هناك شريحة كبيرة من المجتمع البحريني، لو يسألهم سائل، ماذا تتمنون للرياضة البحرينية في العام 2010؟!، لن يجيبوا نريد أن يحقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بطولة آسيا أو بطولة الخليج، أو أن يريدوا أن يتأهل منتخب اليد إلى كأس العالم، أو أن يريدوا أن يحقق منتخب السلة بطولة خارجية، ولن يجيبوا أن يحقق منتخب الطائرة بطولة خارجية، أو أن يحقق منتخب ألعاب القوى ميدالية حتى لو كانت برونزية.
سيكون الجواب، أبعدوا المجنسين عن منتخباتنا الوطنية، وكفاكم أيها المسئولون صرفا على التجنيس الرياضي الذي شوه شكل الرياضة البحرينية أمام العالم، وانتبهوا جيدا للكفاءات الرياضية البحرينية التي هي أولى وأحق من غيرها بالميزانيات الضخمة التي تصرف على التجنيس الرياضي الذي لم يخدم الرياضة البحرينية، راجعوا أنفسكم من جديد، فالمشكلة ليست من يخطئ، المشكلة من يخطئ ويعلم بأن ما يفعله خطأ، ويواصل عليه.
أعتقد بأن الرياضة البحرينية ليست بحاجة إلى لجنة لتقييم مشاركة منتخب القدم في تصفيات كأس العالم والنظر في الإخفاق فقط، بل بحاجة إلى لجنة لتقييم وضع الرياضة عموما، وبعد ذلك وضع أسس النهوض بها لمواكبة التطور الرياضي الحاصل في الدول المحيطة بناء على مستوى المنشآت والاستراتيجيات الفنية المستقبلية، وإذا وجدت لجنة تقييم الرياضة فائدة من تمكين التجنيس من المنتخبات الوطنية وبالإمكان إقناع الشارع الرياضي بها، فلا بأس من ذلك، عندها من الواجب التصفيق لمشروع التجنيس الرياضي.
كتبت في الأسبوع الماضي في هذه المساحة عن الحاجة إلى الاهتمام باللاعبين القدامى على الأقل من الناحية الاجتماعية، وقرأت قبل يومين أن الاتحاد الإماراتي لكرة اليد أقام حفلا لتكريم اللاعبين القدامى، أعجبتني كلمات الرئيس الفخري للاتحاد الإماراتي إذ قال: «اللاعبون القدامى قدموا الكثير لدولة الإمارات، وبذلوا الجهد والعرق من أجل بلادنا، ويملكون الآن خبرة كبيرة، ولا بد من الاستفادة من خبراتهم في المجال الرياضي، وخاصة مجال كرة اليد، ولعل تواجد هذه المجموعة مع مجلس إدارة الاتحاد، وعلى رأسه غانم الهاجري، يحتاج إلى تعاون، من خلال ورشة عمل لنقل هذه الخبرات الطويلة إلى اللعبة، التي هي في أمس الحاجة إليها من أجل تطويرها ولكي تصب في النهاية في مصلحة كرة اليد الإماراتية، وأن يتم التواصل بين الأجيال، وبلادنا تستحق أن نبذل الجهد، والعرق من أجلها».
هذه الكلمات فعلا تدلل على قيمة ومكانة اللاعب الذي قدم للرياضة ووصل إلى مرحلة التقاعد منذ سنوات مضت، لابد من اتحاد اليد وغيره من الاتحادات الرياضية بتوجيه من المؤسسة العامة للشباب والرياضة العمل في هذا الاتجاه لتكريم اللاعبين القدامى معنويا تقديرا لما بذلوه من أجل الرياضة البحرينية، فأنا واثق بأن هذا المشروع ناجح جدا لو تبناه أحد وسيكون محط إعجاب اللاعبين القدامى.
تصادفك شخصيات تعتقد أنها أسطورية في الأخلاق والتعامل لما تراها من الخارج، ولما تقترب منها أكثر تدرك بأنه شخصيات أسطورية في قلة الذوق والأخلاق.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 2674 - الخميس 31 ديسمبر 2009م الموافق 14 محرم 1431هـ
زاحمونا في كل مكان حتى ساحة المباراة لم تخلو منهم
والله صدقت يا اخ محمد
المجنسين خنقونا وزاحمونا في كل زاوية زاحمونا بالمنتزهات وبالمستشفيات و........و....... و......
فإلى من ندلي بآرائنا ضد المجنسين والى من نودي باصواتنا المبحوحة والى من نولي شطر وجوهنا المرهقة . نؤذن في خرابة !!! فلا سامع ولا مجيب كأننا معصوبين العينين ومكتفين اليدين وملثمين الشفتين والحقيقة عكس ذلك فما أمر ّ هذا الوضع المر وكما اقول اخشى ان تزحف الشيخوخة المبكرة لنا من القهر والهم الجاثم على
عيب يا زائر 1
مو حلوة منك يا أخي تشكك في وطنية الصحافي وإنتمائه إلى البحرين
إذا عندك شيء ناقش الموضوع بعقلانية من دون تهجم ..
بصراحة أشوف كلامه صح بأن التجنيس ما في فايدة منه .. أخذوا الفلوس والمواطنين (شيعة وسنة) أنخذ حقهم ..
يعني أحد يرضى يشوف منتخب ألعاب القوى مال الشباب كلهم مجنسين .. ما في أحد في الديرة ..
ويش أستفاد المنتخب من جون وفتاي وعمر .. مو في ألي أحسن منهم ..
زائر 1
قووووووووووووووووووووووية
التجنيس البحرين أصبح ريحت حتى خارج البحرين
أصبح التجنيس البحريني بصمت عار على البحرين وأهل البحرين .. فقد اصبح التجنيس قنابل موقته تخطط للأرهاب الى بلد الجوار . وفساد مستشري من باكستاني مجنسي بحريني يعتدي على طفل برييء في هتك عرضه من بلد الجوار .
هل هناك فضائح أكبر من هذه الجرائم التي أصبحت نار على علم بسبب التجنيس .
أم قول الأخ أن المجنسين في المنتخب هم أثنين فعلى من تكذب .. فنحن أهل البحرين . أما في الألعاب الأخرى فحدث ولا حرج في ألعاب القوه .
حدها قويه ....
عاد اللي يسمعك تقول تجنيس رياضي يقول نص لاعبين البحرين مجنسين ... هم اثنين لا ثالث لهم الذين منحوا شرف الجنسية ومن حقهم الحصول عليها ومن حق الحكومة تجنيسهم ... انا أقترح أن تكتب عن التجنيس الصحفي .. وتقول لي عايلة ( آمان) شنو أصلهم ومتى حصلوا على الجنسية البحرينية ... قالت العرب قديما : من كان بيته من الزجاج فلا يرمي الناس بالحجر ... كل عام وحبيبتي الوسط بألف خير