وزارة الصحة منَّ اللهُ عليها بالصحة والعافية مستعدة لتدريب 60 خريجا غير بحريني من خريجي الطب، ولكنها في الوقت نفسه عاجزة عن تدريب ستة بحرينيين فقط انتهوا من دراسة الطب في الجامعات المصرية، وهاهم لا زالوا يستجْدون الوزارة تدريبهم في مستشفياتها للحصول على سنة الامتياز!
ربما هي طريقة جديدة تنتهجها الوزارة في تشجيع الكوادر الوطنية واحتضانها، ودفْعها إلى الأمام، ولكننا أقل من أن نفهم هذه الطريقة الجديدة، ليتنا نحظى بتفسير كافٍ شافٍ يشبع نَهَم فضولنا حتى نفهم جيدا الأساليب الحديثة في الاعتناء بالكفاءات الوطنية!!
الأطباء الستة بحسب تصريحاتهم للصحافة غير قادرين على تحمل مصروفات إضافية، والمكوث سنة أخرى في مصر، وخصوصا أنهم يستطيعون إنجاز هذا المتطلب بين ذويهم، وفي ربوع مستشفيات بلدهم، وتحت رعاية وزارتهم، وهو أمر كان يتعين على الوزارة تشجيعهم عليه، واعتبار سنة الامتياز التي سيقضونها في بلدهم تكريما لهم على تخرجهم، لا أن نسد الأبواب في وجوههم وكأننا نريد معاقبتهم على نجاحهم وتخرجهم!!
وزارة الصحة هي إحدى مؤسسات الدولة والدولة بحسب المادة السابعة من الدستور ترعى العلوم والآداب والفنون، وتشجع البحث العلمي، كما تكفل الخدمات التعليمية والثقافية للمواطنين، وإدارة الظهر لهؤلاء المواطنين الستة لا يتفق مع كفالة الدولة للخدمات التعليمية، إلا إذا كانت وزارة الصحة لا تعتبر نفسها جزءا من الدولة، وهي غير مسئولة عن تحقيق أهدافها الدستورية فهذا أمر آخر نحتاج من الوزارة توضيحه وبإسهاب.
أعتقد أن الحاجة ماسة إلى النظر بعين الاعتبار لهذه السياسة التي تبني جدارا إسمنتيا بين الطاقات الوطنية وبين المؤسسات التي يجب أن يخدم فيها المواطنون المؤهلون، وخصوصا إذا كان الأمر متعلق بوزارة الصحة فهي تعاني كثيرا من هجرة الكوادر الطبية للخارج، وبهذه السياسة فإنها تزرع في نفوس الكوادر الجديدة القابلية للهجرة، ولا يجوز أن يضيق الوطن بأهله وناسه، بل إن المواطن البحريني هو الاستثمار الحقيقي الذي يدرّ ربحا وفيرا على الوطن هذا الربح هو التنمية التي نلهج بها في كل مناسباتنا الوطنية.
لن يكون من المعيب أن تراجع الوزارة قرارها، وربما يزين لها البعض عدم مراجعة القرار، وأن ذلك يعد تراجعا! ولكن مثل هذه الصيغ من التفكير هو سر عدم مقدرتنا على حل الكثير من القضايا، وأعتقد أن في الوزارة من يمتلك الشجاعة لأخذ قرار حكيم يشعر هؤلاء الطلبة بأنهم أبناء البحرين، وأنها تسع لهم قبل غيرهم.
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 2740 - الأحد 07 مارس 2010م الموافق 21 ربيع الاول 1431هـ
ليش ما يساعدونهم و يقبلونهم المستشفبات الخاصة!!
لا تنسى ان التدريب فب بلدهم يخليهم قريبين لمعرفة الأمراض في بلدهم .. مثل مرض السكلر يمكن غير موجود في مصر لهذا فرصة التدريب في البحرين مهم جدآ.
بصراحة هناك حرب على الطائفة الشيعية في التوظيف
سأقولها بصراحة واتهامي لسياسة الدولة وليس لأبناء طائفة معينة... هؤلاء الأطباء من الطائفة المغضوب عليها فالصحة تفضل الأردنيين والمصرين وغيرهم على المواطن.. وتتحجج عليهم بكل شيء... بس خل يكون واحد فقط من الطائفة أخرى يتم تقديمه وهو قد يكون زميلهم في الدراسة ويكون أقل منهم حضوة في التحصيل ولاسباب طائفية.... عندي بنت أخ ومعها مجموعة يتقدمون لوزارة الصحة لشغل وظيفة يتم توظيف زميلة لهم مجنس وهي أقل واحدة منهم معرفة وعلم بالتخصص هذه حرب على الطائفة.
وهي بس جاية على وزارة الصحة ؟!
كل وزارات الدولة الموقرة تتعامل بنفس الأسلوب !
فضيحة.....
حسبي الله ونعم الوكيل عليك يا وزير الصحة..
شكرا يا استاذ على طرحك للموضوع
ان الوقت يمر سريعا بدون جدوى وخاصة ان الجامعات في مصر قد انتهى التسجيل واغلقت جميع الابواب في وجوههم الا باب الله مفتوح لهم ودعاء المؤمنين لهم بالفرج القريب بعد غربة هذه السنين ويقبلونهم يدربون في البحرين انشاء الله آمين رب العالمين
التجارة شطارة
حتى الاطباء يتاجرون بهم ، الاردينيين والمصريين ماعليه اخواننا في العروبة والاسلام ، ولكن هذا لايعني غلق الباب على المواطن والا الوزير يقلبها تجارة علشان معارفة هناك . فيلعبها تجارة وشطارة !
لأنهم من طائفو لا تحبها وزارة الصحة
وزارة الصحة لا تعتبرهم أطباء حتى بعد أن ينهوا سنة الإمتياز في مصر أو غيرها. عندها سوف تقول الوزارة أنها ليست من طلب تدريسهم الطب وليس عندها شواغر لهم ولكنها في ذات الوقت تستجلب الأطباء وكل من هب ودب من الأردن ومصر وغيرها.
هذا هو قدرنا.
تحياتي
عجل شلون يجيب الاهل والحبايب الاردنين !!
يالحبيب السالفه هي حق الافندي يجيب اهل زوجته الاردنيه !!! لهذا مايبون بحرينيني
نتمنى ان تتحقق امنياتهم
صباح الخير وزارة الصحة ما يبغون الا التدريب ويش المانع؟ عدم اعتراف والا نقص في الاستيعاب اتمنى ان يجد هؤلاء الطلبة ضالتهم في وطنهم قبل ان يختطفهم طائر الغربة!!!. فكم من فلذات ابنائنا سيتغرب بسبب سياسة التطفيش المتبعة.