العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ

شيعة القرن الواحد والعشرين... فوبيا الهوية ومخاض الاندماج (2-2)

حيدر محمد haidar.mohammed [at] alwasatnews.com

ثمة حقيقة لا تقبل التشكيك؛ لأنها كينونة معاشة ولم تعد ضرباً من الخيال، وهي أن الظروف الدولية الجديدة أعادت اعتباراً للموقع الشيعي في خريطة المنطقة والعالم، فالشيعة الآن لم يعودوا كما في السابق بعيدون عن مواقع القرار والتأثير.

ويشكل الشيعة الآن حضوراً طاغياً في المشهد السياسي في اثنتين من كبرى دول الشرق: «العراق وإيران» فضلاً عن أغلبيات أو أقليات في العديد من دول المنطقة من الخليج وصولاً إلى الشام. ولكن إذا كان الحال كذلك فإلى أية جبهة يركن الشيعة في تقرير خياراتهم السياسية؟

فهل سيغلبون منطق المعارضة فقط وهي القوة الأيدلوجية التي تعد حجر الزاوية في الفكر السياسي الشيعي على مدار التاريخ أم سيركنون لمنطق الواقع وتحدياته الجمة المبني على معادلة التعايش وقبول الآخرين بهم كقوة فاعلة من دون حساسية مفرطة.

وبين هذا الموروث الفكري الهائل وتحديات الواقع بتشظياته وتعقيداته الرهيبة، يبرز السؤال مجدداً الآن: ماذا يعني أن تكون شيعياً في القرن الواحد والعشرين، وما هو موقع الظاهرة الشيعية من الاستحقاقات والحسابات الإقليمية المرتبطة بمصالح دولية، وأي مستقبل ينتظر شيعة المنطقة؟

إن هذا الجدل العصي والمستمر لم يكن بعيداً حتى عن الفضاء الشيعي ذاته، فقد برزت الكثير من الاجتهادات الشيعية المنطلقة من وحي البيئة الثقافية والجغرافيا السياسية وكذلك الظروف الزمانية والمكانية التي تتحكم في رسم اللوحة الفكرية الشيعية على أنغام الواقع.

وإذا كان يمكن القول ان الفكر السياسي الشيعي بلغ ذروته في تنظير المشروع عبر نظرية ولاية الفقيه التي طرحها الإمام الخميني والتي أضحت الآن كائناً حياً في إيران، نجد نظريات أخرى تنطلق من واقع اجتماعي وسياسي مغاير، ومن أهم هذه النظريات تجربة حزب الدعوة التي كان للسيد محمد باقر الصدر في العراق الدور الأساس في قيادة حركتها من خلال بنيويتها الفكرية، وخلاصة نظرية حزب الدعوة هي الاعتماد على التغيير التدريجي الثقافي والفكري بالدرجة الأولى في إطار المنظومة الاجتماعية وعبر بناء المؤسسات الثقافية والفكرية.

والجنين السياسي لهذه الفكرة هي نظرية المرحلية قاعدة «مبدأ خذ وطالب»، وما يميز هذه النظرية أنها تسعى للإصلاح لا التغيير، وتعتمد الواقعية في إصلاح الواقع الاجتماعي من دون اللجوء إلى تغيير سياسي جذري في هيكلة المجتمع.

ومن أبرز قادة هذه النظرية بجانب مؤسسها السيد الصدر يمكن الإشارة إلى المرجع الديني اللبناني السيد محمد حسين فضل الله الذي أرسى القواعد العملية لهذه النظرية في قوالب فكرية تأصيلية، في منظومة فكرية أبرزها كتاب «الدعوة في القرآن»، و»خطوات على طريق الإسلام»، ولطالما أعتبر هذين الكتابين الدستورين الفكريين لحزب الدعوة. ولاقت هذه النظرية صدى كبيراً في الطبقات المثقفة وأصحاب المؤهلات العالية وخصوصاً النخب الثقافية والسياسية التي اضطرت للعيش في المهجر ودول الغرب.

ورغم بعض الفوارق فقد تقاطعت نظرية حزب الدعوة مع التوجهات العامة في حوزة النجف الأشرف، وهي الحوزة الأقدم لدى الشيعة في العالم. ومن المهم معرفة أن المرجعية الدينية في قيادة الحوزة العلمية ظلت على الدوام تنأى بنفسها عن المواجهة السياسية المباشرة، واختارت طريق البناء المعرفي والثقافي وتجميع أنصارها حول القيم الأساسية في الموروث الفكري الشيعي. لذلك اختارت مرجعية النجف ألا تكون جزءاً من خضم الحياة السياسية الداخلية في البلدان التي يتواجد فيها الشيعة بقدر ما تمثل من حالة معنوية وروحية أبوية.

ولكن رغم ذلك فإن مدرسة المرجعية الدينية كان لها دور بارز في المحطات السياسية الكبرى، فضلاً عن مقارعة موجات التغير الفكري في المجتمعات العربية ومنها ظاهرة الأحزاب العلمانية التي وقفت منها المرجعية موقفاً مضاداً بلغ حد المواجهة أحياناً.

فعلى الصعيد السياسي نجد أن المرجعية الدينية وقفت بقوة لمقارعة الاستعمار البريطاني كما حدث في ثورة العشرين في العراق رغم أن الحكم السياسي لم يكن شيعياً، وكذلك وقفت المرجعية مع خيار الانتخابات الأولى والثانية في العراق ما بعد التغيير في العام 2003، واستطاعت المرجعية رفض الأجندات الخارجية في عدد من المحطات، إذ أصرت على أن يكتب الدستور العراقي بأيدٍ عراقية.

أما على الصعيد الفكري فقد قارعت المرجعية الدينية في النجف التيارات التي اعتبرت أدبياتها تتناقض مع الفلسفة الإسلامية، وهنا يمكن الإشارة إلى مثالين مهمين، المثال الأول هو موقف المرجع الإمام السيد محسن الحكيم من الفكر السياسي الشيوعي، وكانت له فتوى صريحة في تحريم هذا الفكر، والمثال الآخر هو موقف مؤسس حزب الدعوة السيد محمد باقر الصدر المضاد لفكر حزب البعث الاشتراكي، وبلغ هذا التضاد الفكري مرحلة المواجهة العلنية مع النظام السياسي المنطلق من بيئة حزب البعث، وكان ثمن المواجهة هو قتل السيد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى على أيدي النظام السابق. وللمفارقة فان الكثير من مؤسسي وقياديي الحزبين العلمانيين في العراق هما من الشيعة.

ومن دون كثير عناء يمكن الإشارة إلى أن شيعة العراق قد وجدوا متنفساً تاريخياً بعد إسقاط النظام العراقي السابق على يد قوات التحالف الدولي في العام 2003. ورغم الفرصة التاريخية السانحة التي وجدها شيعة العراق والتي تمكنوا عبرها من أخذ استحقاقات مهمة في النظام السياسي الجديد في العراق إلا أن طريقة تعاطي الشيعة مع الحكم وتعاملهم مع الآخرين ومدى فهمهم للمعطيات وللصيرورة التاريخية والجغرافية والأوضاع الدقيقة الملتهبة التي تعايشها المنطقة، وكل ذلك جعلهم ولايزال أمام اختبار عسير؛ لأن وجودهم في الحكم من جهة يعني تلقائياً أنهم يسبحون خارج التيار العام في المنطقة، لذلك فإن التجربة السياسية لشيعة العراق ستترك آثاراً كبيرة على شيعة المنطقة والعالم ولن يكون من السهولة بمكان محو آثار هذه التجربة سلباً أو إيجاباً.

ويمكن القول إن النظرية الثالثة في الفكر السياسي الشيعي المعاصر كانت نظرية الاندماج في المجتمعات والذوبان في النسيج السياسي القائم والشراكة الفاعلة في كل المواقع التنفيذية، وأبرز قادة هذه النظرية هو مؤسس ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي في لبنان الشيخ محمد مهدي شمس الدين الذي دعا الشيعة إلى الاندماج في واقع مجتمعاتهم وأنظمتها السياسية وخصوصياتها الثقافية والاجتماعية. ورغم أن هذه النظرية تعد في ظاهرها انقلاباً أبيض على الفكر السياسي الشيعي التقليدي، إلا أن هذه النظرية لم تكن عابرة، وهي مثار جدل كبير في المطارحات الفكرية في المنابر السياسية الشيعية ولعلها خيار شيعة الخليج عاجلاً أم آجلاً.

وفي لبنان أيضاً ولدت مدرسة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، وهي مدرسة الانفتاح على التنوع، واستيعاب المكونات الاجتماعية وحماية التعددية الثقافية والانتصار للخيار الوطني بوصفه إطاراً جامعاً لكل التوجهات الفكرية والثقافية، ورغم ولادة حركة المحرومين «أمل» من هذه العباءة، إلا أن الاختفاء المفاجئ للإمام موسى الصدر في ظروف غامضة قد خلّف عدداً من التشوهات في طريق الجنين السياسي «أمل»؛ لأن تغييب الإمام قد يكون القصد الأساسي من ورائه هو تغييب المشروع الفكري الانفتاحي الذي قاده الإمام في انفتاحه الإنساني والديني والقومي على الواقع المتنوع والمضطرب في لبنان والمنطقة.

شيعة الخليج هم الآخرون تأثروا كثيراً بالنظريات الفكرية والسياسية في محيطهم الجغرافي، سواء من على الضفة الأخرى من الخليج وهي التجربة السياسية الإيرانية بعد الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني في العام 1979، أو النظريات الفكرية المنطلقة من المرجعية الدينية في العراق، ورغم محاولة بعض الرموز الدينية والفكرية الشيعية لرسم خصوصية لشيعة الخليج وعلى رأسها فكرة المرجعية الخليجية، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل على الدوام واصطدمت بحواجز كثيرة فكرية وعملية، نظراً للحساسية الكبيرة لهذه المنطقة وأهميتها من الناحية الاستراتيجية في تأمين إمدادات النفط العالمية وكذلك تقاطع المصالح ومراكز القوى في العالم.

وبعد الأطوار والتقلبات الكثيرة في الحركة السياسية والفكرية لشيعة الخليج، نجد أن النتيجة التي كان يرميها المفكر شمس الدين هي قائمة الآن فعلاً رغم أنها لا تتخذ بالضرورة مفردات هذه النظرية بحذافيرها، فيمكن ببساطة معرفة أن السواد الأعظم من الشيعة بدأوا قطار التعايش مع البيئات الاجتماعية والسياسية في بلدانهم، ونتيجة للتغيرات الدولية وبعض العوامل المحلية فقد حدثت مصالحات تاريخية بين الشيعة والنظم السياسية، ونتيجة جنوح الشيعة لخيار المصالحة فقد شارك شيعة الكويت والبحرين في التجربة البرلمانية، ولديهم حضور مؤثر في المشهد السياسي فضلاً عن تمثيل يكاد يكون رمزياً للشيعة في حكومات البحرين والكويت وسلطنة عمان، بجانب كون الشيعة قوة اقتصادية قريبة من دوائر القرار الرسمي في قطر والإمارات.

وحتى شيعة المملكة العربية السعودية بات لهم تمثيل محدود في مجلس الشورى والمجالس البلدية وبعض المواقع الأخرى، في حين في المقابل أيضاً هناك الكثيرون الذين يرفضون التخلي عن الترسانة الفكرية التقليدية في نهج المعارضة باعتباره حجر الزاوية للبناء الأيدلوجي الشيعي.

خلاصة القول إن الفكر السياسي الشيعي لن يظل جامداً، وسيظل مفتوحاً على أطروحات جديدة في إطارات وقوالب مختلفة على مستوى الممارسة السياسية، وهذا يتطلب مراجعات قد بدأت فعلاً، ولكن المراجعات يجب ألا تقتصر على الوعي السياسي الشيعي وإنما يجب أن تشمل ممارسات النظم السياسية والقوى التي تتقاسم النفوذ في هذه المنطقة.

وأخيراً يعود السؤال: إلى متى يا ترى سيظل الشيعة محصورين أو محاصرين بين فكتي «فوبيا الهوية ومخاض الاندماج»؟ من غير المرجح بلوغ نهاية هذه الإشكالية في أمد قريب!

إقرأ أيضا لـ "حيدر محمد"

العدد 2806 - الأربعاء 12 مايو 2010م الموافق 27 جمادى الأولى 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 43 | 5:09 م

      عراقي

      الى ..14 كسوف
      ما دامك (خَير) الى هذه الدرجه ولا تريدخلط الاوراق .لماذا تتهجم علّي بالساقط من القول في قاموس امثالك .؟! وبماذا اعلم مني انت يا متناشز .؟! تاج راسك العراقيين, غصباً عن انفك .. شأت ام ابيت .
      صحيح أخذتني الحميه العصبيه البدويه لكوني عربي (قح) لكنك منقاد انقياد الرعاع لحميتك وعصبيتك (المجوسيه) .. يا هذا ..

    • زائر 42 | 3:17 م

      14 نور:: نهاية القول ما فيه الفائدة للمسلمين جميعاً

      نهاية القول ما فيه الفائدة للمسلمين جميعا وهو أن نكف عن التهجم على بعضنا البعض فلكلٍ منا معتقد ولكل منا وجهة نظر لا يحق لي أن أهاجمه ولا يحق له أن يهاجمني ونصيحة مني للجميع لا تكنوا الحقد لأحد ولا تكونوا كما المدعو الجنوساني فكلما قرئ عن موضوع يتكلم عن ايران أو الشيعة دخل فيه أكان يعلم أم لم يكن ويشد على يديه من يريد للفتنة بالظهور وهو ماضٍ وهو عالمُ ُ بأنه على خطئ و الأدهى من ذلك هو بتعريض كل ما هو قيم في مجتمعنا للخطر ولكن الله حامينا من الإنزلاق الى دار الفتنة التي يخطط لها في الخفاء.

    • زائر 41 | 2:40 م

      14 نور:: يا عراقي لا تخلط الأوراق

      يا عراقي أنا لم أدافع عن الإحتلال الأمريكي وإنما دافعة عن معتقد كان المجوساني يعتدي عليه فلا تخلط الأوراق فأنت كنت عنه مدافعاً و الآن تقول لي بأنني أساند الأمريكان في إحتلال العراق ماهذا الأفول الذي أنت فيه تهاجم معتقدي أولاً وتتهمني بأنني أدافع عن الإحتلال لم لا تقرأ ما كتبت فما كتبت لم يذهب لأي مكان فلا تخلط الأوراق يا عراقي و أما بالنسبة للإحتلال فهو بغيض كعقول البعض ونحن على الدوام مع المقاومة العراقية التي تسعى لطرد المحتل لا التي تسعى للقتل الطائفي وأكرر لا تخلط الأوراق .

    • زائر 40 | 1:13 م

      عراقي

      يالصفاقتك ..14 كسوف .. بيحيث ترتعش بجسدك المهترء من كل من يسمي الاحتلال الامريكي للعراق بالغاشم بتهمة البعثيه .! واني بذلك لا اجدك اكثر من سبحه بيد لص نصفه في جهنم وبعون الله يتبعه باقي النص .. كما فعل اسيادك في مساعدة الامريكان لاحتلال بغداد وكابل وكانوا كمصحف في خماره ..؟! كما غيرهم باركوا للغزاة وافتوا بالتعاون معهم ..فليس بالخبز وحده يعيش المؤمنون لكن بالخمس وحده يعيش الكافرون !

    • زائر 39 | 12:56 م

      14 نور :: الظاهر بأن المجوسي المجوساني لم يعد يعرف كيفية القرائة

      الظاهر بأن المجوسي المجوساني لم يعد يعرف كيفية القرائة فأنا ضربت لك مثالاً فكما قال الله عز وجل :: كمثل بعوضة :: و العيب ليس في الذين علموني وإنما العيب في الذين علموك فمن علمني أكرم ممن علمك صغيراً إلا أن بلغت أشدك, فالله عز وجل قال :: وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم ورددناك أسفل سافلين::

    • زائر 38 | 12:53 م

      14 نور :: إلى العراقي المنغلق بين كثبان الرمال

      قلت لك الإثنان ولم أطلب منك يا هابط أن تشرح لي الفرق بين الكسوف و الخسوف فنحن أعلم منكم بها ومن تفاهة عقلك السخيف أخذتك حمية الجاهلية فلم تقرأما كتبت جيداً فإذهب وإنضج قليلاً لكي يعيرك الآخرون إهتمامهم وما البائس غير ظلك الحالكط السواد فما عدت أفرق بين ظلمة الليل و ظلمت إسمك.

    • زائر 37 | 12:37 م

      الى الأخوة ولد المحرق و14 نور

      هل أنتم إذاعة سب وقدف وكلام خارج عن أدب الحوار الذي تناقشونه أعني الجنوساني لايتكلم كلام الا بالحقائق والأدلة من واقعنا المعاش فلماذا لاتناقشونة ,و وكانكم تديرون مكتب سفارة طهران,, وعذرا على الصراحة

    • زائر 36 | 12:32 م

      إبراهيم الجنوساني رد الى ولد البسيج

      كما يقول المثل لاتناقش حزبي لانه لايرى الدنيا الا من منظار حزبة ,, الاتعلم بإن السياسة ليست من امور التقليد حتى لايكون للمكلف رأي فيها إنها من الموضوعات على سبيل المثال هل رأيت السيد السيستاني ينحاز لحزب أو يدعوا الشعب العراقي للتصويت لحزب أسلامي او ينحاز لقائمة معينة أو السيد فضل الله في الإنتخابات دعى الشيعة للتصويت لحزب معين ,, ولاكن الذي يحدث في البحرين بإن البعض أعطى توجيهاته للتصويت للكتله الإيمانية وهو ليس جامع للشرائط الفتوىو الفقهاء أنفسهم لم يقوموا بماقام به بالإفتاء في الموضوعات.

    • زائر 35 | 12:18 م

      إبراهيم الجنوساني رد علىالغارق في 14 ظلام وولد طهران

      اولا الى 14 ظلمة مازلت تتخبط لاتستطيع الدفاع عنها فهذا شيء طبيعي الذين أوهموك بها لم يستطيعوا الدفاع عنها فما عسى يكون حالك في الدفاع عن نظرية إجتهادية وانت تقول بمثابة الدين وثانيا ما معنى أن تؤمن بها ولا تريد تطبيقها ولاكن في نفس الوقت لا تكفون عن الترويج لها في بلد له خصوصيات ثقافية وسياسية ويتحسس من النظام الذي إبتدعها , وفوق كل هذا تريد للحكم هنا إن يتفهم ترهاتكم , هل هذا عبث أو ضرب من الجنون والتلاعب بمصير طائفة بهذا العبثية ((حلوة منك نؤمن بها ولانريد تطبيقها ولاكن نروج لها مسكين))

    • زائر 34 | 12:16 م

      عراقي

      الى 14 كسوف
      كم انت جاهل واحمق ..! بحيث انك لاتعلم بان الكسوف عام وشامل ويشمل حتى الخسوف..؟! لان الخسوف جزئي ..
      واذا كانت القبور هي التهايه الحتميه لبني البشر والمستعجله للشهداء فما اجدك غير ملعون وبائس دنيا واخره.. بما أوتيت من فكر اعوج .يسقط كل من يختلف معاه في الرأي ....

    • زائر 33 | 12:08 م

      14 نور:: تابع:: يا ولد المحرق العزيز هؤلاء من باعوا أنفسهم

      علينا وطيساً كما الوباء إذا غنتشر بين صفوف الناس إنتشر كما تنتشر النار بالهشيم ولكن دوائنا من كل داء آل بيت الرسول الأطهار فهم الدواء لكل داء ويخلفهم من بعدهم علمائنا وتيجان رؤوسنا ومصدر فخرنا وصبرنا ومرشدينا وقت الظلمة ففي الظلام يتوه الناس بين الطرقات كما يتوه الغاوون بين المحرمات يقودهم إبليسهم الذي سيصحبهم إلى الدرك الأسفل من النار أما نحن فسائرون وراء العمائم التي نفخر بإنتمائنا لها وتعلوا هاماتنا بالمشي على خطاها المنيرة فهم النور عند الظلمة وهم مشيئة الرب عند الأفول هم الوصي بإنتظار الوصي

    • زائر 32 | 12:04 م

      عراقي

      الى ..14 كسوف
      أزف ذاك الصوت ..وظهر صوت النشاز والذي ينطق بالساقط من القول ..وبان وجهك الكالح والتي لم تستطع فشوت البحر عن (غسله) بما لوث من ترانيم تغنى في معابد شياطين (قم) وطهران ممن تسترو بعمائم رجال الدين وقد القى الفجور بفضلاته الكريهه في عقولهم المتعفنه ومن وراءهم جمع من الثعابين والعقارب السامه ..!!! يا مجوسي الهوى والفعل والمشرب والمأكل والحلم أيضاً....

    • زائر 31 | 12:02 م

      14 نور:: يا ولد المحرق العزيز هؤلاء من باعوا أنفسهم

      يا ولد المحرق العزيز هؤلاء من باعوا أنفسهم بحفنة تراب لا يساوونها أيضاً فهم الباطل الذي ظهر بين الشفقين وهم الأذناب الذين تدلدلة على أعقابهم حكومات الجهل و الخراب وهم من هيئوا الساحات لعقلة الفساد كي يرموا عباد الله الصالحين بكذب الكلام فلا هم عالمون بدينهم ولا هم بالورع فاطنون تتلاقفهم الأيدي وأستبعد أن يكونوا من المغرر بهم فمن ينطق بكلامهم عميلُ ُ للشيطان يدسه بين طيات المؤمنين لينخر صفوفهم ولكن عيوننا عليهم ثاقبة نكون لهم مرصاداً لنلجمهم كما يلجم البعران فهم والله أسوء من الغرب الكافر وأشد

    • زائر 29 | 10:44 ص

      14 نور :: أما بالنسبة لك يا عراقي فما شبهة لي إلا كلام البعثيين

      أما بالنسبة لك يا عراقي فما شبهة لي إلا كلام البعثيين الذين طردوا من العراق شر طردت بعد سقوط مقبورهم صدام حسين وتتكلم حضرتك بمثل كلام رئيسهم الطاغية صدام إلا إنك أفضل منه نطقاً فهو لم يعرف سوى لغة التهديد والوعيد مثله كمثل بالون الهواء وأراك على خطاه فإن كنت لا ترى مني سوى الكسوف فأنا أرى منك الخسوف والكسوف من أول قطرة دمٍ في جسدك إلى آخر قطرة وبما إنك تقول أن المراقب الفطن يستطيع أن يرى تنطنطي وقفزي على الحقائق فأنا أراك عديم الفهم ناقص المعرفة كما سيدك بالون هواء وهواء فاسد أيضاً فأن كنت

    • زائر 28 | 9:42 ص

      ولـــــــــــــــ المحرق ـــــــــــــــد الى الصهيوني الارعن

      من انت حتى تنتقد وتتهجم على المرجعيه من انت لكي تقول هذا صح وهذا خطى لست سوى عميل مدسوس تجاهر بحقدك للمرجعيه مما يعني انك منسلخ من اسلامك وقبلت ان يركبك الشيطان بدنانير معدوده فبئس الراكب والمركوب لقد تماديت حتى تطاولت على الاسلام في اكثر من تعليق وتحاول ان تشكك في الكثير من الامور المسلم بها والتي يفقهها حتى بسطاء الشيعه واكثر تعليقاتك تدعو الى القبول بالظالم والانصياع لاوامره وتدعوا الى القبول بالذله والهوان ياذليل سيبقى شعارنا الذي يهز عروش الظالمين هو هيهات منا الذله

    • زائر 27 | 9:41 ص

      14 نور :: للمجوسي وأترابه مادخل ولاية الفقيه بأن تكون

      يرغب بها ولا حق لي أن أرغمه عليها فهي معتقد خاصُ ُ به وأنت تقول على لساني بأنني قلت إذا كنت مؤمناً بولاية الفقيه يجب أن يؤمن بها الجميع وهذا أيضاً كذبةً أخرى تضاف إلى رصيدك يا مسيلمة الكذاب فأنا لم أقل ذلك وكما أسبقت ولاية الفقيه هي إلزامُ ُ على من يتبعها لا على من لا يتبعها وأما عن أصحابك العراقي والآخر أقول لهم كل إناءٍ بما فيه ينضحُ سواءً أسئتم الأدب أم فقدتموه ففي أي زمان من يقول كلمت الحق يكون تحت النار وأفتخر بذلك ومن يقول بأن الرجل قد نال مني فأقول له حسناً فعلت إرفع من معنويات صديقك.

    • زائر 26 | 9:35 ص

      14 نور :: للمجوسي وأترابه مادخل ولاية الفقيه بأن تكون

      للمجوسي وأترابه مادخل ولاية الفقيه بأن تكون قانون يطبق على الجميع كما أفتية أنت وهو ((بأنني أعلم أن بلدنا محكوم بالتعددية وأريد ان أفرض عليه حكم طهران)) ومن قال لك يا ضعيف النظر بأننا إذا كنا نؤمن بولاية الفقيه يعني من اللازم شرعاأن نطبقها في البحرين وعلى عموم الدولة لأن الدولة تعددية, أهو غباء فطري أم إنه تخبط وتنطط وهل سمعت أحد علمائنا يقولون بأنك إذا آمنت بولاية الفقيه يجب أن تطبق على الجميع في هذا البلد وأنا أقول لك يا من تلعب بالكلمات الخبيثة ولاية الفقيه هي كما الدين يحق لأي أحدٍ إعتناق .

    • زائر 25 | 9:08 ص

      شيعي من الحلة

      بس هذا اللي أسمه جنوساني كلامة صح وعرفت من كلامة أشياء ما كنت أعرفها عنا أحنه الشيعة أشكره

    • زائر 24 | 8:30 ص

      ولاية الدولة

      اظن بان طرح العلامة السيد علي الامين هو الاسلم للشيعة بأن علاقات المذاهب والاديان لا يجوز ان تكون على حساب الأوطان وأن الشيعة حيث هم جزء من وطنهم والدولة التي هم فيها ولية عليهم ولا ولاية خارجية عليهم تحت اي مسمى مذهبي او ديني ينتمون الى اوطانهم اما العلاقات الاخرى فهي ثقافية بحت وان علاقات الدول معهم يجب ان تكون عبر حكوماتهم التي في اوطانهم ورفض اي علاقة تتجاوز المؤسسات الرسمية لبلدانهم

    • زائر 23 | 8:26 ص

      عراقي

      الى المدعو..14 نور..ولا أجد منه الا الكسوف..! انك تلعن وتشتم وتسب الاخ(جنوساني) وتتهمه بالسب..! تدعوه بـ(المجوسي) وانت أكثر من المجوس مجوسيه حتى وصلت بك حد النخاع .. لا تتصور بعض كلماتك في (السجع) تشفع لك بالاتيان بالحقيقه المطلقه . لان اي مراقب فطن سيجد تقافزك وتنططك المقزز فوق الحقائق التي (يلصمك) بها الاخ جنوساني .؟!

    • زائر 22 | 8:17 ص

      123 شيل عليه

      ليتم تتعظون والكاتب يلمح لكم بتحديد هويتكم, ولا يستطيع غير التلميح يخاف تحرقون سيارته أوتضربونه ,, وبعدين تقولون أحنه مسالمين ما نسوي مشاكل وكله خير يطلع منا ,, شوارعكم وفرقانكم حرقتونها وأشارة المرور

    • زائر 21 | 8:12 ص

      إبراهيم الجنوساني رد على الظلم ظلمات

      البعض ينفخونهم كالطبل بكلمات رنانة ومحتواها خوء ,, يطالبون بالديمقراطية ويدعون للمواطنة ومن الخلف يجرجرونهم للمفاهيم الطهرانية التي تدعوا لتغليب الطائفية و إن دل هذا على شيء يدل على الجهل المركب او الإنفصام في التفكير المتدبدب وتلك المصيبة الكبرى لا هم في أرض ولا هم في سماء هم سابحون .

    • زائر 20 | 8:02 ص

      الى جنوساني

      ما يقدر يهرب منك الاخ 14 نور صايدنه صيد سهل بسك عاد وقف عنه

    • زائر 19 | 8:00 ص

      إبراهيم الجنوساني رد على 14 ظلمة/ زائر 15

      تقول هم يدعون للدولة المدنية لان العراق ليس شيعيا خالص وفي مذاهب وديانات أخرى ولهذا الحل في الدولة المدنية إذا كيف تتبج لنا بولاية الفقية العامة وتروجون لها جهارا نهارا وأنت تعلم بلدنا محكوم بالتعددية وتريض ان تفرض عليه حكم طهران, والا تعلم بان الدولة الدينية ضد الدولة المدنية يا مسكين,,,وثانيا عن الكثيرين الذين ذكرتهم ممن تحفظوا على ما آل اليه وضع الثورة فأقصد بدلك مراجع تقليد كبار كانوا داعمين ومن ثم متراجعين كآل الشيرازي محمد الروحاني وشريعة مداري ومنتظري وخاتمي والقائمة تطول.

    • زائر 18 | 6:40 ص

      مقال رائع جدا وتحليل أروع

      من أروع المقالات والتحليلات التي قرأتها شكرا لك يا حيدر نترقب منك المزيد.
      إلى الامام

    • زائر 17 | 5:49 ص

      الى رقم 4 توضيح

      نحن لانخذ من الإنكليز او الإمريكان أمور الدين _ وثانيا من قال لك بإن الشيعة لا يحق لهم البحث عن مصالحهم وحقوقهم ,, انت تريد تصور لي الشيعة ملائكة الكل في جانب مظلم وجانب مضييء

    • زائر 16 | 5:27 ص

      14 نور:: دليلك عاري عن الصحة يا مجوساني

      دليلك على أن حزب الدعوة الوريث الاول لفكر السيد محمد باقر الصدر وإبنه السيد جعفر واللذان يدعوان للدولة المدنية لأن العراق ليس كلياً بلداً شيعياً فيوجد به طوائف أخرى لها ثقلها مثل السنة والمسيحين و غيرهم من الطوائف الأخرى كما هو الوضع في لبنان الغالبية شيعية ولكن هناك طوائف أخرى ومع هذا الدولة مدنية ولكن دستورها إسلامي, وعن كلامك بأنهم تحفظوا على الكثير من مبادئها , فهذا خاطئ وأطالبك بالدليل من جهة من ذكرت بأن لديه تحفظ وهل لا زال قائماً ؟

    • زائر 15 | 5:27 ص

      إبراهيم الجنوساني رد على مراوغات رقم 9

      يفتري على السيد فضل الله ويقول بإنه داعم لولاية الفقيةالعامة , رأي السيد فضل الله إنها ليست ثابته بالنصوص ولايمكن إقامتها وهو من عارض حزب الله عندما رفع شعار إقامة دولة إسلامية في لبنان, والاخير تراجع عن هذا الشعار وهو لايراها الا إذا توقف حفظ النظام العام عليهاوهي لديه ليست ثابته بنصوص الكتاب والسنة الشريفة , وانما إذا كانت من باب ضرورة , وثانيا دعم السيد فضل الله لثورة الخميني لايعني دعمه لنظرية ولاية الفقيه المطلقة وما أفرزته في وآقع إيران الحالي, المصادر كتاب فقه الشريعة وكتب الندوة

    • زائر 14 | 4:56 ص

      14 نور:: تابع يا مجوسي الهوى ردك على الزائر رقم 3 يوحي

      كل البعد عنهم فلا أنت من الذين يتكلمون بكلامهم ولا أنت بالعالم بأفضالهم بل أنت ساهٍ ضائعٍ قد ضل الطريق ويعتمد على عقله المظلم ليسوقه إلى الصواب هذا إن كان مبتغاك ولا أعتقد بذلك فليس منا نحن الشيعة من يكن الحقد و الضغينة لأترابه أما أنت فأحسبك مدفوعُ ُ لك تستلم أجرك بدينار من إشتراك وألزمك هواه فأصبح هواك حشرك الله مع من توالي وأخلدك معهم.

    • زائر 13 | 4:52 ص

      14 نور:: يا مجوسي الهوى ردك على الزائر رقم 3 يوحي

      يا مجوسي الهوى ردك على الزائر رقم 3 يوحي بأنك مفلس في الخطابة وتلجأ للسباب وتخلط الحابل بالنابل فما قاله الأخ لا ينم على أن جميع العلماء متفقون في كل شيئ فهناك علماء يفتون مع الإختلاف في البعض ولكنهم متفقون على الأعم الأغلب وما المسكين إلا أنت يا من تدعوا غيرك بالمساكين وأنت أكبرهم, فقيرُ ُ في الخطابة وعلى عينيك الظباب قلبك وقد دخله النفاق عن أي وطنية تتكلم عن إطاعة العابد لشارب الخمر وناشر الزنى تتكلم على إطاعة العابد للمنقاد وراء دول الكفر إن كان هذا خطك ونهجك فلا تتكلم عن علمائنا فأنت بعيداً

    • زائر 12 | 4:51 ص

      عراقي

      لا يخفى على مراقب..كما لايمتنع منصف من ابداء اعجابه بالسرد الموضوعي والتاريخي الموزون في تبيان النظريات الفكريه والعقائديه للمذهب (الشيعي)..في مقال الكاتب..سيدي..وكما اطلت وصفه بـ (المعارض) أو(المقاوم) في مثالك الصارخ نظرية(حزب الدعوه).! لكنك لم تأتي على هذه النظريه في التعامل مع المحتل الغاشم .! منذُ اول ايام الغزو أبان تشكيل مجلس الحكم في عهد الحاكم الامريكي(بول بريمر) حيث كان(الجعفري) وهو أمين عام(حزب الدعوه العالمي) اول رئيس لمجلس الحكم حسب الحروف الابجديه من كل

    • زائر 11 | 4:42 ص

      ابراهيم الجنوساني توضيح لرقم 6

      السيد محمد باقر الصدر (ر) مؤيد للثورة بقيادة السيد الخميني في حركتها التغيرية كبداية وليس من حيث ما أفرزته آليات الحكم من ولاية الفقية المطلقة وطبيعة تمركزها , وخير دليل حزب الدعوة الوريث الاول لفكر السيد محمد باقر الصدر وإبنه السيد جعفر واللذان يدعوان للدولة المدنية , خلاف ولاية الفقية المطلقة وثالثا لم يقدر للشهيد الصدر ان يعيش أكثر حتى يستطيع اعطاء حكم كلي في قضية الثورة وما آل اليه وضعها كحال الكثيرين ممن قامت على أكتافهم ودعموا السيد الخميني و الثورة ومن ثم تحفظوا على الكثير من مبادئها ,

    • زائر 9 | 4:24 ص

      14 نور::تابع لمقال الكبار يا كاتبنا وقد أوضحت فيه لب الشيعة الإمامية

      وكما قال الكاتب يمكن القول ان الفكر السياسي الشيعي بلغ ذروته في تنظير المشروع عبر نظرية ولاية الفقيه التي طرحها الإمام الخميني والتي أضحت الآن كائناً حياً و كما كان يدعمها السادات كالسيد محمد حسين فضل الله و السيد محمد باقر الصدر وقد كان الإمام الخميني هو الملهم للسيد محمد باقر الصدر وهو ما قاله السيد بنفسه وهو ما أعطاه الحافز للقيام بإنشاء حزب الدعوة إبان النظام المقبور نظام صدام حسين وكما قلنا ونقول السيد روح الله الخميني الموسوي كان المجدد وكان القائد الخالد في قلوب الجميع فهو الزاهد العابد

    • زائر 8 | 4:19 ص

      14 نور:: مقال الكبار يا كاتبنا وقد أوضحت فيه لب الشيعة الإمامية

      مقال الكبار يا كاتبنا وقد أوضحت فيه لب الشيعة الإمامية الصحيحة فكل من كتبت عنه وخطوطهم العريضة التي مثلت الحكمة و الحنكة و الوطنية المبنية على تقييم الواقع والإفرازات التي توالت على العالم الإسلامي الشيعي وكيفية التأقلم في خضم المناورات السياسية وكيفية صياغة الفكر الصحيح ليكون دستوراً كما كان فكر السيد محمد باقر الصدر وكتب السيد محمد السيد حسين فضل الله وكلهم أعلام تشمخ وكلهم مؤمنون بما أودعهم إيا السيد روح الله الخميني قدس سره الشريف وما يتبعها من خط ولاية الفقيه

    • زائر 7 | 4:13 ص

      تعليق

      خطين تحت: "نجد نظريات أخرى تنطلق من واقع اجتماعي وسياسي مغاير" اذ انه من المعروف ان الشهيد باقر الصدر وآخرين من مفكري الشيعة كانوا مؤيدين لثورة الإمام الخميني، وانما قد يكون هناك "نظريات" -ان صح التعبير- تنطلق من واقع وبيئة سياسية واجتماعية مختلفتان ولا يمكن مقارنتها ربما الا مع مثيلاتها في البيئة ان اردنا مقارنة دقيقة.

    • زائر 6 | 4:08 ص

      ل رقم 3

      لست بخير وانت في خط الحرس الثوري ضد وطنك ,وهذا الجنوساني أنا اتابع كتاباته من كم يوم هو الا يعرف ليكم

    • زائر 5 | 4:06 ص

      إبراهيم الجنوساني رد على سذاجة رقم 3

      حالك يرثى له يامسكين و مضحك في آن وآحد دائما تريدون تبسيط الامور وكل شيء أوكيه والمراجع ما يختلفون هكذا هي السذاجة تفعل بأصحابها الا تعلم بالتعددية الإجتهادية الم تعرف بإن هناك أمور من الموضوعات وأمور من الأحكام ,, وتباين الرؤى من المراجع إنفسهم ,, أولسنا معنين بما يطرح في أمور الدين والسياسة والثقافة ,أم تريدنا أن ننعق مع كل ناعق ولا عقل لنا في ما يطرح حتى نميز الخبيث من الطيب, الم تقرا القران وهو يخاطبنا يا إيها الذين امنوا يخاطب عامة المؤمنين في اكثر من آية , لن ننجر لسبابكم

    • زائر 4 | 2:45 ص

      مادا يقول الانكليز والامريكان عن الشيعة

      يقول الانكليز ان استمرار واحياء دكرى ثورة الحسين مايقرب من 1360 سنة هو اكبر دليل ان الشيعة اقوياء ولايمكن الى اي فرقة او جماعة اخماد الشيعة مع وجود الطلم والاطهاد عليهم من قبل الحكومات والانطمة الى تبين ان الشيعة يحيو ويعيشو كل ما تم اطهادهم وسلب حقوقهم -ويقول الامريكان يمكن ان تتعامل مع اي جماعة بلغة وبمصطلح المصلحة والمنفعة والمصالح المشتركة الى مع الشيعة فانك تتعمال مع اشخاص اصحاب عقيدة وتضحية وكلمة الامام او المرجع هي العليا لايعلى علية شي -ويعتبرون الحياة جسر الى الاخرة هنا تكمن الصوبة معهم

    • زائر 3 | 1:31 ص

      إبدااااااع حيدر محمد!!

      مجهود كبير بذله الكاتب المحترم حتى أظهر لنا هذا المقال المتوازن الرائع والذي أظهر الفكر الشيعي الأصيل بكل ألوان طيفه مهما أختلف هذا الفكر في الفروع إلا أنه يصب في مصب واحد .. فأقول للمدسوس الجنوساني لافرق عندنا بين من نعتهم من المراجع اليوم وبين من دست في بطونهم بالأمس فأنت وأمثالك أصغر من أن تصنف مراجعنا هذا يصلح وهذا مايصلح .. أقول يالطيب أطلع منها والشيعة بخير ماداموا على خط المرجعية سواء في العراق في قم في لبنان في البحرين .. كلهم تاج الراس

    • زائر 2 | 12:04 ص

      إبراهيم الجنوساني تتمة

      أن تكون شيعي في القرن الواحد 21 يعني أنت مسلم بالدرجة الاولى ومسلمات عقائدك هي هويتك والثوابت الوطنية هي هي خيارك حين لاتتعارض مع مسلمات العقيدة وثوابتها,, وأن لا تعطي أحد أي حجة ومبرر ان يطعنك في وطنيتك,, ولك خير مثال وقدوة العلماء الذين ذكرتهم سابقا والمعول عليه حركة الوعي التي يجب تحتكم اليها , وانت في ظل مشهد سياسي معقد تحكمة لعبة المصالح وميزان القوى سوى كان محليا أو أقليميا او عالميا .

    • زائر 1 | 11:54 م

      إبراهيم الجنوساني

      فعلا رؤية المرجع المرحوم شمس الدين هي الاصلح والاقرب لواقعنا كشيعة في الخليج خصوصا والمنطقة عموما وهي الضمانة الحقيقية لرسوا سفينة الشيعة في ميناء اوطانهم وتبعدنا عن عواصف التخوين والاتهام التي فيها نحن محاصرون وكم نحتاج لرؤية الامام موسى الصدر التي كانت تدعواو تحتكم للثوابت الوطنية والى خفظ التعددية الفكرية كإطار للتعايش ولتبديد سموم الطائفية التي تفرزها محارق المصالح السياسية,, ولنا إيضا أسوة حسنة في مرجعية السيد فضل الله كأبوة تعمل على مستوى نطاق الامة وليست الزواريب الضيقة كما هي منهجيته

اقرأ ايضاً