فقدت البلاد القديم أمس (الأربعاء) أحد شبانها المفعمين بالحيوية والاجتماعية، وهو الشاب زاهي ميرزا الذي لا يمكن لمن يعرفه أن يرسم له صورة في ذهنه من دون ابتسامته العريضة التي لم تكن لتفارقه طوال الخمسة والثلاثين عاما التي كانت نصيبه من هذه الدنيا.
الحادث الذي تعرض له زاهي هو حادث سير (مشاة) عندما كان يريد عبور شارع الشيخ سلمان من الجهة المقابلة إلى قرية عذاري، وكان قاصدا أحد المحلات ليلبي طلب ابنته الصغيرة التي طلبت منه بعض الحاجيات هاتفيا، فابتلعه القدر وسقطت من يده حاجيات ابنته، وسقطت معها روحه التي كانت مسرورة بإدخال السرور على قلب «حوراء» وشاءت إرادة الله أن تكون هذه هي خاتمة زاهي، زاهية كاسمه، فليس أجمل من أن يموت المرء وهو يسعى في خدمة أسرته.
اللهم لا اعتراض فهذا هو القدر! ولكن ما يبعث على الكدر هو أن زاهي ذهب ضحية لهذه البنية التحتية الترقيعية التي لا تلبي أدنى احتياجات الناس! أليس من المهم مد الشوارع المحاذية للقرى بجسور مشاة، أو أنفاق، أو حتى إشارات ضوئية وهو أضعف الإيمان؟
أثناء التشييع تبادلت الحديث مع العضو البلدي صادق البصري، في هذا الشأن، وكان متذمرا محبَطا، وذكر بأنهم - البلديون - عندما يلحون على المسئولين لإنشاء أنفاق مشاة أمام القرى فإنهم يتذرعون بأنها غير ملائمة أمنيا! وعندما يقترحون عليهم إنشاء جسور مشاة فإنهم - المسئولون - يطلبون من البلديين البحث عن متبرع، وكأنهم ترشحوا ليصبحوا جباة يمرون على أبواب التجار لمشروعات إنشائية لا تتجاوز موازنتها موازنة بناء منزل صغير! بينما المليارات مشرعة للنهب لا لجسور وأنفاق المشاة!
ثم إنه أليس هذا المقطع من شارع الشيخ سلمان الواقع بين مسجدي الخميس والشيخ عزيز حديث الصيانة، لماذا لم يشتمل على هذه الخدمات وهو يمر بقرى عديدة، إذا ماذا كانت تفعل الجرافات والرافعات طوال السنوات الأربع الماضية؟! هل كانت تنحت في جبل حتى يتمخض منه هذا الشارع المشوه الذي خلف عشرات الحوادث المرورية القاتلة؟
حتى مشروع مترو دبي لم يستغرق هذا الوقت الذي استغرقته بضع أمتار على شارع الشيخ سلمان، علما بأن مشروع مترو دبي يعد أطول وأسرع نظام مترو في العالم بأسره!
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 2764 - الأربعاء 31 مارس 2010م الموافق 15 ربيع الثاني 1431هـ
والله هاشارع عمره مابيكتمل دشيت الجامعه
واني اجوفهم يعدلونة
وخلصت وبعدهو
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انا لله وانا اليه راجعون
كانو ايسون اهرامات تنافس اهرامات الجيزة وما أعتقد المصريين أخذوا هذي المدة في بناء الاهرامات الله يرحم الفقيد
بوحسن
رحم الله الفقيد زاهي وجعل آخرته زاهية بنعم الله .. ولله الله في ابنائه يا جماعة هم اشد الحاجة للفزعة اليوم بدل من غيرهم
14 نور (( زاهي أبو حوراء ))
كان نعم الرجل الصالح , خلوق صبوح الوجه عريض الإبتسامه إذا جالسته لا تمل حديثه عضو فاعل في المجتمع المحافظ غيور محب سياسي محنك
منفتح العقل وهو موظف بسيط أحبه كل من كان يعمل معه فرحمة الله عليه إلى قيام الساعة هذا هو بإختصار ابو حوراء.
لا حياة لمن تنادي
الله يرحمه وإنا لله و إليه راجعون. تألمت كثيراً لسماع هذا الخبر و الكثير ذهبوا ضحية نتيجة تغاضي الحكومة عن ذلك. نحن نطالب الحكومة كما ذكر الكاتب بوضع جسور و أنفاق مشاة على الشارع المذكور لحفظ أرواحنا وأرواح الناس.
زاهي القلب والروح
زاهي كنت معك في جامعة العدلية، ومن هناك عرفتك طيب القلب بش الوجه لاتفارق البسمة شفتيك، خلُقٌ جميل، وتعاملٌ راقٍ .. رحمك الله و أسكنك الله فسيح جنانه ... علي
إقتراح
اولا عظم الله اجر العائلة بمصابها الجلل.
قضية المتبرعين سهله، فعائلة كانو حفظهم الله يتبرعون بمعدل سنوي لبناء مراكز صحية لوزراة الصحة ،، لماذا لا تتقدم المجالس البلدية لعائلة كانو ببناء جسور المشاه في مناطق البحرين.
أنا متأكد مليون في المئة انهم ماراح يقصرون.
شكرا ويعطيك العافية يا الكاتب النشيط
المرجع لله
رحمة الله عليه وألهم ذويه الصبر والسلوان وربط على قلب والدته وزجته المصون وإنا لله وإنا إليه راجعون .. ويا وزارات اسمعي لنصائح شعبك فلن يفيذ هذة البلاد إلا من هو شرب وتربى وترعرعى فيها والسلام على من إتبع الهدى
الله يرحمة
الله يرحم الفقيد بواسع رحمتة ويذخلة جنات تجري من تحتها الانهار يارب العالمين
شكر
أحسنت يا عقيل ورحم الله الفقيد
ستراوي مقهور قريب بينفجر
اهالي جزيرة سترة وبلاخص فرية واديان يتقدمون باحر التعازي والموساة الى اهل الفقيد زاهي وشقيقه سماحة الامين العام الشيخ علي سلمان ونطلب من الله ان يتغمد الفقيد برحمته ويدخله فسيح جناته الفاتحة
زاهي القلب
قضاء وقدر . ساتذكر زاهي كلما مررت بهذا الشارع واتذكر مرارة الفساد في البلاد .