العدد 2567 - الثلثاء 15 سبتمبر 2009م الموافق 25 رمضان 1430هـ

كلمة لابد منها

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

سيبقى التجنيس موضوعا يثير الكثير من الشجون، لفترةٍ طويلةٍ قادمة، وكلما أوغلنا في الزمن ستزيد آثاره الضارة وضوحا وإيلاما.

التجنيس لم يكن محل إجماع وطني على الإطلاق، فحتى من تظاهروا بتأييده ولو من باب المناكدة للآخر، بدأوا يتلمسون سلبياته على أبناء دوائرهم الانتخابية، ومن وقتٍ مبكرٍ لم يخطر لهم على بال.

مع ذلك، ندعو إلى عدم إخراج الموضوع من نطاق الجدل السياسي إلى ما يشبه التورط في نزعاتٍ عنصريةٍ غريبة عن أخلاق وطباع شعب البحرين.

المعارضة السياسية والقوى الوطنية والنواب والصحافة الملتزمة بقضايا الشعب، انتقدت ومن البداية التجنيس السياسي، لاعتقادها بأنه أصبح ورقة ضغط سياسي، لن تقتصر على اللعبة الانتخابية فحسب، بل ستمتد أضراره إلى المستقبل. فالمسألة ليست مجرد استغلال في الدوائر العامة، وإنما ستؤثر على الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وهو رأيٌ ظهرت صحته الآن.

إلى هنا تبقى القضية في نطاق الجدل ومقارعة الحجة بالحجة، أملا بأن يعيد دعاة التجنيس حساباتهم بما يخدم مصالح الوطن العليا، بعيدا عن المماحكات الصغيرة والصراعات القصيرة النظر. أما أن يأخذ الحديث سياقا آخر تشم منه رائحة العنصرية فهذا أمر غير مقبول.

البحريني ليس عنصريا، فهو الذي تشرّب من الدين والتاريخ والجغرافيا روح التسامح والانفتاح والقبول بالآخر المختلف. وهو ما يجب أن نحافظ عليه، ونتمسك به، مهما كانت ضغوط الحياة. والخلاف ليس مع أبناء الجنسيات التي استهدفها التجنيس أساسا، بل مع السياسة نفسها، التي ندعو بكل صدقٍ ومسئوليةٍ وأمانةٍ إلى مراجعتها جديا، مع وضع مستقبل البحرين في عين الاعتبار، بعيدا عن النفرات الطائفية والحساسيات.

من محاسن العصر الالكتروني، إنه أتاح للكتّاب فرصة الاطلاع المباشر على آراء متنوعة من القراء، لكن هذه البيئة التفاعلية نفسها أتاحت المجال للتعبير أحيانا عن الآراء والمواقف بصورةٍ منفلتةٍ لا يرضاها المرء لنفسه. وإذا كان كل كاتب يوقّّع مقالاته باسمه ويتحمل ما يترتب عليها من تبعات، فإن القارئ العابر الذي يوقّع باسم مستعار، يمكنه أن يطرح أفكارا أو تعليقات ربما يخجل أحيانا من التصريح بها أمام الآخرين. وفي مثل هذه الحالة تتم جرجرة أفكارك إلى مواقع لم تقصدها، أو تأخذ تأويلات هي أبعد ما تكون عن مقاصدك وأهدافك. وبالنسبة إلى جدلية التجنيس، تتعدى بعض التعليقات أحيانا الجدل السياسي وتدخل في سياق المسّ بكرامة المجنسين، وهم بشرٌ لهم حرمتهم، حتى لو استُخدموا بوعي أو دون وعي في أتون صراع سياسي داخلي.

البيئة التفاعلية الجديدة يمكن أن توفّر للكاتب خلاصة غنية من نتاج عقول الآخرين، يتعلم منها ويستفيد منها ويبني على العناصر الإيجابية فيها، وتساعده على مراجعة نفسه وأفكاره. كما أنها تذكّره دائما بالتنوع والاختلاف والتضارب في الآراء والمواقف والمصالح والرؤى.

وإذا كان للقراء من حق على الكتاب، بالاستماع والتقدير والتصحيح، فإن من حقّ الكاتب على شركائه (القراء) أيضا النصح في القضايا العامة، فالتجنيس كارثةٌ وطنيةٌ كبرى، لا ينبغي أن تتحوّل إلى مساجلاتٍ هابطةٍ كما يحدث في بعض المنتديات الطائفية المغلقة. فالإنسان مهما كانت جنسيته أو أصله وفصله، من غير الجائز نعته بأية أوصاف أو نعوت حاطّة بكرامته. فالكرامة البشرية كلٌ لا يتجزأ... فكلنا لآدم، وآدم من تراب.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 2567 - الثلثاء 15 سبتمبر 2009م الموافق 25 رمضان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 30 | 1:53 م

      فات وقت الكلام

      ماهو الحل الحقيقي تدارك سلبيات قرار التجنيس السياسي العشوائي الذي يحتاج وقفة وطنية لجميع محبي هذا الوطن المحتقن منذ سنوات

    • زائر 29 | 5:57 م

      التركيبة السكانية الملونة

      استاذ قاسم أعتقد ان الكتابة عن التجنيس أخذ مساحات في الصحف بما فيه الكفاية بدون فائدة وعلى الصحفيين البحث عن مواضيع اخرى فكأنكم تخاطبون جدار صامت ولو كان هناك مخلوقات فضائية في الكواكب والمجرات لاحضروها وجنسوها يمكن يحدث ذلك في المستقبل وليس ببعيد فالدراسات العلمية أثبتت ان هناك حياة في العوالم الاخرى المحيطة بنا . ام محمود

    • زائر 28 | 5:27 م

      محاسبة المسؤلين

      صحيح يجب محاسبة المسؤلين الكبار عن التجنيس العشوائي، قانون التجنيس واضح وموجود من زمان ليش ضربوا فيه عرض الحائط ، والله قادرين تحاسبون الي باق 50 دينار او واحد بايق تلفون نقال هذولا المسؤلين باعو الوطن وسرقوه .

    • زائر 27 | 2:45 م

      محاسب كاسر القانون

      علينا المطالبة بمحاسب الأيدي التي قامت بعمليات التجنيس العشوائي خارج القانون.. وأن كانت هناك جهة يسمح لها بتجنيس خارج القانون عليها تحمل وعلاج آثاره.

    • زائر 26 | 1:13 م

      نسئل الله الفرج

      قطع الاعناق ولا قطع الارزاق انا موظف في في المستشفي النفسي تورد الينا يوميا حالات غريبة علي شعب البحرين والسبب ضيق المعيشة والتجنيس هو السبب لا اعلم متي الدولة بتراعي الامور كلها والا خلال سنتين شعب البحرين كلة حالات اكتئاب وقلق وضيقة خلق وامراض نفسية وعصبية اين الوفاق والمعارضة عن كل ذلك اين اهل الحل والربط في مثل هذة الامور ,الله افرج لك ياشعب البحرين لان الجميع افكر بلهجرة من هذا البلاد بسبب التمييز وضيق المعيشة والقلق وان ليس هناك مستقبل للبحرينين نسئل الله الفرج يارب الله كريم يارب

    • زائر 24 | 10:50 ص

      وقلة غبية

      في الاخير الحكومة هي المسئولة اولا واخيرا عن ها التجنيس وقلة ساندت الحكومة وحين نعذر الحكومة بسبب السياسة ولكن لاعذر لهؤلاء وذلك بسبب طائفيتهم التي جنت علينا كل هذه المصائب بعدين لادنب لهولاء المجنسين كون من عطاهم الجنسية هي الحكومة وهم لم يحتلوا من تلقاء نفسهم اكيد واحد عايش في خيمة او بيت من طين وفجاة تتوفر له متطلبات الحضارة فلا مجال لشي آخر سيقبل لو افترض احدنا مكانه هل سيرفض العرض والا لماذا المجنسين من سكنة براري وقفار سوريا والاردن وباكستان وبلوشستان

    • زائر 23 | 10:45 ص

      بحراني ستراوي

      سيدنا أكتب في مقالاتك أن الشعب البحراني مستعد للإنجاب على كيف ما تريد الحكومة وعلى قدر العدد الذي تريده فهي ليست بحاجة لجب غرباء عن البلد فإذا كانت إمكانياتها الاقتصاية قوية ومساحتها الجغرفية مترامية فنحن يمكن أن ننجب لها تجنيس عربي أصلي(طبيعي) بشرط أن توفر محفزات التجنيس للشعب الأصلي من سكن ووظيفة ودون ذلة وخدمات وخمسين دينار للطفل المولود أفضل من جلب ناس من أمم الأرض

    • زائر 21 | 8:25 ص

      ما بني على باطل

      اعزائي جمهور البحرين فقط اذكركم بتجربة حكومات الدول السابقة التى تتفوق على البحرين عدداً وعدة ماذا فعل السلاجقة وماذا فعل الاتراك... النتيجة نهاية نظام على كفهم لا على كف الشعب الأصيل.نعم ما بني على باطل فهو حتما باطل باطل.

    • زائر 20 | 7:59 ص

      اقول لخالد الشامخ

      اليس كل شعب في وطنه اكثرية فهل الهنود في الهند اقليه ام هل السوريون في سوريا اقليه وهل القراقيون في وطنهم اقليه فلماذا تسكثر على البحريني اذا قال اني اكثريه وتوصمه بالطائفيه وهل ظلم الحكومة للشعب ليس طائفيه وليس عنصريه ولكن عندما يقول الشعب البحراني اني في وطني اكثريه ويجب ان يكون كذلك يوصم بالطائفيه ياله من ظلم في ظلم وجهل في جهل وحقد في حقد ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وهو سلاح هذا الشعب

    • زائر 18 | 7:18 ص

      ما رأيك في الأستيطان الأسرائيلي؟

      ما رأيك في الأستيطان الأسرائيلي؟ وهل للمستوطنين ذنب؟ اذا يجب أن لا تهين كرامة اليهود.فهم بشر !!!!! حصلوا على الجنسيه وقدموا الى فلسطين . شو المشكله؟ اذا فليحترم المجنس اينما كان.

    • زائر 17 | 6:58 ص

      خالد الشامخ: العمائم جابت التجنيس!!!

      نعم فلولا استخدام الطائفية و منطق الاكثرية و الاقلية كسلاح سياسي لما بحث الطرف المستهدف الي وسائل لتحييد هذا السلاح ، أذاً جنت علي نفسها براغش..

    • زائر 16 | 6:50 ص

      الكرامة البشرية - تكملة

      على كل حال ذكرني هذا المقال بعثمان أبو محمد(سوداني الجنسية) الذي كان يسكن معنا في قرية الخميس في نهاية الستينات و ابنه محمد معنا في مدرسة الخميس فلم يحس أو يشعر أنة يسكن و يتعامل مع أناس ليسوا على غير مذهبة. هذه بعض من أخلاق و طيبة و سجية أهل هذا البلد بلدي البحرين. ........ تحياتي الى السيد قاسم الموسوي.... زهير سلمان

    • زائر 15 | 6:46 ص

      الكرامة البشرية

      شكرا للأخ السيد قاسم لكل إنسان حرمته ولكن القران الكريم وصف البعض بانهم كلانعام
      إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا .. هذا وصف الله عز وجل للذين لا يريدون أن يتفكروا بعقولهم ويتدبروا ويصلوا إلى نتيجة. ولاحتى أن يتعاملوا مع الناس (المواطنين) بلباقة واحترام.
      كيف لي أن أتعامل مع إنسان وهبه الله العقل أن يسطر(يضرب) زوجته على رصيف الشارع العام بعد دوار عالي سابقا طريق الرفاع و عندما أوقفوه بعض المارة أجابهم إنها زوجتي.

    • زائر 13 | 6:18 ص

      تبت يدا ابي لهب ,,

      التجنيس هو احتلال للارض وسرقة للمال وسحق للكرامه وسلب للحقوق وتضييع للاخلاق ودثرا للمبادئ وتضييع للعرف وتزوير للتاريخ ومحاربة للشعب ومعصية لله وظلم للعباد وخراب للبلاد وتدمير للقيم ومخاطرة بالدولة ولا خير فيه على الاطلاق ومن تم تجنيسهم والشيطان اميوووون استقدملوا لمحو هوية البلد ومن اراد اصلاح الوضع فعليه فعليه بسحب الجنسيه من الجميع وارجاعهم من حيث اتو ولنعلم جميعا بأن الخطر منهم قادم ولن يستثني احدا حاكما او محكوم وعلى الحكومة ان تفهم ,,

    • زائر 12 | 5:33 ص

      كرامة البشر

      ان الله سبحانه وتعالى اعطى بني ادم الكرامة وفضله على جميع الخلق ، لكن الانسان نفسه هو من يهين كرامته بتفكيره حيث ان المجنس منح شرف الجنسية وهو عارف انه سيصبح عبد الى الاوامر الصادره من اسياده بمعنى اخر هو باع كرامته بالحصول على الجنسية . واسمح لي يا اخي الكاتب ان اعبر عن رأيي من يبيع كرامته فلا كرامه له. نعم كلنا ابناء ادم ، لكن ابناء ادم في منهم من باع كرامته للشيطان عندما قتل اخاه فاصبح عاجز ذليل. وهاهم المجنسون باعوا كرامتهم من اجل الجواز ومنزل وعمل والخدمات الاخرى.

    • بحريني7 | 5:24 ص

      حتى السرادلة

      حبيت أضيف شوية معلومات ماأدري اذا شفتون بعض السرادلة بعمايمهم ويحملون الجواز ويتنفخون على البحريني ابه؟ وماأدري اذا أحد منكم شاف النيبالية لمجلودين من قد الكبر اللي يلبسون ثياب الجيش يعني جندي الوطن اللي يحرس أمنه من ماأدري وينه جايبينه ويش قال يحرس الوطن أي وطن أي بطيخ من زمان راح؟
      روحوا سوق واقف عند سوق الخضرة وبتشوفون نيبالي بجي طوله فوت الا ربع زايد قاصر انج الا ربع (ماأمبي أضلمه في الطول) بالذمة مو كل جيش يشترط توفر مواصفات معينة في المجند؟ بس في أرض العجايب صار عيب تقول العيب عيب سلام

    • زائر 11 | 4:05 ص

      بل شر مطلق

      ان التجنيس شر مطلق ويجب على الشعب ان يعمل بكل جهده لإزلة هذا الاحتلال للارض والاضاعة للكرامه والهدر للحقوق وعليه ان يطالب الحكومة التى ارتكبت هذه الجريمة في وضح النهار بأن يعيد كل من تم تجنيسهم لصحاريهم وبواديهم وان وذا سكت الشعب اليوم عن هذه الاباده لشعب البحرين المستضعف فإن الغد سيكون اصعب واقول دفع دينار اليوم يمكن ان يحل المشله اما في العد فلن يحلها المليون دينار وعلى شعب البحرين ان يتوحد في وجه هذا الخطر العظيم والا فعلى البحرين السلام .

    • زائر 9 | 3:48 ص

      بلمان نقمه وليس نعمه

      عندما اري زياده في عدد المجنسين اتذكر ان البرلمان كان علينا نقمه وليس نعمه فلولا البرلمان لما اتي هؤلاء المجنسين الي البحرين - طبعا احنا ما استفدنا لا من البرلمان وفوق هذا جابو الينا مجنسين صارت ضربتين في الرأس

    • زائر 8 | 3:24 ص

      لقد أصاب الشرار احد الجيران

      لقد وصل أذى التجنيس إلى دول الخليج الشقيقة ولأن تلك الدول ليست مثل دولتنا
      التي تعلم سؤ العاقبة لهذ الأمر لكنها أصرت ومصرة على المضي قدما فيه مهما كلفا الثمن

    • زائر 7 | 2:49 ص

      شكرا سيدنا

      شكرا سيدنا ، هذا معدنك الاصيل النظيف هو الذي يدعوك لذلك ، لكن من يسمح أن يضع نفسه (للإيجار) من هؤلاء من أجل حفنة من المال ومن يقبل أن يصبح (مرتزقا مأجورا) يعيش على حساب راحة الآخرين وحرياتهم ودمائهم وحقوقهم ، فهو قد اختار أن يكون بلا كرامة ولا احترام ولا إنسانية.

    • زائر 6 | 2:03 ص

      وا ويلاه وا ويلاه

      وا ويلاه وا ويلاه
      وا ويلاه وا ويلاه
      وا ويلاه وا ويلاه
      ( من حفر حفرة لأخيه - طاح فيها ( مخطّطِيه )
      ستلعب في أذهانهم الكراسي وليس الدوائر....
      وا ويلاه وا ويلاه

    • زائر 5 | 2:01 ص

      الحقيقة

      عبدعلي عبدالعال
      ياسيد اقولها بالفم المليان ليس تهجما على مفالك ولا اهانة لكرامة المجنسين وما دخلت تحت اسم مستعار وانما شاركت لقول الحفيفة فكثيرا من الذين اعرفهم من المجنسين سعو الى الجنسية سعيا حثيثا واستخدمو كل ما اُتو من قوة ومن نفوذ لكي يحصلو على هذه الجنسية البغيضة فهل نعامل كبحرينيين لو ذهبنا لبلدانهم بمثل هذه الحفاوة والترحيب ؟ فالكثير منا زار دول هؤلاء المجنسين ورئى بام عينيه كيف هذه الشعوب تستغلتا وكيف شرر الحقد يتطاير من اعينهم لاننا نجلس على النفط ونسو مااعطاهم الله من طبيعة غناء.

    • محب البحرين | 1:12 ص

      حسافة يالبحرين

      المستوطنون يستخدمون في هذا الصراع البغيض, ولكن: برضاهم, رغم علمهم بالأهداف المرسومة والمرجوة من وراء هذه الجريمة. لو تكلمنا عن شريحتين: من غير المعقول أن نبرر لأستاذ جامعي أن يخطو هذه الخطوة "بكل خسة نفس" وهو يرى أن أبسط أضرار توطينه حرمان "طلبته"من حقهم الطبيعي في الأستفاذة من فرصهم في بلدهم, ... أو طبيب من واجبه معالجة الناس وإذا به يساهم في جريمة تزيد بلاويهم وأمراضهم بالأخص النفسية. إنما الجشع عمى قلوبهم المريضة, وقس على ذلك مع جميع فئات الحثالات التي رضت بظلمنا

    • زائر 4 | 12:22 ص

      طيبة أهل البحرين

      نحن لسنا أناس متوحشون ,نحط من كرامة البشر , والعالم كله يشهد أن أهل البحرين من أرقى الشعوب أخلاقا , لكن أفعال هؤلاء خرجت عن سياق الأدب واللياقة.. بحيث ضغطت على نفسية البحرينيون سنة وشيعة , خاصة وأنهم استغلوا هذه الطيبة ولم يحترموا شعبا أكلوا وشربوا من خيره , والدليل على ذلك الجرائم اليومية الظاهرة علنا ... وما خفي من جرائمهم الله يعلمه .
      ماذا تريدون من شعب سرقة أراضيه , سرقة وظائفه , سرقة كرامته ...

    • زائر 3 | 11:43 م

      التجنيس كارثةٌ وطنيةٌ كبرى

      اشكر الكاتب قاسم حسين على هاذا الموضوع الحساس المرهق الي ابناء الوطن سنة وشيعة وسوف ياتي زمن ينقلب فية السحر على الساحر وسوف يطالب المجنسون الحكومة بديمقراطية حقيقية وحقوق يمكن ان تكون اكثر مايطلبة البحرينين الاصلين الحالين.

    • زائر 2 | 11:04 م

      بلدنا اعطاهم ولم يعطينا

      بل كرها في سياسة التجنيس وكرها لمن اعطاهم فرصتنا نحن في العيش على ارضنا بكرامة وكرها في مشاكل التجنيس والعنف الذي ظهر منهم وتبين انهم يكرهون ابناء البلد الاصليين ويحسدوننا على عيشتنا في دولة خليجية ولكنها للاسف لم تنصفنا هذه الدولة والتي نفديها بدماءنا وارواحنا ان ما يثير مشاعرنا هو ذلك التفضيل للمجنس وجعله من اولويات اهتمام البلد ( وظايف ومدارس وبيوت وصحة, وله الحق وين مايروح)؟! لذلك لا احب المجنسين

    • زائر 1 | 10:36 م

      بو زهراء

      انا معك في ان لكل انسان حرمته ولكن لو كنت مكان اي شخص مجنس لما قبلت لاكون اداة تنغيص وتتضييق على عباد الله في ارض الله ولما احليت لنفسي تحصيل راتب على هذا العمل وعلى الاقل ساخجل من نفسي ولن اتطاول او اهاجم او اتعدى على ابناء البلد الاصلي... فما بالك يا هاشمي بان المجنسين يتكلمون على انهم هم الموالين للبلد واكثرية الشعب البحريني الاصيل قادم من الخارج وموالي لايران ... وانت تعرف وغيرك ايضا ان اغلب المجنسين من الاميين الجهال وهم عاله على البلد ولا يقدمون لها الا مزيدا من التكاليف والتعاسه..

اقرأ ايضاً