العدد 2725 - السبت 20 فبراير 2010م الموافق 06 ربيع الاول 1431هـ

اليمن: القبض على 16 انفصاليا في ثلاث محافظات جنوبية

الحوثيون يعيقون انتشار الجيش على الحدود السعودية

أعاق المتمردون الحوثيون انتشار الجيش اليمني على الحدود مع السعودية والذي كان مقررا أمس (السبت) بعد ستة أشهر من المعارك في شمال اليمن، كما أكد لوكالة «فرانس برس» عضو في لجنة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وقال المصدر طالبا عدم كشف هويته إن «انتشار الجيش على الحدود يراوح مكانه بسبب رفض المتمردين الالتزام بشروط وقف إطلاق النار».

وأضاف المصدر أن المتمردين «وعوضا عن تفكيك مواقعهم للسماح بانتشار الجيش، هم يعيدون نشرها في منطقة الملاحيظ» في محافظة صعدة معقل التمرد على الحدود مع السعودية.

وكانت مصادر في لجان وقف إطلاق النار أشارت الخميس إلى أن الجيش اليمني قد ينتشر اعتبارا من السبت على الحدود السعودية إذا ما انتهت بحلول هذا اليوم عمليات نزع الألغام، وذلك تطبيقا لبنود وقف إطلاق النار المعمول به منذ 12 فبراير/شباط.

وأعلن المتمردون الثلثاء إنهم انسحبوا من المنطقة الحدودية للسماح للجيش بالانتشار فيها. وتعذر الاتصال بالمتمردين السبت للتحقق من هذه المعلومات.

من جانب آخر، أفادت مصادر رسمية بأن قوات الأمن اليمنية ألقت القبض على 16 شخصا في وقت متأخر من مساء الجمعة في ثلاث محافظات بجنوب اليمن حيث تواجه الحكومة حركة انفصالية واتهمتهم بممارسة أنشطة انفصالية غير مشروعة.

وذكرت المصادر أن أفراد المجموعة اتهموا بالمشاركة في احتجاجات دون تصريح وتعريض أمن ووحدة البلاد للخطر.

وأضافت أن بعض أفراد المجموعة كانت بحوزتهم منشورات ولافتات معادية للحكومة وهاجم آخرون قوات الأمن بالحجارة. ولم تتوافر المزيد من التفاصيل على الفور.

وتحارب حكومة اليمن انفصاليين في الجنوب ومتمردين شيعة في الشمال ومقاتلي تنظيم «القاعدة».

ويشكو سكان جنوب اليمن حيث توجد غالبية المنشآت النفطية اليمنية منذ وقت طويل من إساءة الشمال استخدام اتفاق أبرم العام 1990 لتوحيد البلاد للسيطرة على موارد الجنوب، كما يشكون من تعرضهم للتمييز.

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع في جنوب اليمن وجندي الجمعة في كمين نصبته «عناصر انفصالية تخريبية».

وجاء على موقع «سبتمبر.نت» الإلكتروني التابع للوزارة «استشهد أمس مدير البحث الجنائي بمديرية الضالع علي أحمد الحالمي وأصيب ثلاثة آخرون هم مدير مكتب الزراعة في الأزارق أحمد حسن ناشر واثنان من مرافقي مدير أمن المديرية، هما أحمد العمري ومحمد محسن جوهر في كمين نصبته لهم عناصر انفصالية تخريبية في مفرق الأزارق أثناء عودتهم من الأزارق بعد صلاة الجمعة إلى مدينة الضالع».

وأضاف المصدر ذاته «أفادت مصادر طبية أن محمد محسن جوهر توفي متأثرا بجراحه في مستشفى التضامن».

وتقع الضالع على بعد أكثر من مئة كلم شمالي عدن كبرى مدن جنوب اليمن. ويأتي هذا الهجوم بعد إطلاق نداء لبدء انتفاضة اعتبارا من السبت من أجل «فك الارتباط» بشمال اليمن.

وأطلق هذا النداء الأربعاء قيادي في «الحراك الجنوبي» هو الإسلامي طارق الفضلي في الوقت الذي يشهد فيه جنوب اليمن تظاهرات تطالب بانفصال الجنوب الذي كان يشكل قبل 1990 دولة مستقلة.

ويرى قسم من سكان جنوب اليمن إنهم يتعرضون لتمييز من جانب الشماليين وإنهم لا يحصلون على مساعدة اقتصادية كافية

العدد 2725 - السبت 20 فبراير 2010م الموافق 06 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:38 م

      آه يابلادي البحرين

      اليوم تمرد اليمنيين في بلادهم وغدا سوف يتمرد اليمنيين في بلادنا وهم الفئه الكبرى المجنسه

اقرأ ايضاً