غدا يخوض فريق المحرق ممثل الكرة البحرينية مواجهة ذهاب نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية أمام قطر القطري، وذلك في مواجهة تحتاج إلى وقفة ومساندة الجميع مع المحرق الذي يحمل مسئولية المحاولة الجديدة لتحقيق الحلم القديم الجديد للكرة البحرينية بتحقيق أول لقب خليجي خصوصا بعدما كسر المحرق حاجز أول لقب خارجي بالفوز بكأس الاتحاد الآسيوي 2008.
ندرك أن المحرق يمر الموسم الجاري بظروف غيابات بعض عناصره وخصوصا احتراف محمد سالمين ومحمود «رينغو» وعدم استقرار عروضه ونتائجه وارتباط لاعبيه مع المنتخب، ولكن المحرق اعتاد على قهر ظروفه بفضل «ملكة الروح» التي يتمتع بها المحرق منذ تأسيسه، لذلك فإن ذلك سيكون أحد الأسلحة المهمة التي ستخوض بها ذئاب المحرق «معركة الذهاب» الخليجية وخصوصا أنها ستخوضها في وكرها في عراد الذي تستمد منها الذئاب قوة إضافية تعوض أية نواقص فنية وكلنا يتذكر ما حدث في لقاء المحرق والعربي الكويتي في اللقاء الحاسم من الدور الأول للبطولة الخليجية قبل شهرين وكان حينها المحرق يمر بظروف وصعوبات بعد الإخفاق المونديالي للمنتخب لكن المحرق بدد جميع المخاوف والهواجس وحقق فوزا كبيرا على فريق كبير مثل العربي بخماسية نظيفة.
وأعتقد أن لاعبي المحرق سواء من أصحاب الخبرة أو الوجوه الشابة المتوقدة عليهم مسئولية الحسم اليوم متى ما كانوا في وضعهم الفني والمعنوي الطبيعي وتجردوا من رهبة المباراة وظروفها واستثمروا عواملها لصالحهم وخصوصا بالنسبة إلى المحترف البرازيلي ريكو الذي يعول عليه المحرقاوية كثيرا وأن المدرب سلمان شريدة يعطيه مهام وأدوار مختلفة وأن مدرب قطر البرازيلي لازاروني سيعمل على الضغط على ريكو والتأثير عليه وإفقاده تركيزه الذهني والفني من خلال الرقابة الصارمة، وهو ما لوح به في معرفته بريكو، لذلك فمن المهم أن يكون «ريكو» في فورمة نفسية وذهنية ومزاج عالٍ لكي يكون عطاؤه فارقا في مثل هذه المواجهات الحاسمة مثلما فعل ريكو في لقاء العربي الكويتي!
لا نخشى على المحرق بمكانته وخبرته في البطولات الخارجية ولا نقلق على وقفة الجماهير المحرقاوية الكبيرة مع فريقها في مثل هذه المواجهات، وخصوصا أنها تقام في المحرق، لكننا نطمح إلى مساندة إضافية من الجميع مع «الذيب»، وأن الفوز في لقاء اليوم يعتبر أمرا مهما في حسابات المواجهة قبل لقاء الإياب في الدوحة والتي لا نخشى على المحرق منها، كما أن ثقتنا كبيرة في «الجنرال» شريدة إدارة زمام معركة الذهاب بحنكة وخبرة وثقة وهو يدرك الفريق القطري الذي لا يعتبر صعبا أو سهلا بقدر ما يجب التعامل معه بصورة جيدة فالهجوم المنظم والحذر مطلوب ولكن بعيدا عن الحذر والحرص المفرط في الدفاع وكذلك اختيار عناصر التشكيلة المناسبة لهذه النوعية من اللقاءات وإدراكنا أن الأحمر بمن حضر.
كلنا «محرقاويون» غدا من أجل كسب نصف المعركة من خلال ضربة الذهاب غدا في عراد
إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"العدد 2739 - السبت 06 مارس 2010م الموافق 20 ربيع الاول 1431هـ
لا حول و لا قوة الا بالله
انزين و احنا ويش دخلنا كل واحد و على البلد الا يحبه
اتمنى فوز قطر
انا بحريني مجنس اتمنى فوز قطر