منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد مقبل على مشاركة مهمة جدا في بطولة آسيا للرجال المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة بالسويد، وهو بحاجة إلى ما يسمى بالدعم المعنوي والوقفة الرسمية لكي يحقق ما يتطلع له الشارع الرياضي في البحرين، لا أتحدث عن التصفيات المقبلة فقط بل أتحدث عن المرحلة المقبلة في العلاقة بين كرة اليد البحرينية والاتحاد الآسيوي.
التصفيات المقبلة يخوضها المنتخب وسط ظروف صعبة، وبتشكيلة غالبيتها من الأسماء الجديدة، أكرر في هذه المساحة بأن أي عنصر سيكون مع المنتخب في العاصمة اللبنانية (بيروت) سيكون مؤثرا، وسيكون المنتخب من الأسماء البارزة والمرشحة، إذ ما كان جو المنافسة شريفا، فاللاعب البحريني تحت الظروف الصعبة يكون صعبا، فغالبية المدربين العرب الذين عملوا في الخليج يتفقون على أن سر تفوق كرة اليد البحرينية على المستوى الخليجي والقاري وسط ضعف الدعم والإمكانات هو علاقة الحب الكبيرة بين اللاعب البحريني وكرة اليد.
أتمنى أن يكون لرئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد ولرئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد، وقفة جادة مع المنتخب في التصفيات المقبلة، وذلك بإيفاد من ينوب عنهما مع المنتخب خلال تصفيات بيروت المقبلة لإعطاء وفد المنتخب ثقلا أكبر خلال التصفيات، فقد يكون ذلك صك أمان ويزيل أي تخوف ممكن، ولا أدري إذا ما كان ذلك سيجعل الأقوياء يحسبون ألف حساب إذا ما كانت هناك نية للتنكيل بالمنتخب كما حدث مسبقا، على رغم الإشارات الطيبة الواردة.
قلما تجد في الرياضة في هذا الزمن لاعبا في ناد منافس يصفق له جماهير الفريق المنافس لهذا الفريق، ففي مصر على سبيل المثال لا الحصر، تجد أن نجم كرة القدم المصرية لاعب النادي الأهلي محمد أبوتريكة محل تقدير واحترام جميع الجماهير المصرية لأنه لاعب مميز جمع بين التميز على مستوى الأداء والأخلاق.
وفي الرياضة البحرينية، هناك أسماء من ضمنها حارس مرمى منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد سابقا والنجمة محمد أحمد الملقب بـ (العميد)، هو شخصية محترمة ومتميزة ومخلصة أيضا، لدرجة أن إخلاصه أجبره على أن يبقى في النادي مراعاة لظروف ناديه بوجود حارس واحد فقط، وهو في سن الـ 48 عاما، وينتظر وعود التكريم وحفل الاعتزال منذ 5 سنوات.
لا أصدق أن ناديا كبيرا بحجم النجمة رئيسه الفخري سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ورئيسه الشيخ هشام بن عبدالرحمن الشخصية الداعمة، وأنجب لاعبين على مستوى عال في مختلف الألعاب الجماعية، يكون عاجزا عن إقامة حفل تكريم للاعب يستحق التكريم اللائق على ما قدمه في السنوات الماضية على مستوى النادي والمنتخبات الوطنية.
للنجمة رجال وكفاءات إدارية بإمكانها تحقيق وعد الخمس سنوات الماضية الذي قطع للحارس التاريخي لكرة اليد البحرينية، ولا أظن بأن النادي عاجز من الناحية المادية عن ذلك، أتذكر تصريحا سابقا لنائب الرئيس (طيب الذكر) محمد إسماعيل عبر «الوسط الرياضي»، إذ قال بأن اعتزال العميد بحاجة لمن يعمل من أجله وأن المشكلة ليست مادية، شخصيا أتفق إلى حد كبير مع ما قاله (أبويوسف) وأنا أرشحه بعد أن ترك متاعب الإدارة أن يكون رئيس اللجنة المنظمة العليا لاعتزال العميد، وتشكيل اللجنة ليست بالمشكلة، فعيسى القطان وخالد البلوشي ومحمد طالب وفهد الخثلان ومحمود الشيخ كفاءات من الممكن أن تكون في اللجنة، وبالتأكيد هناك أسماء أخرى خانتني الذاكرة في ذكرها.
وقع مجموعة من لاعبي كرة الطائرة البارزين على عريضة يطالبون فيها بتطبيق نظام الانتقال الحر بعد الـ 30 عاما كما هو معمول به في كرة السلة، المؤسسة العامة للشباب والرياضة مطالبة بدعم هذا النظام ليتم تطبيقه على الألعاب الجماعية، بعد أن ثبتت نجاعته وقيمته العالية في لعبة كرة السلة، إذ ترك الأمر للجمعيات العمومية، فلن يتغير الوضع بتاتا، لأن هناك من لا يفكر في المصلحة العامة بقدر ما يفكر في مصلحة ناديه وضبط الصرف.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 2695 - الخميس 21 يناير 2010م الموافق 06 صفر 1431هـ
يستاهل ابو احمد
حرام صراحة محمد أحمد خلوق ومحبوب ولازم يصير ليه حفل إعتزال
نادي النجمة عندهم فلوس واجد وعجزانين عن حفل أعتزال..