في ظل احتفالات البحرين بيوم المعلم العالمي الذي يصادف الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، والذي صادف يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، والبهرجة الإعلامية التي غطت جميع المدارس ومقرّي وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بذلك، لايزال الكثير من مديري ومديرات المدارس يقومون بتوزيع الهدايا على المعلمين والمعلمات، تقديرا لهم على الجهود المبذولة طوال العام الدراسي.
ومن بين ما قام به أحد المديرين هو توزيع (ذاكرة الحاسوب) أو ما تعرف بـ«فلاش ميموري» على المدرسين، التي ربما تفيد البعض وربما ستفيد أبناء البعض من المعلمين!
أما إحدى المديرات، فقامت بتوزيع فناجين شاي، التي تعرف في اللهجة الدارجة لدينا بـ«استكانات»، وهي مشكورة على ذلك، إلا أنها وعلى رغم من كونها هدية، فهي ومن دون أية مبالغة هدية قيمتها دينار واحد.
إحدى المعلمات علّقت على الهدية السابقة قائلة: «لو كانت الهدية كؤوسا وأكواب شاي أفضل، لأن مطابخنا «فاضت من الاستكانات»!
لستُ بصدد الاعتراض على نوع أو سعر الهدية إطلاقا، إذ إنني إذا ما أردت أن أهدي أحدا هدية، سأراعي الموازنة المتوفرة عندي... ولكن إذا كانت الموازنة متوفرة فلماذا اختار «الاستكانات» التي لا يزيد سعرها عن دينار، وهي متوفرة لدى الجميع، بمن فيهم المعلمات، هل من أجل أن أغطي توزيع الهدايا على العدد الكبير؟
أم لأقول: «إنني أهديت المعلمات أو المعلمين هدايا»؟
أم لأضع خبرا في الصحف، فيقول الجمهور: هؤلاء مديرون ومديرات متميزون؟
جميع تلك الاسئلة جوابها واضح وهو: نعم، وعند الغالبية، ولكن إلى متى سيبقى التهميش المتعمد لحقوق المعلمين في البحرين؟
إذا أرادت وزارة التربية والتعليم أن تثبت أنها مع المعلم وحقوقه، وأنها مع الإبداع فعلا لا نظريا، فلتلغي قرار تمديد الدوام الرسمي، الذي من المتوقع جدا أن يطبق خلال الفصل الدراسي المقبل، والذي لن يقدم أو يؤخر شيئا في حركة التعليم في البحرين، بدلا من اتخاذ الرؤية الاقتصادية 2030 شمّاعة لتطبيق ما تشاء، وهذا واحد من هموم كثيرة يتعرض لها المعلمون، لحقهم قبل تطبيقه
إقرأ أيضا لـ "فرح العوض"العدد 2592 - السبت 10 أكتوبر 2009م الموافق 21 شوال 1430هـ
الهدية بقيمتها المعنوية
أعتقد إن ما يهدى للمعلم هو شيء رمزي وكان الأجدر بالكاتبة أن تشكر هذه المديرة بدل فضحها بالعلن.. ولنتذكر أن بعض المدارس أستكثرت حتى قصاصة ورق أو كلمة شكر للمعلم.. الهدية يا أختي ليست بثمنها بل في قيمتها المعنوية
ميزانيات المدارس ليست محدودة جدا
فهي تفوق السبعة آلاف دينار وهذة السنة فيها زيادة لمصاريف الوباء ولكننا المدرسات لم نرى هدايا ولا حفلة عدلة من زمان وبرأيي الصحة والعافية هي أحسن هدية من رب العالمين.
نسمع عن هذا اليوم فقط
في مدرستنا العريقة ,لم نتلقى اي تهنئة من المديرة بتاتا. ولا من ناحية المجاملة بلله يعطيكم العافية . والمشكلة ان بعض المديرات يعتبرونا عمال بيتهم مو موظفين مثلهم.
لا تظلمي المديرين
عزيزتي فرح
أنا أعتقد أن تقدير المدير للمعلم لا يمكن اختزاله في هدية ولو كانت بقيمة عشرة دنانير، وإنما التقدير يكون بالاحترام المتبادل وتقدير ظروفه واحترام مشاعره طوال العام الدراسي. أما الهدايا المادية فالجميع يعلم بأنه لا دور للمدير في تحديد ثمنها لأنه ملزم بصرف الميزانية (المحدودة جدا) على بنود خاصة. فلا تظلمي المديرين
شرايكم نكمل طقم الاستكانات
اقول مساء الخير لكل معلم مخلص و معلمة مخلصة وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة (مع اني اشك انه من وره هالشغله الصحة )
عموما بدش بالموضوع دغري كما يقول اخوانا عيال سافره
والله احنه وزعت علينه ثلاجات شاي شحلاتهم حطيتها في المطبخ وكل شوي اطالع فيها
ودمتم سالمين
لايجوز: الشئون الادارية والمالية لمدرسة ابتدائية
راي وحسب وظيفتي ارى انه لايجوز توزيع الهدايا والهبات حتى لو كان مناسبة يوم المعلم، والسبب ان المبالغ المرصودة في ميزانية مدارس هي للطلبة تصرف في للمجال التعليمي وليس للمجال الاحتفالي واذا كان هناك بند باسم الاحتفالات والمناسبات فيجب اخد مبلغ رمزي فقط لهذه المناسبة لان هناك احتفالات تخص الطلبة واهمها حفل المتفوقين منهم وخاصة للمدارس التي ميزانيتها متواضعة وخاصة نحن في وضع ياطلب توفير اي فلس لحاربة هذا الوباء لحفظ اولادنا من كل مكروه صحيح ان الوزارة رصدت مبلغ ولكن الايام ما ندري ماذا تخبىء
يمكن من رامز
على الاقل طقم جيك مع اكواب عصير نفس السعر ديننننار خخخخ واعرف ان المدرسين يحتاجون الفلاش ميموري حق شغلهم يعني الفلاش راح يخدم عملهم اضافة الى انه هدية مناسبة
ريحته ولا عدمه
المثل يقول الريحه ولا العدم والحمد لله على كل حال
شيء أحسن من لا شيء
في الغالب هدية يوم المعلم يتم اختيارها من قبل لجان العلاقات العامة بالمدرسة بعد استقراء آراء المعلمين والمعلمات عن الهدية وموافقة أعضاء لجنة العلاقات على الهدية وموافقتها مع الميزانية المعدة لذلك
كل عام وجميع المعلمين والمعلمات بخير
اختنا فرح ضربتي عالوتر
صدق المعلم ماله قدر
استكانة شاي بلا شكر (( سكر ))
لكن الحمد لله والشكر
وهدا حال البلد يابنت العوض يوم حلو ويوم مر
وانني انحني اجلالا امام المعلمين الافاضل والمعلمات في يومهم وكل عام وجميعهم بخير دوون استكانات ولا قطمير
القليل ولا الحرمان
اشكر كل من يقدر ويثمن المناسبات الخاصة كيوم المعلم ولو بهدية رمزية .......ومن هنا شكر خاص لكل مدرس ومدسة والله يعطيكم العافية.
رية بيت (ام علي)
استكانه !!!!!!!!!!!!
هذه الفاضلة تطبق قول الشاعر :
قم للمعلم واعطه استكانه
دام المعلم يبلع المهانه
الاستهانة بمثل هذه المهنة المقدسة تقتل اي أمل فينا لرؤية جيل ومجتمع نفخر به ... ولكل المعلمين محبتي ولكم الله
مدرستنا خارج التاريخ
شكرا استاذة .. وددت ان تكون مدرستنا ضمن تلك المدارس على الاقل الا انه العكس صحيح فالمدير لم يعي بعد معنى الاحتفال بهذا اليوم واثره على المعلم.. كل عام وانتم بخير و نتمنى لكم مزيدا من النجاح ولابنائنا مزيدا من التقدم والنجاح.. مدرس خارج السرب
تقدير ليس إلا
احنا معلمات مدرسة ما محد يعبرنا ولا يعطينا حتى كلمة شكر في يوم المعلم علماً ان مدرستنا من المدارس المشهورة وكرف في كرف حتى وحدة من عندنا نقلوها تقول مدرستكم عز في الشغل ومدارس باقية شاي وبقلاوة من شذي أتوقع عطوهم استكانات شاي