العدد 2628 - الأحد 15 نوفمبر 2009م الموافق 28 ذي القعدة 1430هـ

من البحرين لقطر... بالونات صفراء تقول «أعيدوا آدم لأمه»

وقف بين زملائه رابطا شريطة صفراء بيده وماسكا بإحكام ببالونة صفراء ربط بها قصاصة من الورق كتب عليها «أعيدوا آدم لوالدته وللبحرين»، ليكون الطفل رجير تيلر واحدا من بين أكثر من 100 مشارك يوم أمس (الأحد) من الطلبة وأولياء أمورهم وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية لمدرسة سانت كريستوفر في فعالية تضامنية مع الطفل «آدم جونز - فواز» والتي خسرت والدته ربيكا جونز حضانته بعد أن حكمت المحكمة القطرية يوم الخميس الماضي لجدته القطرية (77 سنة) بالحضانة، ليطلقوا في فعاليتهم بالوناتهم الصفر للسماء في إشارة رمزية منهم إلى وصولها لدولة قطر مطالبة الجهات الرسمية فيها بعودته وتؤكد تضامنهم مع والدته جونز.

سانت كريستوفر تلبس الأصفر وتطلق بالوناتها من سماء البحرين لقطر


أصوات أكثر من 100 مشارك لدعم جونز تنادي «بعودة آدم لحضن أمه»

سار - زينب التاجر

قالوا بصوت واحد «أعيدوا آدم لأمه» وأطلقوا بالوناتهم الصفراء للسماء والتي ربطت بها قصاصات من الورق تدعم الأم ربيكا جونز (43 عاما) بعد أن خسرت حضانة ابنها الوحيد آدم حينما حكمت المحكمة القطرية يوم الخميس الماضي لجدته القطرية (77 سنة) بحضانته، وفي ذلك وقف أكثر من 100 مشارك يوم أمس (الأحد) من الطلبة وأولياء أمورهم وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية لمدرسة سانت كريستوفر لمدة 10 دقائق في فعالية تضامنية مع الطفل «آدم جونز- فواز» ووالدته ربيكا مرتدين أقمصة تحمل صورته ومتشحين باللون الأصفر.

وفي ذلك، قال المدير العام للمدرسة لـ «الوسط» أدورد جودون إن اللون الأصفر في الثقافة الأميركية يدل على العودة للوطن، في الوقت الذي أوضحت فيه مديرة المدرسة الابتدائية لسان كريستوفر وندي بطانيه بأن أقل ما يمكن للمدرسة وزملاء آدم تقديمه هو التضامن معه معنويا ببالونات تطلق للسماء آملة أن يعود لمقعده الدراسي وحضن والدته.

وقالت: «الرسالة التي نريد أن نوصلها بأننا اشتقنا لآدم بعد زهاء سبع سنوات قضاها بيننا في مدرسته ومع زملائه ويعتبر جزءا من هذه العائلة».

ووصفته بالمؤدب وذي الخلق العالي والابتسامة اللطيفة، داعية الجهات الرسمية في دولة قطر إلى تلمس مدى حاجته في هذه السن إلى أمه وإلى الاستقرار النفسي.

وأوضحت أن المدرسة تعمد لتدريس اللغة العربية والإسلام لأي منتسب لها أحد أبويه عربي مسلم.

ومن جانبهم، لبس أولياء الأمور أقمصة طبعت عليها صورة آدم ورفعوا لافتات كتبت عليها مقولة للكاتب الصيني لين يوتانج والذي يقول من بين أعظم حقوق المرأة أن تكون أما، في الوقت الذي ذكر فيه أحد أولياء الأمور رضا بنائي بأنه أرسل رسالة لمكتب قرينة أمير دولة قطر صاحبة السمو الشيخة موزة المسند تناشدها التدخل لإحقاق الحق وعودة الطفل لأمه.

وأضاف بنائي بأنه ذكر في رسالته الإلكترونية على موقع مكتب سمو الشيخة بأن الطفل آدم طوال عشر سنوات تربى وترعرع في مملكة البحرين وتلقى تعليما ممتازا في مدرسة سانت كريستوفر وحياة كريمة مع والدته والتي كانت تحاول تربيته على دين أبيه وعلى التعاليم الإسلامية والعادات والتقاليد من خلال زيارة أهله في دولة قطر بشكل دوري فضلا عن دروس اللغة العربية والإسلام في مدرسته باعتباره طفلا من أب عربي مسلم.

ولفت في رسالته إلى أن أبا الطفل (جمال) طوال ست سنوات لم يتدخل في شؤون الطفل وذلك إيمانا منه بقدرة جونز على تربيته وثقته فيها ولم يقدم دعوة بحضانته لمحكمة أو يترك وصية بذلك حتى وافته المنية في حادث، مستدركا أنه وبعد 10 سنوات من عمر الطفل يعد اقتلاعه من حضن أمه والبيئة التي تربى فيها ومن بين زملائه عوامل من شأنها أن تؤثر في استقراره النفسي وتسهم في كرهه لأهله من دولة قطر بعد علمه حينما يكبر بما حدث لأمه.

وأضاف أن الأم خدعت وتم اختطاف ابنها منها وأن تقديم دعوة بحضانة الطفل دون موافقة الطفل الحقيقية يعد أمرا لا إنسانيا.

وتساءل عن مدى قناعة المحكمة بالحكم لسيدة يتجاوز عمرها الـ 77 وإبعاد طفل بأمس الحاجة لأمه وزملائه ومدرسته بهذه الطريقة.

وختم رسالته بمناشدة الجهات الرسمية في دولة قطر بالحكم بالعدل ووضع حياة الطفل ومصلحته بعين الاعتبار.

براءة الأطفال كانت السمة الغالبة في هذه الفعالية، إذ وقفوا بقامتهم الصغيرة وبأصوات عالية نادوا لعودة آدم، إذ قال الطفل رجير تيلر: «عد لنا آدم نحن نفتقدك كثيرا».

هذا وغطت الفعالية وسائل إعلامية محلية وعربية وعالمية وكان من بينها قناة الأخبار المستقلة البريطانية.

يذكر بأنه سبق أن استنجدت سيدة بريطانية مقيمة في البحرين منذ العام 1988 بالصحافة المحلية والسفارة البريطانية والسفارة القطرية والأسر البحرينية والأجنبية في المنامة لإعادة ابنها (آدم جونز - فواز) وعمره 10 سنوات، الذي تقول إنه تم اختطافه من قبل عائلة طليقها القطري.

ويشار إلى أن آدم ولد وترعرع في البحرين وهو طالب بمدرسة سانت كريستوفر منذ صغره، ولقد تزوج والده القطري بوالدته في البحرين وأثمر زواجهما «آدم» ولكن في العام 1999 انتهت حياتهما الزوجية بالطلاق. إلا أن والدة آدم فضلت بقاء ابنها في البحرين من أجل سهولة التواصل مع والده وعائلته في قطر من وقت إلى آخر، فيما أصدرت المحكمة القطرية يوم الخميس الماضي حكمها في قضية السيدة البريطانية جونز بإسناد حضانة طفلها آدم لجدته القطرية.


و«الوسط أون لاين» يتلقى الردود...

وتسلمت «الوسط» على موقعها الالكتروني «الوسط أون لاين» ردودا بدا بعضها قريبا من أهل الطفل في قطر، وجاء فيها ما يأتي:

- ما حكمت به المحكمة القطرية هو موافق لصحيح القانون الخاص الدولي فالولد جنسيته قطرية فيسري عليه قانون الأحوال الشخصية القطري وحيث ان الأم مسيحية فإن بقاء الولد في حضانتها يعني ان ينشأ حسب الدين المسيحي وهذا يجعل القاضي يقرر بعدم اهلية الأم باحتضان الولد لأنه عرضة للتنصير... الحكم سليم %100.

- إذا الأم تبي تروح تعيش معاه عند اهله في الدوحه مو تزور له جواز وتدعي انه ابن زوجها المسيحي اللي تزوجته وتغير اسمه من فواز الى آدم أشد على يدكم بقوة أيها القضاء القطري.

- اسمه فواز وليس آدم، اسمه «فواز جمال جمعة» وهذا ما هو موثق في جواز سفره القطري بعد وفاة والده في سنة 2005، وقد قامت والدته «ربيكا»، بالزواج من بيري جونز وغيرت اسم فواز في جوازه البيريطاني إلى «آدم جونز» وألحقته بمدرسة سانت كريستوفر. ما قامت به أسرته القطرية هو موافق للشرع. من أحق بولاية أمر «فواز»، عمه وجدته أم والدته التي حولت اسمه إلى «أدم جونز»؟

العدد 2628 - الأحد 15 نوفمبر 2009م الموافق 28 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 22 | 3:52 ص

      مع القانون

      انا مع القانون
      أولا الأم تزوجت أجنبي ونسبت اسم الزوج الأجنبي لولدها وهذا مايجوز وهنا ايضا تسقط الحضانه
      ثانيا تربى على المسيحيه وليس الأسلام
      ثالثا لم تترك لها خيار للعائلة القطريه سوى الأستعانه بالمحاكم

    • زائر 21 | 1:33 ص

      الولد قطري 100 %

      يا يبه خلاص الولد قطري
      الله يخليه حق اهله
      وانتوا ترضون انه يعيش مع مسيحيه
      احسنله يعيش مسلم مب مسيحي
      الةلد خلاااااص قطري
      واللي مب عاجبه يرووح يكلم قطر مب قاعديين تتكلمون هني

    • زائر 20 | 1:25 م

      عمل بربي جبان مدان من كل الديانات

      العمل المدان هنا هو الخطف
      لا نتكلم عن حضانة ولا نتكلم ديانة
      ماتم لهذا الطفل الذي لم يتجاوز العشر سنوات عمل بربري اسمه منذ ان كان صغيرا ادم و فواز لم تغير الام اسم وللعلم اسم ادم ليس اسم مسيحيا ولا مسلم ولا يهوديا اسم ادم اسم رباتي
      مع حكم القضاء في الحضانة لكننا نرفض عملية الخطف التي تبين للعالم اجمع اننا مازلنا نعيش في عالم الغاب
      لابد من تدخل سمو الامير ابو مشعل في الموضوع ولابد لصاحبة القلب الرحيم السخية موزة من ان تتحن على هذا الطفل اليتيم ولابد من ان نقف مع الحق

    • bent g6r | 1:11 م

      نعم للقضاء القطري

      القضاء القطري والحكم اللي صدر صحيح 100% وهي ليست اهل لأن تربي هذا الولد فمن شهر في ابنه وزور في هويته ليس بالانسان الموأهل لذلك

    • زائر 19 | 11:33 ص

      تعم القضاء

      انا اشد على يد القضاء القطري وحياديته والحكم في هذه القضيه التي ارجعت الحق لا صحابه واعطت حق الوصايه لجدته وعمه القطريين وتم انتشال هذا الطفل من من قامت بتزوير اسمه وتغييره من فواز الى ادم اذا كان هذا مبداءها فكيف يكون عند اهله الثقه في تربيته او اعادته اليهم او تربيته التربيه الصالحه اقول لا تنجرفوو وراء دموع التماسيح وخداع الخادعين

    • زائر 18 | 9:05 ص

      محامي متابع

      اصلا المدرسة خطأ تزج بالاطفال في اعتصامات و مطالبات فهي تاخذ منهم رسوم و اموال لتدريسهم و ليس لهذه الفعاليات فان كان الاطفال و اهاليهم حقا متعاطفين فليعتصموا بعد الدوام و بعيدا عن المدرسة و ليس ان تعطلب المدرسة الدروس للتدخل فيس مسألة قانونية تخص دولة أخرى

    • زائر 17 | 9:02 ص

      محامي متابع

      بعض التعليقات تفتي في الشرع و في القانون و هي ما تدري و هذا خطأ فالتعبير عن التعاطف شيء و الللتزام بالقانون و الشرع شيء آخر

    • زائر 16 | 8:19 ص

      ياجماعة اسمه فواز ..افهم

      ما لكم حق فى القضاء القطري ولكل دولة لها سيادة واللى سواهه ابوه عدل و بلا بالونات و ها العجريز يبون يتحكمون فينا واللى يبي يساعدهم يبي اسوي روح بطل فى عيونهم و ما منهم فايدة لو يشرب ماي البحر كل بعد ما يعجبهم.

    • البحار | 5:34 ص

      الحق احق ان يتبع

      اذا كانت ام فواز تريد الحق لماذا اضافت اسم زوجها الثاني لاسم ابنها من الزوج الاول الا يكفي انها غيرت اسمه العربي الي اسم اخر فهل هي ثقه لتربي طفل مسلم خير مافعلت المحكمة القطريه نسال الله ان يثبت هذا الحكم ويجعل من فواز ابن بار لقطر وللاسلام وان يذكر ابيه بستغفار ويسال الله لوالدته الهدايه انه القادر علي كل شي كما ادعو السيد رضا بنائي بالكف عن محاولته ويترك الحكام بل يدعوهم لعدم التدخل في حكم محكمه اليس هذا مطلب حضاري اتركوهم لكي لا نعطيهم الطريق في التدخل في كل صغيره وكبيره في شئون الرعيه

    • زائر 15 | 3:46 ص

      قانون حقوق الاسرة

      تبون تطبقونه على قطر مشو بوزكم الولد قطري تبي تتكلم تروح قطر مب البحرين

    • زائر 14 | 3:42 ص

      نعم لقطر وللقضاء القطري

      دعوا القانون يأخذ مجراه فما قام به القانون القطري صحيح 100% فأنا أُأيد كون الطفل يعيش مع اهل المرحوم والده ويتربى على اصول الدين فالمسأله هنا ليست الميراث بل مستقبل الطفر
      فبأي حق تنسبه لزوجها الاجنبي وتغير اسمه

    • زائر 13 | 3:41 ص

      عمل خطف ادم (فواز) عمل بربي جبان

      اعرف ام ادم (فواز) منذ كان عمره 5 اعوام اذا كانت الام تعمل معنا في نفس المكان
      كانت تذهب بالابن لزيارة ابيه او العكس
      مع كل الاحترام والتقجير لعائلة الاب لكن ما حصل هو حكم الغاب ان نقول للأم تعالي للزيارة ثم نخطتف الابن!!؟؟ غير معقول بالمرة
      اذ كان عليهم التوجة للقضاء واستصدار حكم حضانة لجدته السبعينية
      عمل خطف ادم (فواز) عمل بربي جبان

    • سعادتي رضى ربي | 3:31 ص

      شكرا للوسط على ها التغطيه

      معك يا أم آدم يا أم فلان يا أم جميع الديانات بقلبي ودعائك الى الله سبحانه وتعالى ان تسترجعي ابنكالى حضنك حنان الام ما يتعوض مهما كانت جنسيتها ألف شكر الى الوسط على نشر قصه ها الام

    • زائر 12 | 2:01 ص

      أتفق مع الجفيرية

      الظاهر أن الحضانة للأم لسن 15 سنة فإذا توفيت أو تزوجت انتقلت الحضانة إلى أمها إن وجدت وهكذا لأم الأم وإن علون فإذا لم يوجد فتكون الحضانة لأم الزوج كما هو الحال في قضية الطفل فواز (آدم) يعني القانون هنا مطبق 100% لا سيما وأن الدستور القطري ينص في المادة الأولى منه على كون الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ( يعني لسن القوانين) فأين المشكلة؟؟

    • زائر 11 | 1:14 ص

      جفيرية

      القضية حماسية وانسانية بنفس الوقت. لو فكرنا بالعاطفة نقول يكون الولد لامه افضل. بس لو جينا نفكر بالعقل فيتحتم يكون عند اهله حتى ما يفقد هويته. لاحظا انتو ان الام سمته باسم رجال ثاني. يا هوية هذي؟
      اني الي اجوفه انه القضاء القطري 100% والله يعطيهم الف عافية. بيتعود على اهل ابوه وبيتعلم تعاليم الاسلام ومن يكبر بيعرف قيمة بقائه عند جدته. وبالنسبة للي يقول انه ابوه تزوج مسيحية وجاب الجاهل وهي مسيحية وطلقها وهي مسيحية وخل الجاهل عندها بعد الطلاق وهي مسيحية. انتو ما تدرون يمكن كان في شيء يمنعه .

    • زائر 10 | 12:58 ص

      واي حكم هذا ؟!

      ام ينتزع طفلها من حضنها بالتأكيد ستصارع وستعمل المستحيل حتى يبقى في حضنها
      أين الإنسانية، أي حكم هذا اللي ينتزع ابن من حضن امه بعد عِشرة سنوات؟!
      وإن كانت امه بتنصره ليش ما أخذوه من صغره؟
      حتى لو أخذوه بعد هذا العمر أكيد الطفل بيتمرد على الإسلام بعد ما أخذوه من أمه!

    • زائر 9 | 12:57 ص

      لم توفقي يا جريدة الوسط بهذا الخبر

      ؟؟

    • زائر 8 | 12:56 ص

      correct verdict

      The wife can not change the name of the boy to his new father. This is not allowed . I think the woman does not know rules of islam and sensitivity of families in Gulf to her way of life. I do expect that she will suffer without her baby but i think that she should have considered the family of the father and that she should communicated with them before changing name of child!!

    • زائر 7 | 12:50 ص

      malaltona

      She is his mother and its up to her and she has all the right to keep him. nobody can replace amother and all these people who talking against this have no kids. lawa3too chanbedna Islamic wo islam.what does islma has to do with it he needs his mom. end of discussion. ufffffffffffffff

    • زائر 6 | 12:34 ص

      ??

      اعتقد ان سبب اخذ الطفل ، مسألة ميراث او ثروة تركها له والده ليس هناك تفسير غير ذلك

    • زائر 5 | 12:12 ص

      هذه مبالغة

      أعتقد أن الوسط قد بالغت كثيرا في تغطية هذا الخبر فأعطته مساحة في الصفحة الأولى ومايقرب نصف صفحة داخلية وكأنه حدث وطني هام أن أتفق مع ما ذهب اليه بعض القراء في أن هذا شأن يخص القضاء القطري وأظن أن قرار القضاء القطري حكيم ويحفظ مصلحة الطفل وحق أهله في احتضانه وحمله لأسم عائلتهم، وأن والدة الطفل قد تعدت كونها قامت بتغيير اسم الطفل وجنسيته في محاولة لتغيير هويته العربية.

    • زائر 4 | 11:47 م

      بس الطفل وش ذنبه!

      عندما تزوجها المرحوم كان على علم بأنها مسيحية وعندما أنجبت له المولود كان على علم بأنها مسيحية!! وعندما انفصل عنها كان راضيا ببقاء طفله بحضانتها على الرغم من انها مسيحية! ولم يطالب بحضانته، ماالذي تغير اليوم حتى لو الأم تزوجت تبقى أمه والطفل لايعي كل هذه الخلافات هو يحتاج الى أمه فقط، فما ذنب هذا الطفل كي تحرموه من أمه، حتى ديننا الاسلامي يوصي بالاحسان للوالدين حتى لو كانوا جاحدين،وما الخطأ في تركه عند أمه حتى يبلغ سن التكليف. (ستراويه أصيلة)

    • زائر 3 | 11:13 م

      شكرا لقضاء قطر

      أعتقد أن التعليقات القطرية في الوسط أونلاين صحيحة مئة 100% وموافقة لشرع الله، فليكن الطفل فواز خيرا من جونز، ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.

    • زائر 2 | 10:29 م

      نرجو من الوسط عدم الاجتراء وراء حملات غير حقيقية

      يا جماعة الخير يا جريدتنا المفضلة
      نرجو منكم تحقق من الامور و عدم الاستعجال
      يعني لو الحكم عكس يعني المتوفي هو الزوجة و حكم القضاة البريطانية لصالح الجدة و هل يقدر الاب لو كان حي يسترجع ابنه فواز الذي غيرت امه اسمه لادم
      وهل سيقف الشعب القطري او الجاليات العربية في بريطانيا لا و الف لا خلو الولد مع جدته و يتربى على الاسلام و اذا صار عمره 22 سنة يمكن ان يرى امه لانه سيكون بالغ رشيد اما الان كلا والف لا
      ولتسمح لنا امه بهذا الكلام
      فنحن العرب المسلمين و غير المسلمين قلوبنا رحيمه

    • زائر 1 | 8:13 م

      people of Bahrain support Rebica Jones

      what happend to to that boy and his mother is a crime againest humanity , every body in bahrain must support the boy and his mother.

اقرأ ايضاً