من استمع وتابع مجلس النواب في جلسته الأخيرة، ضحك كثيرا على الأداء الحكومي الضعيف جدا من وزيرين يُعَدَّان من أفضل الوزراء، بل إن أحدهما نال جائزة إقليمية.
ردود الوزيرين في مجلس النواب على استفسارات النواب بشأن التوجه الحكومي نحو رفع أسعار البنزين كشفت عن مدى خوف الحكومة الحقيقي من المواجهة وإقناع مجلس النواب والرأي العام البحريني بخططهم واستراتيجياتهم المستقبلية.
فوجدنا صمتا، وترددا، وتقاذف المسئولية، وعدم القدرة على إعطاء جواب حاسم، ومن ثم الهروب من المجلس بعد أن حاصرتهما نيران النواب من كل حدب وصوب.
تابعت مبررات أحد الوزيرين فكانت كالمسرحية المضحكة التي تقمّصَتْ فيها الحكومة دور المصلح الاجتماعي الداعي إلى تقليص الاستهلاك والحفاظ على البيئة، وأن المواطنين يقبلون بشكل كبير على البنزين الممتاز رغم أن البنزين الجيد، جيد ويفي بالغرض.
الوزير وبمبرراته عجز عن أن يقول إن الحكومة تتجه لرفع الأسعار، وجلس يبرر كثيرا حتى تفاخر بأن البحرين رابع دول الخليج على مستوى رخص أسعار البنزين، وكأن دول الخليج 100 وليست ست دول! ولم نعلم على من كان يضحك الوزير، على النواب أم الناس في هذه المقولة الغريبة والعجيبة؟
وانتقل الوزير لمقارنة غريبة وعجيبة بدول الخليج، وتحدث عن أسعار البنزين في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تبيع لتر البنزين الممتاز بنحو 130 فلسا بينما في البحرين بـ 100 فلس فقط، ولكن كعادة الحكومة تنظر بعين حولاء للأمور فلم ترَ أن دخل المواطن في دولة الإمارات العربية المتحدة يتجاوز ثلاثة إن لم يكن أربعة أضعاف دخل المواطن البحريني.
الحكومة حملت الضغط الشديد على المشتقات النفطية لزيادة عدد السكان وعدد السيارات على الطريق، وكأن الحكومة لا تعلم بذلك ولم تكن هذه الزيادة من صنع يدها وبإرادتها ورغبتها طوال سنوات «التجنيس السياسي العشوائي» وغير المدروس.
أفضل ما في حكومتنا أنها تقع في أخطائها بسرعة قياسية وسرعان ما تعرّي نفسها بنفسها من خلال تحركاتها المتخبطة والتي تكشف عن ضعف الأداء وغياب التنسيق حتى على مستوى خططهم البسيطة التي لا تحتاج إلى كل هذا الإرباك والتخبط والخوف كما حدث في مجلس النواب.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 2673 - الأربعاء 30 ديسمبر 2009م الموافق 13 محرم 1431هـ
الى الزائر 4 المبطوط قهر وحرة
مو عاجبنك المقال لا تقرأه ، واذا احنا مجنسين انته اشتطلع يبابا ، كلما اتكلمنا عن التجنيس طلع لينا واحد وقال انتون امجنسين، والله هاذي القويهههه، اذا انته مجنس واحنا امجنسين عجل من اللي كان في البحرين؟ قوم عاد لو ثمود؟ هالقد حارتنكم كلمة مجنسين؟ انزين يا امنجس قصدي يا امجنس اشتبغانا انقول ليك؟ يلعربي، لو يبن الوطن، روح بابا دق على الربابة وارعى المواشي لأن هذا منتدى مثقفين مو رعاة غنم وبدو رعاع ، بعد زين واعندكم كمبيوتر متبرعين ليكم به محافظة الجنوبية، احمد ربك على النعمة وانطم يا طفيلي
قويهههههه
على كثر المغالطات والدس في المقال بس اللي لفت نظري كلمة المجنسين ... الحين دام البلد كلها يسكنها المتجنسين من زمن بعيد أو قريب وما أحد يقدر ينكر هالشي وانت طبعا واحد منهم شدخل التجنيس بغلاء البانزين ههههههه..اما صحيح تنفيذ التعليمات القادمه من الخارج دون مراعات عقول البشر .... تحياتي للوسط الحبيبة
أعجب من العجب
ليعلم الجميع ممن يعيش على هذه الارض العزيزة ان العجب العجاب لم يكشف عن سره بعد. اضيف على مقالكم ان تكلفة الحياة في البحرين تعتبر كبيرة و لا تتناسب مع مستوى الرواتب باي حال من الاحوال، فالتجار يعاملون المواطن كماكينة مال (فلوس) يتفنون في قطع لحمه حتى جعلوا منه عبدا يعمل ليل نهار فقط ليأكل و يشرب و يتناسل لا غير. اين الحكومة عنهم؟
شخصيات الكوميديا تزداد ،،فهل من مزيد؟؟
بارك الله فيك اخي الكاتب،يبدو ان البحرين حصلت على شخصية ثالثة في الكوميديا بعد وزير الداخلية بقوله ان 95% من المجنسين شيعه وكذلك الكوميدياني الثاني بوعينين والذي وصف بأن التجنيس يحافظ على عروبه البحرين ليندرج لنا الآن كومدياني ثالث وهو وزير يصف ماذكرته عزيزي الكاتب في مقالك هذا، تطور كبير للبحرين بتخريجها مهرجين وشخصيات كوميدية تفرح الشعب المتضايق من نكد الخدمات الحكومية الواجبة على شعبها وكذلك من اختناق شعب باتت ان تقضي عليه غلاء المعيشة ومسخرة اسكانية حقيقية
من افضل المقالات
من أفضل المقالات التي قرأتها منذ مدة في الوسط تسلم ايدك ياكاتب
صباح الخير ؟؟
يا صباح الله خير من قير روائح البنزين والله الحكومه من عطتنا هال50 دينار تبي ترجعها اشلون ؟؟؟ هاي وحده من الخطط الموجوده من تخبط الي تخبط سياسه فاشله
ارحمونا الله لا يرحمكم .......؟؟