العدد 2751 - الخميس 18 مارس 2010م الموافق 02 ربيع الثاني 1431هـ

منصورين... يا «نسور» البحرين

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

يخوض الفريق الأول لكرة اليد بالنادي الأهلي بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس بمسقط بسجل حافل، إذ إنه خلال البطولات الـ 15 التي شارك فيها ممثلا عن كرة اليد البحرينية لم يتخلف عن منصات التتويج، فحقق المركز الثالث في 5 مرات والثاني في 4 مرات والأول في 6 مرات آخرها البطولة التي استضافها في العام 2007 بالبحرين.

الفريق الذي يمتلك سجلا حافلا كسجل الأهلي ولاعبين على مستوى عال 7 منهم شاركوا المنتخب الوطني في تصفيات بيروت الأخيرة ولاعب ثامن دولي سوري أثبت قدراته في التصفيات ذاتها لا يمكن أن يفكر في مجرد الوصول إلى المباراة النهائية، بل الوصول إلى المباراة النهائية ومن ثم تحقيق الكأس، والعودة به إلى البحرين بعد عامين من غياب في العام الذي تحقق فيه حلم الوصول إلى كأس العالم وبعد عام من زعامة الخليج من خلال الألعاب المصاحبة في مسقط، للتأكيد على تميز كرة اليد البحرينية.

وعلى ذلك، فإن التاريخ الحافل ووجود النجوم الدوليين الحاليين والسابقين وبالتالي وجود عامل الخبرة وعلى رأسهم الكابتن سعيد جوهر يضع الأهلي على رأس المرشحين لتحقيق اللقب السابع له والـ 12 في تاريخ مشاركات الأندية البحرينية في هذه البطولة، ويضع آمال الشارع الرياضي من مسئولين وجماهير على عاتق نجوم الفريق من أجل تحقيق اللقب على الرغم من المنافسة الحامية المتوقعة إلا أن (الأهلي قدها وقدود)، فهو ليس بحاجة إلا إلى التوفيق.


مجرد رأي

هناك مقولة معروفة أن الخسارة شماعة المدربين، في البحرين إن وجدت شماعة أخرى (شماعة التحكيم)، رأيي أن الاتجاه التي تتجه إليه مسابقات كرة اليد اتجاه خطير جدا وستكون له آثار سلبية على المستقبل خصوصا وأن الشماعة لم نعد نشاهدها في دوري الكبار فقط بل حتى في دوري الأشبال، ليس دفاعا عن الحكام ولكن إيمانا بأن الحكام بشر والبشر يخطئون.

سينتهي خلال أيام قليلة دوري وكأس الشباب لكرة اليد ولا يزال المنتخب الوطني الذي سيشارك في تصفيات كأس العالم في نهاية يوليو المقبل والتي وافق مجلس الإدارة على المشاركة فيها من دون مدرب، رأيي أن هذه الوضعية غير صحيحة بتاتا وبحاجة إلى تحرك عاجل، كتبت في الأسبوع الماضي بأنني أفضل المدرب الوطني وكل يوم تأخير يجعلني مقتنع أكثر بأن المدرب الوطني الأنسب في الوقت الحالي.

جميل جدا أن تشكل لجنة استشارية لبحث إعداد منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد لنهائيات كأس العالم، ولكن إلى متى سيبقى المنتخب من دون مدرب، فالحافز الذي كنت وكان الجميع يترقبه بأن يكون المقعد ضمن قائمة الـ 16 لاعبا الذين سيغادرون للسويد تحد كبير بدا غير واقعي لغياب المدرب، رأيي أن الاتحاد تأخر كثيرا ولا مجال للتأخر كثيرا إذ لم يتبق عن نهاية الموسم سوى شهرين فقط.


آخر السطور

الذي يبحث عن مدرب على أساس السعر لا أساس الخبرة والقدرة التدريبية، غالبا ما يدفع الثمن في منتصف الموسم إن لم تكن في البداية، البعض لا يتعلم من الدروس والعبر، والضحية في نهاية المطاف اللاعبون والجماهير.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2751 - الخميس 18 مارس 2010م الموافق 02 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً