كقطيفة تختصر كل حرير الدنيا.
***
وجل انتظار من تحب
كنز فيه قيمتك!
***
لا شيء في الدنيا يعادل في نبْله
مثل اعتذار من القلب لمن تحب.
***
الغرور أن تكون في عراء نهائي من الداخل
لكن أن تحتوي من أحبك وأساء إليك
فذلك تبجيل للفطرة التي ولدت عليها.
***
أن يراني الصغار صغيرا
فذلك لا يسئ إليَّ في شيء!
***
أحاول أن أفهم معنى أن تكون متواضعا!
هل عليَّ أن أتحوَّل إلى رصيف أو شاحنة؟
***
أُحصي الإساءات في حقي، فأتيقن أنني حركت ماء آسنا
من حولي... من بلادات، على رغم أنني لا أتبرَّأ من بلادتي، بالثقة في كثير ممن كنت أظنهم أصدقاء.
***
الإساءات لا تزعجني
ما يزعجني هو محاولة البعض إدخالي
في مشروعات خصخصة العلاقات!
***
لا أندم على أخطائي
فلولاها ما تعلمت من أمر المراجعة شيئا.
***
أي مغرور ذلك الذي يستقل حافلة عامة بفخر بالغ، مع عمَّال النظافة، والأرامل، وطلاب المدارس المعدمين؛ فيما هو قادر بمنطق «الوصول» على أن يستقل عربة فارهة؟
***
صفحة «مرايا» في «الوسط» التي احتجبت، تثبت الطريقة التي تعاطيت بها مع الأصوات الجديدة التي تحمل زخما وأملا، أذكر منها زينب الدلال، وأمينة الحماقي وفاطمة القصاب، وأخريات وآخرين. أصوات قدَّمْتها ولا فضل لي عليها. الفضل لمثابرة تلك الأصوات، على رغم الصرامة في الملاحظة والنقد؛ لكن أن تطبع مجموعة شعرية بعد زمن لم تختمر فيه التجربة، فستكون عرضة للتشريح من كثيرين. تلك هي مشكلة «بعضهم».
***
لا أملك دكَّانا مخصصا للعلاقات العامة في حرفة مقياسها قيمة النص في حمولاته وقدرته على الاستفزاز، وحراك دائم في السؤال، وعدم انتظار الإجابات الجاهزة والمعلبة والبليدة. أذهب في التعاطي مع ما أقرأ مسلحا بنوايا الإدهاش فيما أنوي قراءته، فإذا انعدمت تلك القيمة، لا فرق لدي بين ما أقرأه من نص وبين يافطة لمحل خياطة مليئة بالأخطاء اللغوية!
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 2603 - الأربعاء 21 أكتوبر 2009م الموافق 03 ذي القعدة 1430هـ
النبل
كم هي عظيمه كلمة نبل يتفرع منها عدة صفات...شخص كبير القلب والعقل وذا اخلاق رياضيه عاليه ...الرحمه والرفق والتاءني في احكامنا على الاخرين واحترام مشاعرهم .
متابعة بصمت
يسعدني أن أرى أحرفك تشرق في صفحات الحاضر.