العدد 2659 - الخميس 17 ديسمبر 2009م الموافق 01 محرم 1431هـ

عين على الهلال

جابر نصار comments [at] alwasatnews.com

إن كنت من عشاق الإثارة الكروية فمتع عينك بفريق الهلال السعودي وإن تبحث عن فريق الفن الكروي الراقي فلا تترك «الزعيم» يذهب بعيدا عن ناظريك.. وإن كنت تريد أن تكحل عينيك بأهداف تسحر الفؤاد فأنت مدعو لمشاهدة محمد الشلهوب وياسر القحطاني وإن جلست مع أصدقاء لك بالديوانية وأردت أن تشاهد أهدافا قديمة تعيد زمن الهلال الجميل فأنصحك بمشاهدة شريط لأهداف يوسف الثنيان ومعه سامي الجابر... وحين تتصفح سجل التاريخ الكروي فستقرأ أسماء من نور لنجوم كبار أمثال صالح النعيمة وعبادي الهذلول وعبدالله الدعيع وخميس العويران ونواف التمياط وأسماء كثيرة جدا ويكفى الهلال أن يحرس مرماه أفضل حارس أنجبته الملاعب السعودية والعربية وهو محمد الدعيع الشمري والذي لا يزال نجما متألقا وشابا يافعا يذود عن مرمى فريقه بكل تألق وهمة وقوة.

الهلال ذلك الفريق الذي لم تنطفئ ناره ولم يغب عن منصات التتويج فهو وإن كان يتعثر أحيانا لكنه لا يسقط أبدا فالتاريخ لا يمكن أن تنام عيناه قبل أن يدون اسم «الزعيم» في هامة منصات التتويج التي تفخر أن يقف فوقها هذا الفريق الأنيق صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في المملكة وله محبوه في الخليج العربي مثله مثل المدرسة القدساوية الكويتية الرائعة... ولا غرابة أن يفوز الهلال بالأربعة والخمسة ولكن الغرابة أن يخرج حتى متعادلا!

سمعة الكرة السعودية التي تراجعت كثيرا على مستوى المنتخب لم يبق لها سوى التعلق بالثوب الأزرق!


نقاط على السطر

- قناة «الجزيرة الرياضية» كسبت محللين على مستوى عال وهما النجمان السعوديان الكبيران محيسن الجمعان وعبدالله شريدة ومعهما الصادق «حسين» فالأسماء الكبيرة مغناطيس يجذب المشاهدين ويجبرهم على متابعة المباريات للاستفادة والإفادة.

- القناة «الرياضية البحرينية» تحتاج إلى دعم «ونفضة» حتى تتخلص من مشية «السلحفاة» التي هي عليها منذ أن انطلقت وحتى الآن! الدعم المادي مهم جدا ومن دون «النوط» ستبقي القناة»ما ميش»!

- العربي الكويتي لا يزال يعانى، إذ فقد بريقه وأصبح فريقا باهتا لا يملك الطموح حتى نجومية لاعبيه غائبة، العربي يحتاج إلى أشياء كثيرة من أهمها صفاء النية.... الغائبة منذ سنواتّ

- مدرب المنتخب الكويتي غوران اسم مغمور ولكن كان أفضل من غيره ممن «خبونا» فيهم ولأن المسكين لا يوجد من يدافع عنه وهناك من يطمع بالإطاحة فيه ليحل مكانه! فهم يحملونه مسئولية كل شيء!

آخر نقطة: يمكن كثر قبلك! ولكن ولا.... بعدك؟ أي والله افتقدك

إقرأ أيضا لـ "جابر نصار "

العدد 2659 - الخميس 17 ديسمبر 2009م الموافق 01 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً