لنكون واقعيين فإن الفرصة التي سنحت لمنتخبنا الوطني لكرة القدم لن تتكرر أبدا، فمن الصعوبة بمكان أن يك
عموما، انا من الاشخاص الذين لا يحبذون البكاء على اللبن المسكوب، ولا أريد أن أعلق المشانق لاي إنسان، ولكن اقولها بصدق وصراحة بأننا بحاجة الى انقلاب في وسطنا الرياضي. انقلاب يطيح بكل انسان دخيل اصبح اليوم علما من أعلام الرياضه البحرينية، يفتي ويصدر القرارات فيها على رغم انه جاهل لا يعرف أبجديات اية لعبة رياضية.
المطلوب أن نقول للأعور انت أعور وللجاهل أنت جاهل وللذي لا يفهم في الرياضة الرجاء ابتعد عنها. فالرياضة ليست مجرد «تمبة» وأطفال يجرون خلفها. والرياضة ليست مجرد «رزة» وبهرجة وصالون للتجميل على حساب منتخباتنا وفرقنا الرياضية، وعلى حساب اسم وطننا الذي كان يمتلك الفرصة القديرة للتأهل الى نهائيات كأس العالم ولكن ليست بالصورة التي اعدوا فيها المنتخب. واسمحوا لي ان اقول لهؤلاء: الرياضة علم ودراسة وتخصص ومهارات وإبداع رياضي، وممارسة العمل فيها يعني التفرغ والإلمام بكل قوانينها وعلومها ومعطياتها ومخرجاتها، ومن يريد أن يفتي فيها فيجب أن يملك خبرات متراكمة من العمل في المجال الرياضي.
- الكثير من القراء اتصل مستغربا عدم ترك البث مفتوحا في القناة الرياضية في تلفزيون البحرين بعد خسارتنا من منتخب نيوزيلندا، وقالوا: لماذا يحرمون على الناس التعبير عن مشاعرهم في حال الخسارة! وكأن مثل هؤلاء من الناس مطلوبا منهم أن يباركوا ويهنئوا ويطبلوا، وممنوعا عليهم التعبير عن مشاعرهم أو الغضب من الاشخاص الذين سلبوا فرحتهم!
- أحد القراء طلب أن نطرح تساؤله على المسئولين وقال: لماذا بعد الخسارة وضعتم رؤوسكم في الرمال كالنعام؟! اين تصريحاتكم النارية! وأين آراؤكم التي لم تصب؟! ولماذا لا تتحفونا - كعادتكم - بكل ما هو جديد!
- يحلو للبعض تحميل اللاعبين الخسارة ويتهم هذا اللاعب أو ذاك، ويصب جام غضبه عليهم لأنهم «الطوفة الهبيطة»، متناسيا أن اللاعبين هم حلقة من عدة حلقات!
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 2628 - الأحد 15 نوفمبر 2009م الموافق 28 ذي القعدة 1430هـ
رحلة سياحية الى نيوزلندا
بعض من اداري المنخب ذهبوا ال نيوزلندا للسياحة ولم يعلموا انهم ذاهبون الى مهمة رسمية لتمثيل الوطن بل قاموا برحلة سياحية وتصريحات نارية بانهم ضمنوا التهل الى كاس العالم وان الفريق النيوزلندي فريق حواري ومضمون الفوز عليه بسهولة وكانو قبل الذهاب الى المباراة قد غطوا الصحف المحلية والخليجية باالتصريحات والان اين هم بعد الهزية؟
لم نجد لهم اي تصريح وصدق المثل الذي يقول (الفوز له اب والهزيمة لقيط) وفي الختام نرجوا من السؤولين محاسبة المقصرين
ابو عبدالله
نشكرك على جرأتك , مشكلتنا في بعض القيادين الذين عمرهم الزمني لا يتعدى عشر سنوات ولم يمارس اللعبة في أي نادي فسياستة التي طيقها في الحواري والدورات الصيفية وغيرها يطبقها على منتخب شارف على الوصول الى كأس العالم