تشريف عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم لنهائي بطولة كأس الملك التي ستقام على استاد البحرين الوطني لكرة القدم، هو تشريف لكل الرياضيين الذين سيحرصون على حضور هذا العرس الكروي، والاحتفالية التي سيتوج الفريق البطل.
وتشريف المليك المفدى هو مبعث فخر واعتزاز لكل لاعبي فريق ناديي المحرق والرفاع اللذين سيحظون بالسلام على المليك المفدى، وتسلم الميداليات الفضية والذهبية والكأس الغالية، والحصول على المكافأة المالية السخية التي ستكون بمثابة الجائزة الثمينة التي تتوج عطاءهم السخي ووصولهما إلى منصات التتويج.
وتشريف الملك اليوم يعد خير تكريم لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم ولجانه المنبثقة عنه، ويعد تتويجا للجهود الكبيرة والسخية التي بذلوها طوال الموسم الكروي الطويل من أجل تنظيم موسم ناجح.
وبهذه المناسبة الرياضية الغالية، اتصل بي بعض الرياضيين الذين يشعرون بأن فرقهم نالها هذا الموسم بعض الظلم. وطلبوا مني أن أوصل ما يجول في صدورهم من شعور بالإحباط الذي صادفهم، بسبب قرارات يقولون عنها غير عادلة. والطلب مني إيصال ندائهم المستعجل إلى راعي الشباب الأول الملك حمد بن عيسى. وهم يمنون النفس أن يطلع مليكنا على رسالتهم التي يرفعونها بمناسبة إقامة نهائي أغلى الكؤوس، والتي قالوا فيها «نحن الجماهير الرياضية العاشقة لفرقنا الرياضية، وقع علينا هذا الموسم الكثير من القرارات المجحفة التي طالتنا سواء في لعبة كرة القدم أو السلة أو اليد، وكانت السبب الرئيسي في غلق أبواب الملاعب والصالات في وجوهنا، إضافة إلى ما تعرضت له فرقنا من قرارات غير عادلة سيكون لها تأثير سلبي على الرياضة البحرينية، لذلك فنحن نتطلع إلى عطف مليكنا المفدى، ويلتمسون كرمه في إصدار قرار يشمل العفو عن كل الرياضيين والفرق واللاعبين والجماهير. حتى يبدؤا جميعا صفحة جديدة عنوانها المحبة والتآلف والإخاء بين كل الفرق وكل الرياضيين. وخصوصا أن صدور مثل هدا القرار الأبوي الرحيم لن يغيب عن حكمة قائد البلاد الملك حمد بن عيسى الذي قضى على كل الاحتقانات الماضية التي واجهت بلادنا الغالية، لتعود الفرحة والسعادة إلى الجميع».
وهاأنذا - كما وعدتهم - أرفع التماسهم إلى المليك المفدى راعي نهضتنا الرياضية والشبابية. وكلي ثقة بأن يلقى هذا الالتماس الجماهيري الموافقة الكريمة التي تعيد إليهم الفرحة، ويصبح نهائي أغلى الكؤوس عيدا لكل الرياضيين.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 2506 - الخميس 16 يوليو 2009م الموافق 23 رجب 1430هـ