بمناسبة مرور عام على انتخابات المجالس البلدية التقى مرزوق مجموعة من المواطنين وسألهم عن تقييمهم لاداء هذه المجالس.
مواطن: ربما يكون أداؤها جيدا في تعليقها اخفاقاتها تارة على الجمعيات التي تنتمي إليها وتارة على وزارة البلديات.
مواطن: لقد كان العام الماضي سجالا بين المجالس البلدية والوزارة وختمها الوزير بتحميل المجالس البلدية مسئولية تلكؤ العمل البلدي والى الآن لم ترد المجالس البلدية.
مرزوق: لكن، أين دعم الجمعيات لممثليها في المجالس البلدية؟
مواطن: يا مرزوق سؤالك في محله، لكن أرجوك ان تقلب السؤال.
مرزوق: كيف؟
مواطن: ماذا قدم هؤلاء الاعضاء للجمعيات التي دعمتهم، هل قاموا باعداد برنامج وناقشوه مع جمعياتهم، هل قدموا جزءا من مرتباتهم لمساعدة جمعياتهم هل، هل، هل...
مرزوق: ولكن ألا تتفقون معي أن القانون هو حجر عثرة في طريق قيام المجالس البلدية بأداء عملها.
مواطن: القانون كان موجودا قبل المشاركة في الانتخابات، وهم شاركوا بناء على هذا القانون.
مرزوق: «بس» هذا القانون فيه تداخل في الاختصاصات بين المجالس البلدية والوزارة، وهذا القانون يمنع الاعضاء من أداء عملهم.
مواطن: تصدق يا مرزوق عندما قلنا نفس هذا الكلام لبعض الاعضاء «زعلوا» وقالوا إن القانون يعطيهم اختصاصات كبيرة جدا.
مرزوق: «بس» في آخر تصريح لرئيس مجلس بلدي قال إن 16 من أصل 25 اختصاصا هي اقتراحات.
مواطن: صح يا مرزوق، وأنا قرأت هذا التصريح وفهمت منه انهم لا يريدون احدا من المواطنين ان يتكلم عن مساوئ القانون وأماكن القصور فيه غيرهم.
مرزوق: «بس» هم ليسوا رجال قانون؟
مواطن: يا مرزوق، العضو المعين يتحدث عن أية قضية فما بالك بالمنتخب؛ فهو يصبح متخصصا في كل القضايا بعد ان كان غير متخصص في أية قضية.
مرزوق: هل هناك سؤال آخر؟
مواطن: عندي سؤال واحد.
مرزوق: ما هو؟
مواطن: هل صحيح ان الاعضاء يطالبون بعلاوات أسوة بأعضاء المجلس النيابي؟
مرزوق: سمعنا شيئا من ذلك، ولكن هل تتوقعون ان يشارك المواطنون في الانتخابات المقبلة.
المواطنون: ربما وربما، لا احد يملك جوابا مؤكدا وخصوصا اذا ما نظرنا إلى اداء المجلس البلدية في العام الماضي، يا مرزوق
إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"العدد 259 - الخميس 22 مايو 2003م الموافق 20 ربيع الاول 1424هـ