أُبشّر المواطنين بصيف بارد! وأدعوهم لعدم تخزين بطانياتهم وملابسهم الشتوية! فإنهم سيحتاجون إليها حتى مع مغادرة فصل الشتاء! فقد قامت قوات مكافحة الشغب أخيرا بتدشين حملة لشحن مكيفات الهواء بالغاز، ولم يعد الناس محتاجين إلى خدمات ورشات الصيانة!
أعتقد أن الجميع سمع بالمواطن الذي اشتكى من تلف مكيف «دكانه» عندما «تغصغصت» فيه طلقة من الطلقات الغازية التي اخترقته وانشطرت بداخله إلى مجموعات صغيرة! فظن المسكين صاحب الدكان، أن قوات مكافحة الشغب كانت تستهدف مكيفه، وتريد تحطيمه، بينما لو تريث قليلا لأدرك أنهم كانوا يريدون شحنه بالغاز المسيل، استعدادا لصيف بارد، فأي خدمة أكبر من هذه؟!
وهذه الحادثة ذكرتني بالحمار الفار، الذي فر قبل نحو عام من بين فرشات سوق جدحفص، وعيناه مغرورقتان بالدموع، والذي لم تشفع له «حموريته» الصبورة واستنشق الغاز، فلاذ بالفرار، وإذا كان الحمار الذي عرف بصبره، وقوة تحمله لم يقوَ على استنشاق لفحة واحدة من لفحات هذا الغاز السام، فماذا عساه أن يصنع الرجل العجوز الذي جلس خلف مرحلة الجرجير مسترزقا؟!
كما أن حادثة الدير بالأمس القريب التي تهشم فيها وجه فتاة كانت تحتمي بداخل منزلها، كانت شاهدا آخر على عمى فوهات البنادق التي يحملها رجال مكافحة الشغب على أكتافهم، وقد تحدث الناس مرارا وتكرارا عن ضرورة وضع حد لهذا العقاب الجماعي الذي لا يريد أن ينتهي، فهل ستتوافر الإرداة يوما ما لإنهائه؟!
كما أن الأمر أخذ بعدا جديدا أيضا، فإذا أوجدنا لمسيلات الدموع العذر - وهي غير معذورة - فكيف سنوجد العذر للاعتقالات التي لا تفرق بين المارة وغيرهم، بل بين أصحاب المحلات والزبائن، وغيرهم، فقد اشتكى (أمس الأول) صاحب محل من اعتقال البائع والزبون اللذين كانا متواجدين في محله، ولم تكن لهما أية علاقة بما يجري في الخارج، وأخشى أن يأتي اليوم الذي يجد فيه الجالس على كرسي الحلاقة في أحد الصالونات، نفسه على كرسي إحدى سيارات مكافحة الشغب، وقد حُلق نصف ذقنه، وترك النصف الآخر إلى أجل غير مسمى!
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 2785 - الأربعاء 21 أبريل 2010م الموافق 06 جمادى الأولى 1431هـ
لا للعقاب الجماعي
شكرا مرة اخرى عقيل بالنسبه للبائع محمد ...من المالكيه والزبون عبد الهادي يدرون عنهم القوات انهم ابرياء ومع ذلك ااشبعوهم ضربا واودعوهم السجن بحجة انهم جناة لمتى ينظر الوزير لهؤلاء لردعهم عن العقاب الجماعي الذي يمارس ضد الابرياء والمواطنين تمنياتي لبلدي الحبيب الامن والاستقرار
هههههه .. أحسنت أستاذ عقيل
مقال في الصميم .. لكن اعتقد أن الخلل ليس في قوات الشغب (حاشاهم) بل في المكيف لم يكن في المكان الصحيح والمناسب !! >> وجهة نظر الداخلية
مجرد سؤال
للواقعين مجرد سؤال هل قامت قوات الشغب بإستخدام الغازات المسيلة للدموع بدون سبب؟ يمكن أحد إتصل وقال لهم مكيفنا بدون غاز!
اوجة الشبه بين الحمار والفأر .. قصه حقيقيه
هذه الحادثة ذكرتني بالحمار الفار، الذي فر قبل نحو عام ،( هذه الحادثة ذكرتنى با العقيد الفار الذى فر قبل اعوام ) بين فرشات سوق جدحفص (من بين ساحه الطائرات) اذا ان الحمار معروف عنه بصبر والقوه( اذا ان العقيد الفأر عرفه عنه من بطشه فى الاجرام ) ولم تشفع اليه حموريته (ولم تشفع اليه رتبته) من الفرار حيث عرف عنه من الاجرام وفى النهايه جلس بدون عمل او مكان وضاع مثل ما ضاع الزمان يوم كان يشط روحه وقت كان يحميه البركان ابو الدخان الذى بدا يكتب المسرحيات بدون عنوان وينك زمان تشوف صاحبك بدون عنوان
يملكون الكثير
يبدو ان قوات مكافحة الشغب المرصعة من البلدان المحيطة تملك الكثير من الغازات! التي تزيد عن حاجتها، وتريد بحسن نية ان تعطي منها لأهل البلد لرد الجمل والدليل على ذلك انه ليس فقط اهل البلد هم من شمله هذا الكرم بل شمل حتى ....وأهل البلد فاهمينهم غلط. يجب إزالة الجراثيم من الارض.
فعلا .. الخوف كل الخوف
والخوف عليك يا استاذ عقيل ميرزا بعد .. مو بس الخوف على الجالس على كرسي الحلاق يشوف روحه على كرسي سيارة الشغب وليس مكافحة الشغب .. الخوف على اللي قاعد على كرسي الصحافة وبنطق بالحق .. وين نوابنا .. وين اللي كان صوتهم يلعلع مثل وانتون بكرامة ؟؟ يعرفون بس كل يوم هواش في هالمجلس لا بارك الله فيه من مجلس ..
في الصميم
حتى لو جاي من العمل في وقت متأخر ما تقدر تنزل من السيارة عشان تروح البيت بسبب هالحوش (حماة الوطن) إلي قاعدين في جبدنة
في بيتنا
مكيف المجلس يحتاج غاز ؟؟ ممكن الاتصال على المرتزقة الاجانب ( حماة الوطن ) الى تزويده بغاز المسيل للدموع وهناك صوت ضجيج في المكيف ممكن خدمة ثانية اطلاق عليه رصاص الشووزن يقولون بعد مال حيوانات هاي السلاح ممكن اطلاق رصاصة لكي يعيش المواطن بدون صوت وضجيج لكي يستريح ويحلم براحته ... راعة اغنام ويعيشون بيننا ..مرتزقة غير مرغوب بهم ..
شكرا اخي الكريم عقيل
اتمنى ان يوصل مقالك الى من يعنيه الامر ترى نحن نمر باحدى الامرَين الحرايق وسد الطرقات وقوات الامن فالحرايق اهون علينا بكثير من تصرفات قوات الامن الهمجيه التي لاتفرق بين الكبير والصغير وبين المار وبين الجاني والطلق العشوائي على البيوت الامنه التي لادخل لها في اي شي يحدث في القرى فبتنا نخاف نجلس في البيت امام نافذه او في الحوش خوفا من امطار قوات الامن تهطل علينا قوات الامن ترعبنا فا ذنبنا نحن ولماذا العقاب الجماعي ولماذا ترويع الامنين اتمنى من سعادة الوزير ينظر لهؤلاء بعين الرحمه والرافه
بصراحة أبدعت يا أخ عقيل
لم أتمالك نفس من الضحك وأنا أقرأ مقالك الساخر
وكما تعودنا ذلك منك يا أخ عقيل ولكنك هذه المرة
أبدعت كثيرا
شكرا للأخ عقيل مع تمنياتي بالتوفيق دائما
وأما من ناحية التعليق فقد كفّى ووفى
أبو جالبوت
نطالب الحكومة في أسرع وقت أن تدخل ( حماة الوطن) دورة ثقافية في فن التعامل مع الشوزن !
أجدت العزف على مقصلة النزف يا عقيل ...
خوش مقال . لاكن من بعوض صاحب المحل
خوش مقال والله ضحكتنا من الصبح يا استاذ عقيل. اي والله مجانا الغاز .
صباح الخير ياولد ميرزا
وأخشى أن يأتي اليوم الذي يجد فيه الجالس على كرسي الحلاقة في أحد الصالونات، نفسه على كرسي إحدى سيارات مكافحة الشغب، وقد حُلق نصف ذقنه، وترك النصف الآخر إلى أجل غير مسمى! هههههههههههههه
والله صدقة انا البارحه كنت فى الحلاقه فى وقت متأخروصارت حرايق بجنب الحلاق واخفت اجون البهائم ويضربوا شوزن علينه ( ربه صدفه خير من الف ميعاد )
صباح الخير يا استاذ
شكرا لك يا استاذي والله ضحكتني من الصبح لكن ويش يمبون يطلع من هالمرتزقة المتخلفة حتى الحمير مساكين مي سالمة منهم
الكاميرا الخفية
أقترح أن يكون هذا سيناريو لحلقة من حلقات الكاميرا الخفية أو طاش ما طاش أحسنت و أجدت أخ عقيل
زين والله غازنا خلص ؟؟؟
والله احنا محتاجين غاز بعد في مناطقنا بس لا تبخلون علينا ... ادري فيكم كريمين في اطلاق الغازات علي الناس اقصد داخل الكيفات هههه