العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ

هوامش على مقال الوزير

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

الكلمة المكتوبة التي ألقاها وزير التربية والتعليم بمناسبة يوم المعلم العالمي، نشرتها صحيفتان كخبرٍ بعد اختصارها، وأهملت نشرها ثلاث صحف أخرى، بينما اختارت «الوسط» نشرها كمقال، من باب إعطاء كلّ ذي حقٍ حقّه في عرض وجهة نظره على الرأي العام.

الوزير اعتبر الاحتفال بيوم المعلم تجسيدا للرعاية الموصولة التي توليها القيادة السياسية للتربية والتعليم، والمكانة الرفيعة التي يحظى بها المعلم في وطننا العزيز. وتقدّم بالتهنئة للعاملين بسلك التربية من معلمين ومعلمات، متمنيا توفيق الجميع لخدمة الأجيال، في إطار الوفاء بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم بخدمة الوطن والمواطنين من خلال بوابة التعليم.

الخطاب جميلٌ ومنسّق العبارات، ونشرُه على صفحة «قضايا» أتاح له تفاعلا مع المعلمين، لكن تعليقاتهم جاءت في الاتجاه المعاكس، فـ «حديث المناسبات لا يروي عطشا ولا يسد جوعا»، كما قال أحدهم، داعيا إلى تطهير الوزارة من «التمييز، وإنهاء احتكار القرار من قبل أصحاب التيارات الدينية المنغلقة»، وهو تحدٍّ مازال الوزير يلزم بشأنه الصمت، فمن يريد التطوير «لا يرتهن لجمعياتٍ ولوبيات سياسية، بل عليه أن يضع الكفاءة أولا».

التعليقات جاءت متطابقة مع الإشكالات التي كنّا نكتب عنها بخصوص وزارة التربية، ما يؤكّد صحة التشخيص. فهناك إشكالٌ كبيرٌ لا أعتقد بأن الوزير يملك له جوابا، بخصوص توظيف معلّمين من الخارج، في تخصصاتٍ متوافرةٍ لدى الخريج البحريني، وهو ما يدمّر الروح ويقتل والإبداع. والبداية مع تقدّّم الخريج الجديد للوظيفة، فهناك اختباران، شفوي وتحريري، وليس من باب الصدفة أن يسقط غالبا في أحدهما، لتأخير فرصته في الالتحاق بسلك التعليم. وعليه أن يلتحق بالمجموعة التي تضيق عليها الأرض بما رحُبت، ويشارك معها في اعتصاماتٍ تحت الشمس تمتد عدة أشهر، حتى يصدر قرار سياسي بالتوظيف.

ليس هذا سيناريو متخيلا، وإنّما بات الطريق الوحيد المتاح ليحصل الخريج على فرصته بالعمل في بلاده مادام لا يمتلك توصية أو واسطة. والرأي العام بات يتابع منذ خمسة أشهر، أخبار اعتصام خريجي الخدمة الاجتماعية أمام مبنى الوزارة كل يوم اثنين. وفي آخر الأخبار عن اعتصامهم للأسبوع الرابع عشر، فقدت أمس إحدى المعتصمات وعيها بعد تعرّضها لأشعة الشمس، وتم نقلها إلى المستشفى بالإسعاف. فلماذا لا يحدث مثل هذا الحدث المخجل في أيّ بلد خليجي... إلاّ في البحرين؟ ولماذا كُتب على المعلّم البحريني أن يمرّ على قنطرة الأحزان الطويلة هذه، قبل أن يحصل على فرصته في هذا العمل المقدّس الشريف؟ وأي إبداعٍ تتكلّمون عنه إذا كان سيبدأ مشواره المهني بكلّ هذه الاعتصامات والمعاناة والتعرض لضربات الشمس؟ ولماذا يضطرون إلى إصدار بيان يطالبون فيه الوزارة وصندوق العمل (تمكين) وديوان الخدمة المدنية بتفعيل توجيهات سمو رئيس الوزراء الصادرة بشأن توظيفهم؟

إحدى الصحف الزميلة كشفت المفارقة على الصفحة الأولى، فإلى جانب إعلان الوزير أن «الحكومة تعمل على تحسين أوضاع المعلمين»، هناك دراسةٌ متخصّصةٌ لأكاديميين بحرينيين عن وجود نحو 76 شاغرا لوظيفة الإرشاد الاجتماعي، في 102 مدرسة، بالمحافظات الخمس. أين الخلل؟ بل أليس الخلل الأكبر أن تمنع توظيف الخريج البحريني بعد اجتيازه الامتحان والمقابلة وتبقيه على قائمة البطالة والانتظار لعدة سنوات، وتقوم بتوظيف خريجين جدد من جنسيات أخرى، دون إجراء امتحان أصلا؟ فلماذا تستغربون إذا كتبنا أن مهنة التدريس أصبحت في هذا العهد من المهن الطاردة للكفاءات؟

سعادة الوزير، أحترم فيك شجاعتك في مخاطبة الرأي العام، رغم وجود كل هذه الأسئلة والإشكالات، التي ستظل تبحث عن إجابات. وأدعوك إلى مراجعة القرار المطبّق في وزارتك بعدم الردّ على «بعض الكتّاب» قبل سنتين، والذي اكتملت حلقاته في الشهور الأخيرة بقرار عدم الردّ على ما تنشره «الوسط» تحديدا من رسائل وتظلمات القراء.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2588 - الثلثاء 06 أكتوبر 2009م الموافق 17 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 28 | 4:25 م

      غرائب وعجائب الوزارة

      يسود الاحباط واليأس نفوس المدرسين بسبب اقصاء وتهميش أبناء الوطن واحلال الاجانب مكانهم ومنحهم الامتيازات واعطائهم الحوافز والترقيات الى مدراء ومدراء مساعدين واخصائيين والغريب في الامر ان من مهمة احد الاخصايين في التعليم الصناعي دخول الصفوف على الطلبة يسجل الحضور والغياب ويستفسر عن احوالهم ولاندري هل هذه المهام صعبة على المدرس البحريني والذي هو ادرى بمعرفة احوال وظروف أبناء وطنه .

    • زائر 27 | 3:32 م

      أهذا هو التكريم الذي نستحق؟

      لقد كنت من ضمن المكرمات في حفل المعلمين النشطاء والمداراء الجدد لقد استغرق مشواري الى مركز المعلمين بالمحرق ساعة كاملةوانتظرنا ساعة اخرىالى ان اطل علينا الوكيل وليس الوزير وما ان وصل حتى رأينا أصباق من الحلويات وأصوات فنناجين القهوة فقط للصفوف الأمامية وبعد ذلك قراءة أسماء المكرمين بقلب بعض الأسماءولفظ الألقاب البحرينية لبعض العوائل بطريقة مضحكة ثم المفاجأة وهي الهدية وهي عبارة عن فلاش ممري وأخيرا وجبة عشاء خارج الصالة في الحر ووسط الحشرات الطارئة

    • زائر 26 | 2:26 م

      نداء الى الكاتب الشريف

      ارجوك والي يرحم والديك اكتب عن موضوعنا احنا المعلمين المحرومين من الدرجة الاسثنائية انا باقي على شهر وما عطونى والي كمل اربع سنوات ويوم واحد عطوه خاطبنا الوزارة اكثر من مرة كتبنا في الجرايد ولا مجيب الحين صار لينا اكثر من 8 اشهر من اكمالنا الاربع سنوات ولا وحي نزل فرحنا لما وعد في تصريح الوكيل المطوع بان كل من يكمل الاربع سنوات سوف يعطى الدرجة لما راجعنا الوزارة قالو بان لا علم لهم بهذا التصريح وهو كلام جرايد على لسان الموظف والحل يعنى ؟

    • زائر 25 | 2:23 م

      أبوكــــــــــــــرار

      الله يستر من اليي جاي والله زوجتي صار لها أكثر من أربع سنوات تنتظر الوظيفة في وزارة التربية ولكن لا حياة لمن تنادي هي مو مقدمة على بيت أسكاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 24 | 1:45 م

      إلى مريم الشروقي

      أهدي هذا المقال النابع من قلب صحافي شريف قبل قلمه، أهديه للأخت الكاتبة مريم الشروقي بدون اي تعليق مع خالص تحياتي.

    • نور الدنيا | 8:58 ص

      التعاون والتنسيق مفقود بين الوزارات الحكومية

      لا أدري لماذا أصبحت الصحافة والناس تميل إلى كشف السلبيات والعيوب والنواقص في الوزارات الحكومية مثل الإسكان والتربية والتعليم والتنمية والإعلام وتنسى أو تتغافل عن الايجابيات والانجازات الكثيرة والكبيرة وتطمس المزايا وكأنها لابسة نظارة سوداء لا ترى إلا الجوانب القاتمة والبعض لا يحترم شخص الوزير ويذمه وهذا خطأ كبير نقع فيه ويعتبر من أسوأ أساليب النقد وأنا أقترح بان يكون هناك تنسيق بين الوزارات في التوظيف وإمكانية إيجاد وظائف للعاطلين تحت مسمى باحث اجتماعي في وزارة التنمية مثلاً مع الشكر .

    • زائر 23 | 8:32 ص

      وزارة التناقضات

      الطائفية عيني عينك و خصوصا في المراكز الادارية العليا و القريبة من العليا و لو واحد من اخوانه السنه يقعد سنتين او نصف سنه مدرس كفاية عشان يترقى لمدير مساعد او اخصائي ... عندنا بكالريوس و نكرف من 7:10 الى 1:10 كرف الجهد ومعاشنه ما يساوي نصف معاش واحد عنده ثانوية يشتغل ف بابكو او البا او بتلكو ... ويش الوحد يقول في التمييز و الحقد المنتشر

    • زائر 22 | 7:58 ص

      هؤلاء اولى بأن يحاكموا

      هناك طريقان امام عاطلي التربية اولهما تكوين لوبي ضاغط على جمعيات المعارضة لفتح ملف تمكين الأجانب في وزارة التربية ومسائلة الوزير خصوصا ان الوافدين ممن يمتهنون التدريس لا يخضعون للعقبات التي يخضع لها البحريني بل ويتم امتحانهم في سفارات البحرين في الخارج وسط جو هزلي غير جاد بحجم هزلية المأساة التي يعيشها الوطن والطريق الآخر هو رفع قضية ضد الوزير بتهمة خرق الدستور فمن حق المواطن في وظيفه تضمن له عيشا كريما ..وتحريك منظمات حقوق الإنسان لإدانة الحكومة من بوابة وزارة التربية خيار يمكن الإستفاده منه

    • زائر 21 | 6:59 ص

      رد على زائر رقم 14

      المشكلة أنتون كل تفكرون أن باقي الناس أقل منكم في التفكير والعقل . أنت وأمثالك الي يروجون للجمعية الوفاق من المستفيدين من هاي الجمعية . ممكن تقولي يا الحجي قوائم توظيف الوفاق في وزارة التربية والتعليم كم نسبة الوفاقيين فيها والمحسوبين على الوفاق . لا تتكلم عن شئ إنت ما تعرفه ، معاناة الخرجين في مسألة التوظيف تستغلها الوفاق أبشع استغلال من أجل الضغط على الوزارة لتوظيف فلان وعلان . على فكرة أكبر كذبة في البحرين أن الوفاق حريصة على المواطنين ، الوفاق حريصة على تقاعد النواب .

    • زائر 20 | 6:58 ص

      إلى الزائر 15

      بالنسبة للمواد التقانة والنشيد والموسيقى والرسم
      موجود بحرينين متخصصين في هذا المجال
      وبأعاد تغطي كل النقص الموجود في الوزارة
      وأقصد خرجي (( فنون تربوية ))
      وكثير منهم من المتفوقين في الجامعة
      ومواد التقانة والنشيد والمسيقى والرسم
      هي في صلب تخصصهم
      لكن وش تقول المشتكى لله

    • زائر 19 | 5:40 ص

      من عجائب وزارة التربية

      من عجائب وزارة التربية ان تلزمك بتدريس مادة غير تخصصك لكي تكمل نصابك فمدرس الانجليزي قد يكمل جدوله بحصتين دين أو اجتماعيات فهذا مقبول في الوزارة في المقابل تجلب مدرسين وافدين لتدريس النشيد و التقانه و التربية الاسرية بحجة عدم وجود هذه التخصصات في البحرين! يا أخي دخل العاطلين من التخصصات الاخرى دورات سريعة و اجعلهم يدرسون نشيد و تربية اسرية و تقانه. أو حول القدامة من المدرسين الى هذه التخصصات و أحلل مكانهم العاطلين.

    • زائر 18 | 4:29 ص

      وزارة طائفية .. ماذا تنتج ؟؟

      أولا الزائر رقم 11 .. كلامك على قولت المثل"بله واشرب مايه" أول مرة اسمع ان الوفاق عندها واسطات .. في الوزارات وخاصة التربية والتعليم، هذا اكبر كذبة في تاريخ البحرين. ثانيا:وزارة التربية والتعليم الوحيدة الي موظفينها في الوزارة أقل رتبة من الموظفين في المدارس .. بمعنى انك لو راجعت سجلات الموظفين داخل وزارة التربية والتعليم ستجد أحسنهم حالا يملك دبلوم .. لكنه مسؤول عن أكثر من 10 مدارس موظفينها لا يقل خبرة أصغرهم عن خمس سنوات .. ولا ينزل مستواه الدراسي عن البكالوريوس .. الى الله المشتكى

    • زائر 17 | 4:17 ص

      خريج علم نفس عاطل

      شكراً أخي قاسم حسين هذا ما إعتدناه منك نصيراً للحق، وإنه لمن المخجل أن تقوم هذه الوزارة بتصرفات وبتجاهل الى الناس مما لايتناسب مع وزارة معنيه بالتربيه والتعليم

    • زائر 16 | 4:16 ص

      وزارة التربية وديوان السبيل

      وزارة التربية والتعليم هي أشبة بالمسلسل الكويتي ديوان السبيل للعملاق عبدالحسين عبدالرضا الذي عرض عام 2001 في شهر رمضان المبارك فالمسئولين يمارسون المحسوبية بحذافيرها اذ يخلقون ويوزعون الوظائف وغيرها على أقربائهم ويعدون تقرير مكتوب للوالي لا يمت لأرض الواقع بصلة وهو مغاير للحقيقة , فالإسقاطات السياسية في المسلسل تشابهه و تؤكد انها حاضرة في وزارة التربية .

    • زائر 15 | 3:59 ص

      وزارة التربية وجمعية الوفاق

      فعلا التوظيف صعب جداً فهو يحتاج إلى واسطة من جمعية الوفاق التي تدعي أنها إسلامية ولا تعمل إلا لأجل الوفاقيين والمحسوبين على الوفاق ، حين تضغط الوفاق على الوزارة والوزير فإن ذلك من أجل ضمان عدد من المقاعد لها في الوزارة في حين أن المواطن البسيط الذي ليس له في السياسة ناقة ولا جمل فإنه آخر اهتمامات الوفاق ومن يسمون أنفسهم بالمعارضة ..

    • زائر 14 | 3:55 ص

      عاطلة اجتماعية

      مقال في الصميم أحسنت ياقاسم فماذا سيعطي من تغير لون جلده جراء الاعتصام لشهور وسنوات تحت أشعة الشمس ؟ ياوزارة التربية نطالبك بالرد على الحجج التي ألقاها الكاتب وعدم تجاهله وبدل الكلام المنمق نتمنى أن نجد فعلاً منمق .. والله ظلم وقهر

    • زائر 13 | 3:28 ص

      الخريج مهان

      بدأ اليأس يستشري في نفوس ابنائنا وبناتنا الخريجات والمقبلين على الدراسة الجامعية، اذا لم يستشري فعلا، فالخريج الجامعي اليوم قبل ان يتوظف عليه ان يتبهدل ويدوخ السبع دوخات، بل ويقدم تنازلات كأن يتوظف بدون عقد لمدة معينة او حتى بدون راتب ( متطوع ) ليثبت انه مستحق الوظيفة ولا تفيده الدراسة الجامعية شيئا، بينما الاجنبي ما عليه الا ان ياتي من بلده معززا مكرما بشهادة دبلوم من معهد غير معروف وغير مرخص بدون امتحان مع جنسية على طبق من ذهب وسكن مجاني وسفرات مجانية والمواطن عليه ان يشرب من البحر اذا في ماي

    • زائر 12 | 3:09 ص

      قالوها لكم مالكم محل في هالبلد

      خلاص البلد مو بلدكم انتم غرباء ليس لكم حق لا في العمل ولا في السكن ولا في اي شيء اخر واللي بتسوونه سووه افهموها لاعيش لكم في هذه الارض

    • زائر 11 | 2:55 ص

      موضوع في الصميم

      كل الشكر والتقدير لك على الموضوع الذي أفلج صدري الصراحه ، وذلك لكثرة ما أقرأه من هموم الخريجين و الذين لم يعطهم أحد أي اهتمام .
      و أنا في انتظار المزيد من هذه المقالات الرائعه .
      أبو صلاح

    • زائر 9 | 2:17 ص

      تكملة-عاطل خدمة اجتماعية

      فقد كانت لنا يا اخي الكريم قاسم احلام بسيطة وهي العمل بوظيفة تسقي رمقنا والزواج والعيش البسيط، فأذا بهذه الاحلام اصبحت طرباً من المستحيل
      ولايسعني الا انا اقول المثل المشهور(عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب
      بارك الله فيك مره اخرى يا اخ قاسم ونشد على يديك وانامل اصابعك بعدم نساننا بمقالاتك الحلوة وزاك الله خير الجزاء
      أخوكم:عاطل خدمة اجتماعية

    • زائر 6 | 2:11 ص

      آآآآي يا قهر

      اسمعت لو ناديت حياً .. لكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 5 | 2:11 ص

      عاطل خدمة أجتماعية

      أحبك في الله يا اخي قاسم حسين
      حقيقتاً كلامك على الجرح فمنذ تخرجنا والجدار هي وظفتنا وأصبحت حياتنا لا تعدوا كونها نوما واكل ولا شي بجديد فيها.
      عندمنا أسئل عن زملائي المتخرجين بنفس تخصصي(خدمة أجتماعي) وعن احوالهم فا اجد احدهم يعمل سباكا والاخر في مهنة البيع واخر سائقا لحافله وغيرها من الوظائف التي لا تليق بها وقد اجبرهم الزمن على قبول هذه الوظائف من أجل لقمه العيش.
      وعندما اسئل عن زملائي من الطائفة الاخره الي كانوا معانا في الدراسة وتجرجوا بعدي فاأسمع انه احدهم يعمل في وزارة التنمية والاخر

    • زائر 4 | 1:52 ص

      لسنا بحاجة إلى مثل هذا الإطراء الذي هو على الورق فقط

      اشكرك أستاذ قاسم على إثارة مثل هذا الموضوع كما وأنقل لك بأن وزارة التربية هي من الوزارة التي نخرتها المشكال الموجودة في البلد من تجنيس وتمييز وعدم عدالة وحدث ولا حرج إلى الحد الذي وصلت فيه الوزارة أن تتعامل مع المعلمين مثل (الطراروة) أو عمال منتهيين الصلاحية -طبعا ليس كلهم ولكن تعلم من أقصد- على جميع الأصعدة، ومن ثم يأتي الوزير ليتفاخر بكلمات لا اعلم من أين اقتبسها لتخرج إلينا بعدها الأقلام المزيفة لتكتب عن الملعم ما حلى لها. أقول المعلم اليوم هو بمثابة البساط كل من يأتي يدوس عليه

    • زائر 3 | 1:41 ص

      المرادي

      لاشلت يمينك ،لقد اصبت كبد الحقيقة ، ولكن الاذان صماء ، والقلوب مقفلة ، ولا نملك سوى الدعاء ذلك السهم النافذ الذي نرفعه نشكوى ظلمنا من العتاة المردة في وزارة التربية بعد أن عجزنا من المطالبة بحقوقنا ولكن ماذا نفعل بعد كل هذه المناشدات والمطالبات، وما نسمعه من هؤلاء المسئولين في هذه الوزارة الطائفية سوى الكلام المكذوب في المناسبات الاحتفالية، والوعود الفارغة. والشكوى لله والله ينتقم منهم عاجلا

    • زائر 2 | 11:12 م

      سوال بسيط

      انا اسئل الوزير سوال بسيط جدا في اي وزارة غير وزارتك يحصل الموظف الحاصل على الماجستير على 600 دينار فقط ؟؟؟ اموت واسمع الجواب من وزيرنا العادل المنصف المحب الغير طائفي الكريم الحبوب الطيب

اقرأ ايضاً