صُعقت صعقاً عندما وقع نظري على صورة الساحل الذي تروِّج له وزارة الثقافة والإعلام خارج البحرين!! والمنشور عنه في عدد «الوسط» أمس الأول، والذي كتبت الوزارة على صوره الساحرة الباهرة بالخط العريض... مرحباً... أنت في البحرين؟!
ساحلٌ بحره أزرقٌ داكن، تتلألأ على سطحه فقاعات الموج التي يفقع انتفاخها الخوص الدائري الناعم المتدلي من نخيل الكاميروبس قاتم الخضرار، النابت على حبات الرمال الحريرية الفضية المنثورة عليه كريش النعام النافش مع حركة النسيم!!!
ساحلٌ ساحرٌ لا يمكن تخيله إلا في مكانين اثنين لا ثالث لهما: الأول على إحدى جزر موريشيوس الواقعة في الجنوب الشرقي للقارة الإفريقية، والثاني على ضفاف جنة الخلد التي وعد المتقون!! ولا أدري كيف روَّجت وزارة الثقافة الإعلام إلى هذا الساحل على أنه أحد معالم البحرين؟! فإن صدقت فأين يقع وفي أية جهة من جهات (جزيرة) البحرين المحاصرة بالأسوار؟! وإن كذبت فحبل الكذب لا يمتد كثيراً ولن يخرج السياح من هذه (الجزيرة) المقوَّسة بالجدران الإسمنتية إلا بفضيحة البلاد والعباد!!
ما نعرفه عن السواحل العامة على أطراف (جزيرة) البحرين هو أن سبعة وتسعين في المئة من هذه السواحل محاط بأسوار شاهقة أعظم ارتفاعاً من سور الصين العظيم، وأما العامة منها والتي لا تزيد عن ثلاثة في المئة فقط، فهي ملوثة مهملة مدَمّرة، مردومة، معدومة، تنقسم إلى قسمين الأول منها مستنقعات لتصريف الفضلات، والثاني منها حاويات لتفريغ «الكجرات»!!
وعلى رغم ذلك كله، فإني لا أنسب الكذب إلى وزارة الثقافة والإعلام رضي الله عنها وأرضاها، وسدد على طريق الحق والخير خطاها، وأبصم بأصابع اليدين والرجلين بأنها صادقة في إعلانها الترويجي، وأن هذا الساحل الساحر هو بالفعل في ربوع أرخبيل البحرين الأخَّاذ، ولكن كيف يمكن لعموم الشعب من مرتادي مستنقعات خليج توبلي، والمحرق، والسنابس، والدراز، والبديع ودمستان، والمالكية وغيرهم أن يحظون بنظرة واحدة لهذا الساحل الأزرق المحفوف بالاخضرار!!
يبدو أن السواحل الترويجية هي مما لا عينٌ بحرينيةٌ رأت، ولا أذنٌ بحرينيةٌ سمعت، ولا خطر على قلب بحريني قط، وهي خاصة بالمتنفذين، وغاصة بغير البحرينيين!
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 2789 - الأحد 25 أبريل 2010م الموافق 10 جمادى الأولى 1431هـ
Bahamas وليس Bahrain
جزيرة باهماس إلي يصيفون فيها نجوم هوليود وليس البحرين ... اقرأ عدل بالإنجليزي استاذي روح قوقل وكتب bahamas وشوف الشواطئ الخلابة .... حسين عبد الأمير
مقال رائع
والله أضحكتنا يا أخ عقيل
شكرا على هذا المقال الساخر
تقى البتول
مازلت اخف دم في الصحفيين كلهم كل يوم انتظر مقالاتك خفيفة الطينة حافظ على مركزك في خفافة الطينة ياولدى
الصورة صوب بيتنا
عقيييل كأنك زيدتها اليوم شوي والعياذ بالله.. شوي شوي على ... تراها جديدة في السالفة والحق ترى كله علي اني مطرشه ليهم الصورة" اني مصورتنها قريب من بيتنا" بس للعلم اني من قرية ساحلية"كرزكان"
يبدو أن السواحل الترويجية هي مما لا عينٌ بحرينيةٌ رأت،
ولو كان الخبر صحيح فهي منطقه محظوره, لا يمكن دخولها الا باشتراك سنوي حق الهوامير الكبيره والمجنسين..واحنه الفقاره لنا جنات الخلد التي وعدها الله للمتقون الصابرون امثالنا..قولوا ان شاء الله يا مواطنين
رضي الله عنها وأرضاها
وعلى رغم ذلك كله، فإني لا أنسب الكذب إلى وزارة الثقافة والإعلام رضي الله عنها وأرضاها، وسدد على طريق الحق والخير خطاها، وأبصم بأصابع اليدين والرجلين بأنها صادقة في إعلانها الترويجي، وأن هذا الساحل الساحر هو بالفعل في ربوع أرخبيل البحرين الأخَّاذ. ههههههههههههههه بصراحة أسلوب ساخر ولاذع لحكومتنا الرشيدة ها ها ها ...
الى متى
من قام بتنفيذ الجريمة الكبرى جريمة العصر التجنيس السياسي العشوائي العبثي ومنح الهوية لأرذل القوم وأحقرهم ليس من الصعب عليه سرقة السواحل وممارسة الكذب ليل نهار للتغطية على عمليات الإبادة المنظمة لهذا الشعب
الفقاعات افرنقعت
الفقاعات افرنقعت والخوص تدبلج اندبلاجاً والصيف قادمٌ افرنقاعاً... وعاشت السياحة في البحرين. خلهم يجيبون السياح الاجانب وينصمون على بوزهم.
سواحل لم ترى!!!
ساحل بحره ازرق داكن, تتلألأ على سطحه فقاعات الموج موريشيوس جزر ف المحيط الهندي
ام فى يا سلام على ارض العجائب والغرائب ههههههههههههههههههههه
صدقت القول ؟؟؟
اخي عقيل الساحل موجود بالصور فقط لأغراء الاجنبي وخبرك الصيف علي الطريق حق التسويق والفخفخه علي الفاضي .... عشنا وشفنا
أبو جالبوت
شكرا يا أستاذ عقيل ، مقالك هذه المرة أضاف لمعلوماتنا العامة إضافة جيدة تشكرك الدولة عليها .
but the green sea is behinde the walls !! u and me cant watch and cant catch and cant dream about it , just if u want that u should take indian or JALAFSTANIAN pasport!!! hhh