العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ

شيخ المعلقين والمجلس البلدي في الوسطى

هادي الموسوي hadi.ebrahim [at] alwasatnews.com

رياضة

محمد النهام... اسم وطني، نار على علم، قضى جل حياته في المجال الرياضي بين التدريب والتعليق وتقديم البرامج في التلفزيون محليا وخارجيا حتى شاع صيته في الدول الخليجية. ولكن هذا الرجل على رغم هذا المشوار الطويل من وفائه لوطنه على حساب عائلته ونفسه لم يحصل على حق من حقوقه المكتسبة لا أثناء مشواره ولا بعده. هنا أقف قليلا لاتذكر المعلق الرياضي الكويتي الكبير أبو المعلقين خالد الحربان الذي حصل في أوقات معينة على الكثير من التكريم مع نجوم العهد الذهبي للكرة الكويتية. وشيخ المعلقين في البحرين النهام تقدم إلى المجلس البلدي في المنطقة الوسطى مثل أي مواطن آخر بعدما أصدر عاهل البلاد أوامره ببناء البيوت الآيلة للسقوط تقدم لهدم منزله وإعادة بنائه وفعلا بعد المعانية والفحص من قبل الجهات المختصة تأكد أن منزله مصنف ضمن البيوت الآيلة للسقوط وطلبوا منه الأوراق والمستندات الثبوتية منها شهادة الراتب وعقد النكاح وغيرها من الأوراق وتم فتح ملف له ولكن بعد فترة غير قصيرة تم فقدان الملف ليطلب منه إحضار الأوراق مرة أخرى وخصوصا أن عقد النكاح المفقود كان أصليا وبالتالي يتحمل المجلس البلدي المسئولية الكاملة لفقدان الملف وتأخر هدم المنزل وعدم بنائه من جديد. ولا يجوز الانتظار حتى يحضر النهام الأوراق الثبوتية لأنه لم يتردد قيد أنملة في إحضار كل الأوراق المطلوبة قبل فقدها في المجلس البلدي.

نحن في «الوسط الرياضي» نوجه نداءنا من القلب إلى رئيس المجلس البلدي في المنطقة الوسطى وإلى رئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط للتحرك السريع والعاجل من أجل حماية هذا المواطن الغيور على وطنه والمخلص له قبل أن تقع الكارثة بسقوط منزله على رأس العائلة وحينها لا ينفع الندم ولا الحسرة والأسف. وبعيدا عن المكابرة لا أدري لماذا هذا العناد في عدم الاستجابة لهذا المواطن ولو من الناحية الإنسانية وهو يروي معاناته المؤثرة في «الوسط الرياضي» الذي توقعنا من المجلس البلدي التحرك السريع وخصوصا أن الأوراق الرسمية التي أحضرها لنا كانت واضحة وتؤكد أحقيته في هدم المنزل وبنائه من جديد حسب شروط البيوت الآيلة للسقوط. ثقتنا كبيرة في شخص رئيس المجلس البلدي ورئيس لجنة البيوت الآيلة للسقوط من أنه سيحل هذا الموضوع ويفرح قلوب عائلة النهام ويحميها من الخطر ونحن بانتظار الفرج السعيد.

نادي البحرين تاريخ لا يمكن نسيانه

نادي البحرين الرياضي تاريخ لا يمكن نسيانه مهما مرت السنوات، فهذا النادي حصد البطولات في الكرة وكان الرقم الصعب في الدوري منذ زمنٍ بعيد قبل السبعينيات وفيها وبعدها. ولكن في العشر سنوات الأخيرة بدأ المؤشر يهبط إلى الأسفل وبدأت الأمور من حيث النتائج تتدهور في كل الألعاب بعدما كان هو الفريق الثالث بعد الأهلي والنجمة (الوحدة) منافسا قويا وإن لم يحرز فيها البطولة ولكن أين هو اليوم من هذه المنافسة. ولماذا هبط فريق الكرة إلى الدرجة الثانية؟ ولماذا تدهورت لعبة كرة الطاولة بعدما كانت المهيمنة على عرش الطاولة لأكثر من 20 سنة وإذا بها تغادر منصات التتويج في كل الفئات من البراعم حتى العموم. هناك الكثير من الأسئلة التي نود طرحها على مجلس الإدارة الحبيب الذي نكن لأعضائه كل الاحترام والتقدير بل نعتبر نادي البحرين نادينا ونحن أحد أعضائه وبالتالي غيرتنا على هذا النادي تحتم علينا أن نقف وقفة صدق في كل ما يحدث لهذا النادي العتيد ولا يجوز البتة أن نغض الطرف ونوهم أنفسنا ونقول إن النادي بأحسن حال وليست هناك مشكلات وكل الأمور تسير على ما يرام والنتائج تؤكد عكس ذلك. أين الجمعية العمومية الفاعلة مما يحدث في هذا النادي؟ علينا جميعا إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان لأننا نود أن يعود تاريخ البطولات لهذا النادي ونتغنى برجالاته المخلصين وتعود معها النجوم المهاجرة عن هذا النادي الحبيب. ولا يكون ذلك إلا بالجلوس معا حول طاولة الحوار الهادف والهادئ مع كل الأطراف المختلفة في الرأي وترك المكابرة وبدء البناء الجديد لنرى الأخضر كالربيع في أيامه في بطولاته في كل الألعاب عبر التخطيط السليم على الطرق العلمية.

إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"

العدد 2761 - الأحد 28 مارس 2010م الموافق 12 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:43 ص

      زمن

      ذكرتونا بمحمد النهام
      درسني رياضه في الابتدائي .. مدرس حبوب وروعه
      ايه كان يعلق ع كاس الخليج في قطر سنه 92 .. اتذكره لما البحرين فايزة كان يصرخ ويقول
      صفر يا الحكم صفر ..

اقرأ ايضاً