كما يقول سيد البلغاء الإمام علي عليه السلام: كانت كَالمَرأَةِ الحامِل، حَمَلَت فلمَّا أَتَمَّت أَملَصَت!، إنها اللجنة الوزارية المعنية بالنظر في التجاوزات التي رصدتها لجان التحقيق البرلمانية، فقد أودع النواب في أحشائها جنيناً مكتملاً، فأجهضته ميتاً ولكنه يقوى على الحراك!
ليس كل الموتى لا يقوون على الحراك بعد الموت، وقضية أملاك الدولة هي واحدة من تلك القضايا التي لا تموت بالإجهاض، ولا تنتهي بانتهاء أدوار الانعقاد، أو بانصرام الفصول التشريعية، أو بإصدار تقارير اللجان الوزارية؛ لأنها قضية تبعث وتعبث بمشاعر الوطن، وتستفزها وتشبعها وخزاً وضرباً ووجعاً وألماً!
نحتاج كلنا حكومةً وشعباً إلى جرعات من الجرأة نواجه بها قضايانا المصيرية التي تنخر عظام الوطن نخراً، ولا أن نواجهها بشجاعة، وإلا فسنراكم الملف على الملف، والقضية على القضية، والأزمة على الأزمة، والمصيبة على المصيبة إلى أن نسبح في محيط هائج لا نخرج منه إلى اليابسة!
ترتكب الحكومة أشنع وأفدح أخطائها عندما تصر على الطبطبة على الأخطاء، وعندما تصر في كل أدبياتها بأنها تعيش في مدينة إفلاطون الفاضلة الناصعة البيضاء، وأنها منزَّهة من الهفوات، ومطهَّرة من السيئات، وتعتقد أنها بذلك تحسن صنعاً!
الفساد ورم سرطانيٌ خبيث! أهم أخطاره أنه عدوانيٌ وينمو نموّاً جنونيّاً ويدمر كل أعضاء الجسد في أيام! وإصرار الطبيب على عدم وجود المرض مع كل زيارة يقوم بها المريض، لا يساعد على التماثل للشفاء، وإنما يوفر الفرصة لمزيد من الانتشار والاستشراء!
لذلك فإن حاجتنا إلى وضع اليد على جراحاتنا حاجة ملحة أيّما إلحاح، وليت اللجنة الوزارية اعتنت بالجنين الذي أودعه النواب في أحشائها، فإن الأمم التي تمتلك الشجاعة لمواجهة أخطائها تحقق أمانيها وأماني شعبها، وأما الإسهاب في التلميع والتنصيع فذلك تمييعٌ للقضايا الجادة ولن يحرك ذلك أقدام الوطن إلا إلى الوراء.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 2810 - الإثنين 17 مايو 2010م الموافق 03 جمادى الآخرة 1431هـ
للمرة الثانية اكرر الحمل كاذب
لطالما كذب بضم الكاف على هذا الشعب ولعب
به ذات اليمين وذات الشمال
كل حملها كاذب
لم ولن نرى مشروع ذو أهمية يخرج من المجلس أو اللجان لأن المراد من المجلس الشكل الديكوري فقط
ومن وضع المجلس ووافق عليه لم يكن يرغب في يوم من الأيام أن يخرج المجلس بشيء يتخطى رغبة الحكومة في شيء أبدا
ومن يعتقد غير ذلك فلتنظر الأيام الحبالى وسنرى ما تلد لنا هذه الأيام من حملها الكاذب
14 نور::أوصيتني يا وطني سبعاً ومن بعد اللحود
أوصيتني يا وطني سبعاً ومن بعد اللحود
1. أولها كفني ومصحف خالقي عند الصعود
2. والآخر الغسل الذي فيه أسجى كالرقود
3. وبعدها قبري الذي جهزته قبل السجود
4. فما تلاها من صلاةٍ ودعاءٍ يا بني و بالعهود
5. ثم إلتحام الجسم بالقبر وما يتلوه من طول الركود
6. ثم بني تمهل الدفن فقد كنت لكم لحد اللحود
7. ووصيتي سابعها من بعد عيني طهروا بدني من التجنيس ذلك هو الذي قتل الفؤاد وقطع القلب بطعنات الجحود
املاك الدولة مع السلامة
صدقت يا استاذ في موضوعك . وبالنسبة حق املاك الدولة . املاك الدولة خلاص راحت وانتهت ومع السلامة . ومحد بيقدرك يرجع املاك الدولة لانها من زمان والنواب توهم فايقين من النوم ويسئلون عن املاك الدولة . الاراضي راحت البحار والسواحل اندفنت والاراضي الباقية راح تنسرق اذا ما انسرقت . والبحرين الان ليش تسمى بحرين على رغم قلة البحار والسواحل ويقولون بلد المليون نخلة الحين صارت بلد المليون مجنس النخيل ماتوا
خطة الوزير
اخي عقيل ,
جف الحبر ونكسر القلم وزاد الهم بعد الالم,
هذة كلها خطة وزير كما يفعل اخينا وزير العمل كل يوم مشروع جديد كي يبقى على العرش حتى انتهاء المشروع ولكنه مجرد حبر على ورق, ليست لجنه وزاريه ولا لجنة تحقيق ولكن ليستمر مسلسل ليالي لحلمية , الي متى دعونا نعيش بسلام في ارض الاحلام وسلام
حسافه يالبحرين
"إنا لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
أجسنت أستاذ عقيل
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً ـــ فشيمة أهل البيت كلهم الرقص