ذهب مرزوق إلى وزارة الإسكان ليستفسر عن طلبه الذي قدمه قبل 15 سنة، فأرسله موظف الاستقبال إلى الموظفة المسئولة:

مرزوق: ممكن أعرف ويش صار عن طلبي؟

الموظفة: متى قدمته؟

مرزوق: قبل 15 سنة وهذه بطاقتي.

الموظفة من دون أن تنظر إلى مرزوق: روح حدث بياناتك.

مرزوق: حدثتها من قبل خمس مرات.

الموظفة: خلها ست مرات ما فيه مشكلة.

مرزوق: بس أنا ما عندي مكان أعيش فيه أنا قدمت الطلب أول ما عقدت على زوجتي واستمرت خطوبتي خمس سنوات على أمل الحصول على بيت وعندما خيرني والد زوجتي بين الزواج أو الطلاق من بنته حتى تشوف مستقبلها تزوجت في بيت الوالد في حجرة والآن عندي ثلاث بنات وولدين وكلنا في حجرة... ماذا أصنع الآن؟

الموظفة: ما عندي لك حل... روح للمدير.

وذهب مرزوق إلى مكتب المدير وسأل السكرتيرة': هل استطيع مقابلة المدير؟

السكرتيرة: لا.

مرزوق: ليش.

السكرتيرة: المدير مشغول... ما هي مشكلتك؟

مرزوق: ما عندي مكان أعيش فيه.

السكرتيرة: من كم سنة طلبك؟

مرزوق: من 15 سنة.

السكرتيرة: غيرك صار له 20 سنة.

مرزوق: أنا عندي اقتراح لتقليل فترة الانتظار، ممكن توصلينه للمسئولين؟

السكرتيرة: تفضل.

مرزوق: ألحين متى يحق للمواطن أن يقدم طلب إلى الوزارة؟

السكرتيرة: إذا عقد على زوجته.

مرزوق: وهذا يخلق مشاكل... لأن المواطن يعقد ويعتقد أن الوزارة بعد كذا سنة ستوفر له مسكن أو أرض.

السكرتيرة: ما الذي تقترحه؟

مرزوق: أن يقوم المواطن بتقديم طلبه في اليوم الثاني من ولادته.

السكرتيرة: كيف يملي الاستمارة؟

مرزوق: يمليها عنه أبوه مثل ما يسوي ليه شهادة ميلاد وبهذا إذا وصل عمر المواطن 30 سنة يكون احتمال - حصوله على سكن - مرتفع