
      والصحابة المومنين الدين مثلو خط الرسول وال البيت الكرام فهولاء الحسينيون هم شعلة العلم والتنوير وهم مسولون امام اللة فى كل كلمة تخرج الى العامة.
      ابوالسادة

    • زائر 25 | 6:15 ص

      إلى بو أحمد

      بو أحمد ، لا المقال متزن ولا مخك يفكر عدل ، قريت المقال على الأقل قبل ما ترد عليه ؟؟ قال لك الكاتب كيف أن الماتم كان يجمع السني والشيعي معا ، ولا يفترقان إلا معا وهذا لا يزال يحدث عندنا في مآتم المحرق الكبيرة و الصغيرة التي تستقطب عشرات الآلآف سنويا ، و أصحاب المأتم و رواده أكثر الناس انفتاحا وهذا يعرفه الجميع كالشمس في عز النهار ، إذن حكومتك الرائعة هي المسؤولة ولا تحاول ادافع عنها لمجرد التعصب الأعمى في داخلك .

    • زائر 24 | 4:36 ص

      أولا اشكر قلمك النبيل يا سيد

      وثانياً أقول لأ>>> شاشة العائلة العربية الاعيبك انكشفت أبحثي عن كتابات اخرى يمكن تجدي نفعا ً معك

    • زائر 23 | 4:35 ص

      يعطيك العافية

      لا تلومها يا سيد لأن مبادرات مستقبلية راح تحقق ليها الذي و اللاتي .. بس الله يهداهم ابناء القرى و رجال الدين واقفين لها مثل العظم في البلعوم .. بعدين هي خاطرها تصير مفتي بس المشكلة ما تبغي تحط شي عـ راسها ههههـ قال اسير اسقاط قال

    • زائر 22 | 4:18 ص

      يا حسيــــــــــــــــــن

      حسينيون بكل فخر وعزة ، وسنبقى الى الابد
      وقبل ان نموت سنزرع حب الحسين في ابناءنا

    • زائر 21 | 4:02 ص

      صادق أوال

      خلك منصف ياسيد وانت تعرف الكثير من المآتم مقر لترويج الطائفية والخرافات والإستغراق في التأريخ الذي لا تسطتيع ألف ألة حفر كشف تفاصيل صغيرة حدث فية كما هناك إيجابيات كبيرة للماتم الحسيني هناك سلبيات كبيرة وليس كل ماتم يمثل منارة لفكر ال البيت عليهم السلام ,, والشهيد منتظري يقول لقد قثتل الحسين مرتين مر في كربلاء ومرة على يد اصحاب المنابر ( الملالي ) في كتاب الملحمة الحسينية ,, المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله دام ظله يقول نحن نبكي مأساة الماضي ونصنع ماساة المستقبل والكثير ..)

    • زائر 20 | 3:45 ص

      حق من له تكتب

      يالسمى الشعب حالته للله ومسكين والحكومة تقول قولو اللى تبونه وهى تسوى اللى تبيه ..... الله يرحمنا فى ديرتنا وشعبنا المسكين

    • زائر 19 | 3:33 ص

      مزاحم الشتر ( أذكروا محاسن موتاكم ) !!!

      لم أكن أتمنى الحديث عن المرحوم الشتر لولا إقحام أسمه في موضوعك إقحاما !!!
      أنا من أقارب المرحوم ولن أريد التكلم لا بالأيجاب أو السلب عنه فهو اليوم عند مليك مقتدر !!!
      ولكن في جزئية مشاركته في تعليق السواد..فلها أكثر من تفسير ومبرر ولست في حل من ذكرها !!!
      ولكني أؤكد ليس منها أي تفسير مما أتجهت أليه !!
      هذا للتاريخ فقط!!

    • زائر 18 | 3:33 ص

      رمتني بدائها وانسلت

      هذا مثل عربي يناسب ما رمت إليه الكاتب ومن يسير على نهجها مثل صاحبنا محمد ابو احمد
      الذين يغيظهم وجود مآتم سيد شباب أهل الجنة
      هؤلاء القوم لا يرون في المآتم إلا كل ما يعكر صفوهم لأن المآتم شأنها دائما كشف التاريخ الحقيقي وفضح الظلم والظالمين وهؤلاء لا يمكنهم
      أن يسمعوا شيئا مثل ذلك لأن أفعال الظالمين
      ترضيهم وتريح بالهم وندعوا الله بأن يحشرهم من
      أحبوا عمله وودّوا مشاركته في ظلمه وربما
      شاركوه احيانا

    • زائر 17 | 3:07 ص

      الحساسية المفرطة من الغير

      مرض غير واقعي وهو الحساسية من الغير انه مرض مزمن ومعد وينتشر بسرعة خصوصا من الذي له عقدة النقص ومن مفرط الحساسية يقوم يهذي ولايدري ما يقول ولايدري مدى خطورة هذا المرض وهو ينتشر مثل الوباء ويكون ضرره ممتد في الوطن ويشكل خطورة عليه اي الوطن ، وعلى نفسه ويؤذي نفسه قبل غيره لانه الاقرب ثم الاقرب والمشكلة الكبيرة هو يريد تصدير الوباء للآخرين ولا يعرف ان الآخرين لهم حصانة ذاااتية اصيلةةةة لايمكن بأي حال من الاحوال اختراقها والتأثير عليها ..

    • زائر 16 | 2:35 ص

      محمد ابو احمد

      الاستاذه الفاضله لم تقل شيئا غير منطقي انما فندت المشكله وانطواء اهل القرى على انفسهم وتصور كاتبنا العزيز ان هناك من هؤلاء من ينظر اليك وكأنه لاول مره يقابل اناس من الحضر فكل الرجاء المساهمه في اصلاح الاخطاء ومبادلة الثقه بدلا من التشكيك والريبه وعدم الاعتراف بالاخطاء فالاستاذه كانت منصفه ومتزنه ومقالها منشور والعاقل من يقراؤه بتأني ويكفينا هذه النفافيخ التى تتحفنا بها كل يوم ياسيد

    • زائر 15 | 2:19 ص

      لك الف تحية

      تسلم تسلم على هالكلام الرائع الجميل سدد الله خطاك اما الكاتبة المنقهرة حدها من المىتم فخلها تحلم وتكتب ليل نهار بتروح هي وكل الحاقدين غيرها والماتم بتظل رغما عن انف الحاقدين

    • زائر 14 | 2:12 ص

      ياقاسم اينك من العشرينيات ودور الحسينيات

      هل نسيت ان في عشرينيات القرن المنصرم كيف كان الدور من قبل العلماء واصحاب الماتم في بناء المدرسة العلوية والجعفرية وحفط الطائفة من الطلم وهل نسيت دور اشخاص مثل احمد بن خميس وعبدعلي بن رجب وكان الماتم بمثابت المحكمة والقضاء الى امور الطائفة وهل نسيت في الخمسينيات وتاسيس الهيئة ومكان انطلقها -من الماتم والحسينات اصبح الشيبعة اصحاب ثقافة وعلم لااحد يستطيع مناطرتهم الى فشل وتاثر بخطهم وفكرهم -فمن ماتم الحسين كم شخص وكم قرية وبلد في العالم اصبحو من المتحولون الى مدهب اهل البيت-

    • كشاجم | 2:12 ص

      هؤلاء لا يعرفون ألف باء السياسة

      هؤلاء لا يعرفون في السياسة وليس عندهم كياسة، وأكبر ما يصلحون له هو الكتابة عن القطاع الخدمي. فقد نجحت هذه الكاتبة في استنكارها اهتراء القطاع الخدمي في دولة نفطية في أول كتاباتها ولكنها سقطت في الوحل حينما حاولت الدخول إلى معترك الكتابة في السياسة.
      والمشكلة أنها ليست من التيار الديني ولكن طائفيتها واضحة.
      تحياتي

    • زائر 13 | 1:59 ص

      والله حااااله

      ما اقووول الا حراااام عليها تاخذ 2000 دينار على هالتفاهات و الاستنتاجات الهزلية ... يلام الطفل على سياسة ابيه؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 12 | 1:57 ص

      واجد كبيرة هذه .. وكأن جزائري صاير له اقل من خمسين سنة في فرنسا يفسر المجتمع الفرنسي ، احد الروائيين الصينيين من اللي اخذوا جائزة نوبل قال ان من الصعب عليه ان يفسر احد المجتمعات الصينية المحلية لأنهم يعرفون انفسهم اكثر مما يستطيع هو معرفتهم ، رغم انه اخذ الجائزة نتيجة لتمكنه من نقل التراث الصيني وتفسيره ، اعتقد ان المغاربي في فرنسا يقول كما تقول أمر طبيعي شعور بالغربة وعدم الانتماء والضياع ، ولكنهم يقولون ( مساجدنا) ( كنائسهم ).وليس مساجدنا ومساجدهم.

    • زائر 11 | 1:52 ص

      ردا على رقم 7

      زائر رقم(7) اعتقد بل اجزم صحابتكم ام الطوق هي ماتحرف البوصله وتزيف الحقائق لست اتذكر صولتها وجولتها ولكن سرعان ما أكسرو مجاديفها بالهداية والذي منه. اتمنى من صاحبة القلم المزيف ان تراجع سطورها وهي تقول في احد اعمدتها وتدعي بانه البحارنه محكر تفريخ وكل بحراني يتزوج اثنتان؟ مما يجعل من الحكومة عاجزة عن التنمية.
      وماذا عن الاوباش المرتزقة من الاجلاف من اقصى اليمن الى شمال سوريا وبلوشستان ؟ هل هولاء لايأثرو على التنمية وليس لهم محاكر دجاج ياكتبة ام الهدايا اعمت قلبك ؟؟

    • زائر 10 | 1:47 ص

      اش اسم الطبلة الافريقية

      طبول جمهور نادي المحرق مختلفة الاشكال والأنواع ولكنها كلها من أصل افريقي بس اش اسمها عشان المعلقين الرياضيين ما يقولون اش اسمها ، يتكلمون بس عن الصرناي ، واله النفخ الهولية اللي تشبه الجربة المنفوخة اش اسمها ؟ وليش جمهور المحرق مستبعدنها، او لأنه الافارقة بطبيعتهم يحبون الموسيقى وينقلون معهم طبيعتهم اينما ذهبوا بينما الهولة وخصوصاً العبدانيين يحبون التجارة وينكرون اصلهم أينما ذهبوا لذلك يتخلون عن كل ما يشير لهويتهم .

    • زائر 9 | 1:45 ص

      الى اتباع جبناء الحفرة وضرب قبة الحسين

      الحسين وماتم وحسينيات الحسين تحت عناية الخالق ومحروسة باملائكة السماء -كم قرن من استشهد ابو الثوار وكم طاغوت وطالم وناصيبي وعفلقي وبعثي وصدامي وعباسي واموي وهاروني وكم وكم وكم عبر التاريخ والزمان -يعجب اللة كلما ارادو نبش القبر واخفاء زاد بريقا ولمعنا -يقول رسول الرحمة يخلق اللة لها شيعة ومحبين ومؤلين يجددون لها الولاء على طول الدهر-ياقوم الامر ليس بيد الشيعة وعلماء الطائفة الامر تحت ارادة السماء وعناية الرحمان ومنزلة اهل البيت في السماء -متى ستعلمون ان الحسين باقي الى اخر الدهر -الكاكو والحفرة

    • زائر 8 | 1:33 ص

      المحرق والبدو هم السبب

      غياب المساواة بين الجميع هو السبب رقم واحد، لما يُعطى فريق المحرق افضلية كاملة في التحكيم والقانون والمنتخب كما حدث امس فالحكم ساعد المحرق في نقطتين هامتان ، فالنتيجة أن فريق يفوز ووطن يخسر ، وغزوات البدو التي لم تتوقف على المناطق الحضرية سبب اخر في تخلف العرب ، على فكرة التشيع يناسب الحضر أكثر من الصحراء عشان جذيه حدث ما حدث في الفاضل وغيرت قبائل بدوية عراقية مذهبها عندما بدأت تتحضر في العراق . ثانياً ليش تناقش كلام نسوان وكأنك تنفخ في جربة مقطوعة ، صرناي مقطوع، او طبلة افريقية مقضوضة .

    • زائر 7 | 12:59 ص

      وصلت الرسالة ورجاء عدم تحريف الموضوع

      شكراً يا سيد، وصلت الفكرة، ولكن أتمنى أن لا يحولها بعض القراء إلى مهاترات طائفية. هناك اقرار من قبل الكاتبة المشار إليها بأن القرى عانت الاهمال طوال عقود، حسب سياسة رسمية معتمدة، ولكن المضحك انها حولت المسؤولية إلى المآتم والحسينيات وليس الدولة التي تملك المال والخطط والوزارات والمؤسسات.

    • زائر 6 | 12:45 ص

      كلام عجيب غريب

      غريب أن نسمع أن المآتم انتصار الهي للحسين فمازلنا فى معترك مع التاريخ ونؤسس حبنا وبغضنا عليه والعالم يتطور والدول تتوسع ونحن فى سبات والبعض منا متشبث بأحداث التاريخ وياليتها صحيحة بل أغلبها ملفق وهذا ما نسمعه فى المآتم وللأسف الشديد من كلام لا يصدقه عقل ولا يقره شرع

    • زائر 5 | 12:44 ص

      الطوق والأسورة

      زائر رقم واحد أقرأ هذا وستعرف من يعنيهم السيد قاسمhttp://www.alwatannews.net/index.php?m=columnArchiveDetail&section=44&columnID=7046&issueDate=2010-05-17&columninstID=25
      ,وهذا ايضا
      http://www.alwatannews.net/index.php?m=columnArchiveDetail&section=44&columnID=7060&issueDate=2010-05-18&columninstID=25

    • زائر 4 | 12:42 ص

      انهم فاشلون

      نحن نقول فقط بأنهم مجموعه من المرضى عليهم التوجه الى العلاج النفسى و الروحى . الفساد والخراب رسخت فى عقولهم انهم فاشلون حتى فى نظافة وجوههم .اباهم قطعوا ارجل و ايادى الناس ليمنعونهم من زيارت امامهم و لن يستطيعوا و كيف بضعة اسطر من الكلامات الخاليه من العقل والفهم.

    • زائر 3 | 11:53 م

      فقط لفتح باب الفتنة

      مثل هذه الأصوات تخرج لتنبح فقط فلا دخل لها بالجمل ولا بما حمل...فتخرج كتاباتهم كالعفن...

    • زائر 2 | 10:53 م

      الحسين في قلوبنا

      المآتم الحسينية انتصار إلهي لثورة الحسين؟ ولكن لا يزال هناك من يحاول تشويه صورة المأتم بأي وسيلة.. كم حاول الكثيرين قبلهم ليس أفراد بل سلطات وحكومات أرادت إخماد هذه الثورة بتشطير المجتمع وقلبه ضد الملتفين حول هذه المنابر، ففشلت وخابت وبعد أن أعدم صدام اللعين انظر ماذا خرجّ العراق من مواكب ومآتم صرخت بعد أن ظلت هادئة - وليست صامتة - 50 عام

    • زائر 1 | 9:39 م

      ممكن توضيح

      من يهاجم الماتم ؟؟ حلينا نشوف هذ الاحمق الا يهاجم مراكز ثقافية حفظت اجيال واجيال من بعثرة الزمان وهوان الاوان

اقرأ ايضاً