لقد أصبحت التربية الرياضية من أساسيات هواجسنا وخصوصا على صحة التلاميذ بدءا من الحلقة الأولى من المرحلة الابتدائية، لذلك أولتها وزارة التربية والتعليم جل اهتمامها، لقناعتها بأن صحة التلاميذ من أولويات استراتيجية التربية الرياضية المنبثقة من رؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم المنبثقة من استراتيجية الإصلاح الاقتصادي 2030 ولإيمانها بأن مخرجات التعليم منظومة متكاملة لا تقتصر على التعليم فحسب وإنما للأنشطة الثقافية والرياضية دور أساسي في تلك المنظومة وهي جزء لا يتجزأ منها ولا يمكن فصلها بكل الأحوال.. وهذا ما يؤكد عليه ويوجه له وزير التربية والتعليم، لذلك رؤيتنا للرياضة المدرسية في أن نرى صداها لدى المسئولين وفي البيت والمدرسة ويصل صداها للشارع الرياضي... فما تقدمه وزارة التربية والتعليم للناشئة من 6 وحتى 18 سنة من أنشطة وفعاليات رياضية ومشروعات تطويرية هادفة تصل في مجملها أكثر من 50 نشاطا وفعالية بمشاركة أكثر من 17 ألف طالب وطالبة باستخدام أكثر من 20 ملعبا وصالة رياضية وبطواقم تحكيم وإشراف وإدارة ومعلمين مدربين يصل عددهم إلى أكثر من 30 معلما ومعلمة في اليوم، وتتزامن تلك الفعاليات مع الدورات التدريبية والتحكيم وورش العمل المنظمة التي يقوم بها القسم أو التي تتم بالتعاون مع قسم التدريب والتطوير الرياضي بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة... وكل ما نطمح إليه هو أن نرى صدى كل تلك البرامج في كل بيت في أن نسمع ونشاهد كل أبنائنا مهتمين بصحتهم واهتمام أولياء الأمور بصحة هؤلاء الأبناء في نشاطهم البدني والصحي والوعي بأهمية الغذاء الصحي وبالسلوك ونمط الحياة التي ننشدها.
إقرأ أيضا لـ "غـــازي المرزوق"العدد 2755 - الإثنين 22 مارس 2010م الموافق 06 ربيع الثاني 1431هـ
واقع الرياضة المدرسية مأساة وانت العارف فلا
واقع الرياضة المدرسية مأساة وانت العارف فلم المغالطة والكل يعرف قارن بين الامس واليوم وتجد الفرق ولم يأتى ذلك الابعد ان تغير المشرفين على الرياضة وانهارت الرياضة في الوطن بانهيارها في المدارس والمشرفين عليها فالتكن كلمة الصدق وسيلة الاصلاح .