لا يحتاج عبدالرزاق محمد إلى من يعرفه إلى الناس فقد كان نجما بارزا في المنتخب الوطني في استحقاقاته الخارجية ومن ثم تألق نجمه في الدور الإداري والذي مازال إلى اليوم يؤكد إلى الجميع كفاءته من خلال عطائه اللامحدود لوطنه بإخلاصه ووفائه له. عبدالرزاق مر بعدة مراحل أثبت من خلالها بأنه المخلص حقا لوطنه حتى في ظروف عدم إدراج اسمه مع من منحوا الفلل والبيوت تكريما من عاهل البلاد مع أنه كان معهم في تحقيق الإنجاز إلا أنه كان خارج المكرمين. ولكن هذا الرجل لم يكن يعبأ بهذه النتيجة ولم يؤثر الابتعاد والانزواء كما فعل غيره. بل واصل عطاءه وإخلاصه بجهود جبارة وقوية وحماس منقطع النظير ملبيا نداء الوطن على حساب أسرته ووقته وراحته وخصوصا عندما يكون في الغربة خارج الوطن من أجل التهيئة المناسبة لإعداد الأحمر في معسكراته من أجل البروز الأمثل في مستحقاته الرسمية. تعدى عبدالرزاق الشأن الداخلي ليحمل معه الراية في تمثيل الوطن عندما كلفه الفيفا بالذهاب إلى العراق لمعاينة الإمكانات من المنشآت الرياضية ورفع التقرير الخاص بذلك وهذه ثقة من أعلى هيئة عالمية ( الفيفا).
تكليفه الدائم من قبل اتحاد الكرة إلى السفر للدول التي يلعب فيها المنتخب الوطني مبارياته أمامها مثلا في اليابان أو استراليا وهونغ كونغ وأخيرا في نيوزيلندا الذي عاد منها بعدما هيأ كل الأمور قبل ذهاب الأحمر إلى هناك. أيضا سافر عبدالرزاق مع نائب رئيس الاتحاد الكروي إلى قطر للتفاهم مع المسئولين هناك لتفريغ النجوم المحترفين قبل الوقت المحدد ومنها غادرا إلى الإمارات. وبالتالي هذا هو ديدن هذا الرجل في تحركاته وعمله من أجل وطنه من دون أن يطلب الراحة التي هي حق مكتسب إثر المجهود الذي يبذله طوال السنة. نحن نعتقد بأن ما وصل إليه الأحمر الآن فلعبدالرزاق اليد الطولى وبإذن الله ستكون مساهماته واضحة في التأهل الكبير لجنوب إفريقيا. نذكر بأن العام 2004 عندما حقق منتخبنا المركز الرابع في نهائيات آسيا الكل في الوفد حصل على التكريم الكبير من لدن عاهل البلاد ولكن عبدالرزاق وللأسف الشديد لم تشمله هذه المكرمة مع أنه كان يستحقها عن جدارة ولكنه واصل عطاءه وكأن الأمر لم يكن على رغم أنه بحاجة ماسة لمنزل يجمع عائلته بدلا من سكنه الحالي في شقة صغيرة لا تلبي ظروف الحياة المعيشية ولم ير فيها آماله وطموحاته ولكنه لم يتوقف عن العطاء في سبيل خدمة وطنه. ألا يستحق هذا الرجل مثل هذا التكريم الذي يستحقه وإن تأخر. ولذلك نحن نطالب بلفتة كريمة من الجهات المعنية بالنظر إليه بعين الاعتبار لأنه فعلا يستحق ذلك للحصول على وحدة سكنية تحميه من تعب الحياة وآلامها. وثقتنا كبيرة في المسئولين الكبار سواء كان ذلك في الجانب الرياضي أو خارجه لتقر عينه وعين عائلته الكريمة وأملنا أن يكون ذلك قريبا وإن -لا سمح الله- خسرنا رهان التأهل العالمي فهو الابن البار لهذا الوطن العزيز.
المدرب الوطني الكبير عبدالعزيز أمين (مدرب الفريق الأول بنادي النجمة للكرة) أحد المدربين الذين تركوا بصمات واضحة على الكرة البحرينية وحقق معها الكثير من الإنجازات المشهودة. أمين يمر اليوم بظروف صعبة تحكمه بالسفر الدائم لعلاج زوجته في الخارج وهذه حال إنسانية تستحق الوقوف إلى جانبه والتعامل معه بمبدأ المسئولية بدلا من كيل الاتهامات وتهديده بإقصائه عن تدريب الفريق. نحن نقول قبل اتخاذ القرار يجب النظر بأنه هل هو الحل القادر على تغيير الأمور أم أن هناك بعض النقاط التي يجب إثارتها ومناقشتها لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء النتائج السلبية التي يمر بها الفريق الأول للكرة بالنجمة مع الأخذ بعين الاعتبار الحال الإنسانية التي يمر بها أبوأمين وهو ابن بار لهذا النادي. ونحن عندما نقول ذلك ليس دفاعا عن أمين بقدر ما هي حال إنسانية لأننا نعلم بقدرات وكفاءة هذا المدرب الكبير وتاريخه بشموله. ولا يعني تدهور نتائج الفريق بأنه لا يصلح لمواصلة المسيرة بل بالعكس ان أمين يحتاج فقط إلى الوقوف إلى جانبه لتخطي هذه المرحلة حتى يعود أبوأمين كما كان متألقا بفكره الفني وبأخلاقه العالية وعلينا احترامه واحترام تاريخه قبل اتخاذ أي قرار قد نكون فيه مستعجلين... نأمل من المسئولين في نادي النجمة أن لا يحكموا على أمين بالفشل ما لم تزح المسببات عن طريقه. وبإذن الله سيكون أمين قادرا على تخطي مثل هذه العقبات وإنقاذ النجمة من النتائج السلبية وأن لا تظلموا المدرب الوطني الكبير عبدالعزيز أمين.
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 2607 - الأحد 25 أكتوبر 2009م الموافق 07 ذي القعدة 1430هـ
لماذا الحصر ؟ قليل من العدالة
من الأفضل حصر أسماء كل من يستحق التكريم بدلا من التعاطف مع أناس على حساب آخرين وهذا ينطبق أيضا على دعواتكم لتوفير العمل لأشخاص معينين دون النظر إلى الآخرين. إرجع إلى الوراء قليلا لترى أشخاصا ظلمهم الزمن ( يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً )... ألا يستحق هؤلاء التكريم؟؟
عبدالرزاق يستحق
عبدالرزاق هو الشخص المناسب في المكان المناسب فيجب عدم المراوغة في اعطائه ولو القليل من حقه .. والتكريم هو أقل ما يستحقه هدا الرجل
كلمة حق تقال
كلمة حق تقال نعم ابو محمد يستاهل كل خير فهو نعم الرجل المحب لوطنه ولا يدخر جهدا في سبيل الوطن
ابوامين الله يساعدك انشاء الله .
اذا عرف السبب بطل العجب !
نعم عبدالرزق يستحق و لكن اذا عرف السب بطل العجب !! شخص واحد واقف في طريق هذا المخلص في حصول على اى مكرمة و أظن انك تعرفه جيدا ؟!
وازيدك من البيت شعر بحكم قربي لهذا الرجل يا السيد ان هو يخسر امتيازات من الاتحاد الاسيوي نظير تكليفه لمراقبة مباريات كاس ابطال الدوري و كاس اتحاد الاسيوي لانه يفضل ان يكون مع المنتخب في هالمرحلة الحساسة !!
السؤال هنا من يعوض هذا الرجل على كل ما ذكر ؟