واسْرجْ بُراقيْنِ إنَّ البرقَ مُنكسِرُ
أمامَ روحِكَ لا يقوى وأنتَ ضحى
كل الدُّنى الآن من نوريْكَ تُختصرُ
أَفِقْ لك الدمُّ مسروجا على مُهُرٍ
قد قيَّضَ الله في الدنيا لها السَّفرُ
أَفِقْ لكَ الروحُ فيها كلُّ جارحةٍ
باسم الدماءِ التي في كربلا هدروا
أَفِقْ لكَ النفْحُ في دنيا مُنتَّنةٍ
قد غالها «الموتُ» ظنّا أنه «العُمُرُ»
أَفِقْ لكَ الوقتُ كلُّ الوقتِ أحسبُه
من دونِ بعضِكَ وهما ... حفَّه الضَّجرُ
أَفِقْ لكَ الماءُ.. أنتَ الماءُ في ظمأٍ
حينَ «الحياةُ» التي في عُهْدَةٍ «أَثَرُ»
أَفِقْ لكَ الصرخةُ الكبرى بذي خَدَرٍ
من حيثُ حطَّ على أسماعهم وَقَرُ
أَفِقْ لكَ الدَّمُّ محمولا على جُنُحٍ
هل مثلُ «بأسِ» جناحٍ» فيكَ ينكسرُ؟
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 2669 - السبت 26 ديسمبر 2009م الموافق 09 محرم 1431هـ
ماجورين
هل من ناصر ينصرنا ....ماْجورين