منذ أن أطلّ علينا شهر رمضان المبارك الكريم، والكهرباء تأبى أن تكون على الناس مباركة أو كريمة، وكأن شهر رمضان في قواميس هيئة الكهرباء لا يحلو إلا بالحر والظلام، أو لعلها خطة جديدة لمضاعفة الأجر الثواب للصائمين، فهي خطوة روحانية من هيئة الكهرباء، تستحق عليها الشكر والثناء؛ لأن الأجر والثواب على قدر المشقة!
لم يكن شهر رمضان الماضي، أحسن حالا من الحالي، فكلاهما موسمان للانقطاعات الكهربائية بامتياز، وليس واضحا أن الهيئة استفادت من تجربتها السيئة في العام الماضي، ولو كان كذلك لما استأنفت الانقطاعات عملها مع بداية هذا الشهر الفضيل وفي المناطق والمجمعات نفسها.
مساء أمس انقطع التيار الكهربائي في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، عن المناطق المحيطة بالمكان الذي أسكنه، وبنظرة من النافذة على هذا الوضع رأيت نساء وأطفالا وشيوخا ومنهم مرضى، خرجوا من منازلهم وافترشوا الأرض طمعا في نسمة هواء، إلا أنهم فشلوا في ذلك لأن الجو هذه الأيام ملتهب حتى بعد منتصف الليل، وبينما كنت أراقب هؤلاء الناس تبادرت إلى ذهني فاتورة نشرتها «الوسط» قبل أشهر لأحد الفنادق الكبرى في البحرين، والتي وصلت قيمتها إلى المليون دينار، وكانت حينها هيئة الكهرباء مشغولة بالتهديد والوعيد لكل من تسول له نفسه التخلف عن تسديد فاتورة الكهرباء، ولا أحد يعرف ماذا كان نصيب هذا الفندق الكبير من ذلك الوعيد والتهديد؟! وتساءلت على الفور هل ذاق نزلاء هذا الفندق الذي يرفض دفع فاتورته شيئا من هذا الحر؟! وهل حاولت هيئة الكهرباء أن تعاقب المطالبين بتسديد الفواتير المليونية بقطع التيار عنهم عندما تريد أن تخفف من أحمال الطاقة الكهربائية؟!
يبدو أن حمل الطاقة لا يمكن تخفيفه إلا بقطع التيار الكهربائي عن المواطنين البؤساء الذين لا تصل فواتيرهم سوى بضعة دنانير، ولا أريد أن أعطي صيامي لهيئة الكهرباء والماء، فلعلها زجرت ووبخت ذلك الفندق ومن هم على سيرته، وقطعت التيار الكهربائي عنهم قبل قطعه عن أصحاب الفواتير الصغيرة، فمن يدري اللهم إني صائم وإن بعض الظن إثم!
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 2547 - الأربعاء 26 أغسطس 2009م الموافق 05 رمضان 1430هـ
الى متى
التجنيس دائماً وابداً مهما حاول البعض من الابتعاد عت السبب او تجاوزه فلن تتحمل البلد العدد الهائل من المجنسين الذين تجاوزوا ال500000 مستوطن.
اخ عقيل اكتب لنا وحرك موضوع علاوة المذلة ليش ساكتين مايصير
الى متى سيتم تجاهلنا انا جامعى احمل الدكتوراه من قدمت الى وزبر العمل ووزارته من 5 سنوات للعمل كلها وعود كاذبة وضحك على الذقون من اكبر كسئول الى وزير عندى 4اولادوزوجة وأم اعيلهم كلهم وانا عاطل ماعندى دخ انتظر علاوة المذلة لاعتاش عليها مع عائلتى قدمنا من سنة للشئون للاعانة وللحين يقولون فى اللجنة طيب شنهو الحل
ليس حكرا
لا اختلف معك ابدا فصحيح هذا ما يحدث..لكن ليس حكرا على القرى و الفقراء..حتى المدن و الاغنياء تنقطع عنا الكهرباء..و ليكون في علم الجميع ان السبب الرئيسي في الانقطاعات الكهربائيه في القرى و بعض المدن,,هو سوء استعمال الكهرباء..حيث يتم تحميل الكيبلات كميات فوق طاقتها دون اخبار الهيئة عن هذه التغيرات..و معظم الوقت تكون قد اجريت هذه الغيرات على يد كهربائي غير كفوء..حتى اذا كان كهربائي اصلا..!!
و كل هذا الذي يحدث خطر على سكنت البيت نفسهم..اللهم احفظ البحرين ملك و حكومه و شعب دون استثناء.
احملهم على محمل الخير
يا استاذ عقيل هؤلا موظفون ينفدون الاوامر حالهم حالك يسيرونهم اوادم كبار في البلد وبالمناسبة يحضرني جم سؤال الى كتاب الجرايد كلها يقدر كاتب يحط النفاط على الحروف او يكتفي بقول (متنفذ)؟ التقرير المشؤم احد يقدر يسميه باسمه او تسمونه بالتقرير المثير للجدل؟ وامور كثيرة وكتيرة في البلد ماحد يقدر يحط النقاط على الحروف خصوصا مع اصحاب الدرجة الاولى من النسب . خلها على الله ياعقيل .
ضنك في محله
ضنك في محله , أنا أعتقد أن البعض في وزارة الكهرباء , يشعرون بالأناسة عندما يسمعوا أنات النساء والأطفال والعجزة ... وإلا ما تفسير عدم حل هذه المشكلة طيلة السنوات . تصدق بعضهم مستانس ومفرفش . شكرا جزيلا لك
الجراجير والهوامير
ما يندرى هالفندق لأي جرجور أو أي هامور
ترى هم ما يقدرون على الفقاره المنتفين
أم أصحاب الملايين فهم أسياد هذا البلد
ما يمشي عليهم القانون