أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين أنها سوف تستثمر الأجواء الإيجابية الأخوية للعلاقات البحرينية السعودية في زيادة حجم التعاون والشراكة بين قطاعات الأعمال البحرينية والسعودية.
وقال الرئيس التنفيذي للغرفة، إبراهيم اللنجاوي، إن غرفة تجارة وصناعة البحرين من خلال تقوية تعاونها مع مجلس الغرف السعودية ستخطو خطوات متقدمة تجاه استثمار هذه الأجواء عبر مجلس الأعمال المشترك لأصحاب الأعمال وتنمية دوره وتسريع وتيرة المشاريع المتفق عليها في إطاره.
وأضاف اللنجاوي، في بيان للغرفة أمس (الأحد) إن الغرفة ترى أن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى مملكة البحرين والزيارات التي قام بها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية توفر مناخا مواتيا يجب على قطاع الأعمال في البلدين استثماره والاستفادة منه، وإن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الأخوية الخاصة والتاريخية بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، معربا عن ثقته بأن تعطي الزيارة دفعة قوية في مسار العلاقات بين البحرين والسعودية على مختلف الأصعدة والمستويات وفي مقدمتها العلاقات التجارية والاقتصادية.
وأشار إلى أن الغرفة بصدد تنمية التعاون القائم مع مجلس الغرف السعودية، من خلال حزمة من البرامج والمشاريع والخطط التي من شأنها أن تهيئ المناخ المناسب لتحقيق المزيد من التطور في العلاقات الاقتصادية، وتشجيع ودعم الصادرات وتبادل السلع والخدمات وإقامة الفعاليات المشتركة، والعمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه قطاعات الأعمال في البلدين، وتفعيل الآليات المؤدية إلى إقامة المشاريع الاستثمارية المشتركة، وفتح قنوات للاتصال المباشر بين القطاع الخاص في البلدين.
ولفت اللنجاوي إلى أن الغرفة وبمبادرة منها تبنت تأسيس مجلس مشترك لأصحاب الأعمال ونظمت العديد من الزيارات لوفود تجارية بحرينية إلى السعودية، كما استضافت في العام 2004 منتدى لأصحاب الأعمال في البلدين تمخض عنه تأسيس المجلس، الذي يعمل على إقامة مشاريع استثمارية مشتركة وفتح قنوات للاتصال المباشر بين القطاع الخاص في البلدين بالشكل الذي يؤدي إلى زيادة حجم التجارة البينية والعمل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وأكد الرئيس التنفيذي في ختام تصريحه عمق العلاقة بين البلدين التي يجب أن تنسحب على العلاقات الاقتصادية، والتي يجب أن تكون مواكبة لخصوصية العلاقة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، وخاصة أن السعودية تمثل عمقا استراتيجيا اقتصاديا لمملكة البحرين كونها اكبر سوق اقتصادية في الوطن العربي ولديها فرص استثمارية كبيرة للقطاع الخاص البحريني مع اكبر شريك اقتصادي للبحرين.
العدد 2782 - الإثنين 19 أبريل 2010م الموافق 04 جمادى الأولى 1431هـ