في زمن تغيرت فيه مفاهيم كثيرة... ضاع فيه الوفاء وأصبح شحيحا... وصار المخلصون والمبدعون خارج الحسابات!
في حين أن الفاشلين «والرقاصة» هم الذين تفتح لهم أبواب المسئولين ويرحب بهم ويتم تكريمهم والثناء عليهم!
ليخرج البعض منا ورقة صغيرة ويدون أسماء من يعرفهم ويسأل «وينهم» ويجد نفسه أمام قائمة طويلة من «المنسيين» الذين أبدعوا في مجالات كثيرة ولكن طواهم النسيان! وآخرهم شيخ المعلقين خالد الحربان الذي أعطى الشيء الكثير وكان واجهة رياضية مشرقة وظاهرة نادرة في التعليق الرياضي في دولة الكويت وعلى مستوى الدول العربية، وعاش انتصارات الأزرق لحظة بلحظة حين كانت الكرة الكويتية في أوج تألقها الداخلي والخارجي قبل أن تتحول إلى كرة «لا تهش ولا تنش»! تكريم خالد الحربان الأخير والذي جاء عبر شركة رياضية «هاتريك» بادرة طيبة تحسب لأصحاب المبادرة وتحسب على الدولة.
والسؤال الذي ظل يتردد أثناء الحفل... ألم يكن من المفروض والواجب أن يكرم هذا الرجل من أعلى مستوى حكومي؟ أم حالة البخل الشديدة التي تسود البلاد أجلت هذا التكريم؟! وإن كنت أشك أن يرى تكريم الحربان النور خلال الأيام المقبلة... ولا أريد أن أفتح موضوع كبار نجوم الكرة الكويتية الذين لم يتم تكريمهم حتى في مباريات اعتزالهم من قبل شخصيات رياضية وغير رياضية مقتدرة ماديا ولكن «البخل» قاتله الله كبلهم!
ما أتمناه أن يجد الحربان التكريم اللائق مع المخلصين الذين قدموا الشيء الكثير والكثير جدا.
نقاط على السطر
- هناك تراجع لمستوى الدوري المصري لكرة القدم والدليل المستوى المتواضع لمباراة القمة بين الزمالك والأهلي... التي كانت أقل بكثير من ما هو متوقع على رغم محاولات معلق قناة «دريم» الحثيثة أن يظهر المباراة بمستوى عكس ما شاهدناه.
- الوصل الإماراتي كان فريقا قويا أيام الثلاثي «المرعب» فهد خميس وزهير بخيت وناصر خميس... ولكن أين وصل زمان وزمن الوصل الآن الذي أصبحت شباكه تتلقى خماسية وضعها لاعبوه في «العين»!
- يعجبني في اللاعب السعودي محمد الشلهوب عدم يأسه وقدرته على تخطى الصعاب في كثير من المراحل... لذلك يعود متألقا في المستطيل الأخضر مع «الزعيم»... الشلهوب صاحب الخلق الرفيع والمستوي الكبير.
- قصة المنتخب الكويتي الجديدة المعسكر في العين أو القاهرة؟ حتى في اختيار المعسكرات التدريبية مشاكل الكرة الكويتية لا نهاية لها مثل المسلسلات الهندية؟
من يوم الأذناب صارت روس! ما عاد لك عندهم... عيشة؟ لو تنكسر ريشة الطاووس كان انكمش ما نفخ ريشه...!
إقرأ أيضا لـ "جابر نصار "العدد 2652 - الأربعاء 09 ديسمبر 2009م الموافق 22 ذي الحجة 1430هـ
رد
في مقال سابق سخرت من المعلق حفيظ دراجي ومن مقالاته، وها هو اليوم يحصل على المركز الأول في استفتاء موقع كووورة الإلكتروني الشهير بمشاركة أكثر من خمسين ألف، ومتقدم على أفضل المعلقين. أتمنى أن تكون لديك الشجاعة لتعترف بهذا الأمر خاصة أنك وصفت تعليقه بشكل ساخر وقلت أننا لانفهم من تعليقه شي !! لكن يبدو أنك أنت الوحيد الذي لم يفهم لهجة المعلق وهذه مشكلتك.. أما بالنسبة لمقالاته فلم يكتب إلا مقال واحد لم يخرج به عن لباقته المعهودة رغم الحرب الإعلامية الطاحنة بين بلده ومصر.