نتابع ما أفاض به علينا بعض المواطنين من كلمات داعمة للانتفاضة الفلسطينية المباركة وهي تدخل عامها الثالث.
أم أيمن (34 عاما): «جلّ الاحترام للمرأة الفلسطينية في ذكرى الانتفاضة، ان موقف المرأة الفلسطينية يمثل شرفا لكل امرأة وفخرا لكل النساء، فقد ضربت الأم الفلسطينية أروع الأمثلة وهي تحشد همّة ابنها وتدفعه إلى الجهاد المقدس».
حسن مرزوق (26 عاما): «الشعب الفلسطيني هو شعب بطل أثبت جدارته وأتمنى له الاستمرار في جهاده حتى تحقيق مطالبه العادلة، وأتمنى من الشعوب العربية والمسلمة وخصوصا شعبنا البحريني دعم الانتفاضة بكل الطرق التي توفرها الحال السياسية في البلد».
محمد نعمان (24 عاما): «ينبغي علينا استغلال الذكرى لاستعادة الحماس لنصرة الشعب الفلسطيني بالرجوع إلى عنوان المقاومة وتجديد التفاعل الكبير مع القضية كما كانت الفعاليات إبان اندلاع الانتفاضة، وأدعو الأفراد والجمعيات كافة إلى عدم التراجع عن دعم الانتفاضة بمختلف الأنشطة، فالمجازر وغيرها مازالت تعصف بشعبنا الفلسطيني المسلم».
جاسم محمد حسن (28 عاما): «نهنئ عائلات الشهداء وعلى رأسهم الأمهات بهذه الذكرى، ونشد على أيدي الشعب الصامد المكافح الذي أثبت تمسكه بدينه والدفاع عنه على رغم المحن التي تعتريه، سائلين المولى عزّ وجل أن يثبّتهم على مواصلة الجهاد حتى تحرير القدس الشريف من أيدي الصهاينة القتلة المغتصبين، كما أهنئ الشعب البحريني بشهيده الشاب محمد جمعة الشاخوري»
العدد 25 - الإثنين 30 سبتمبر 2002م الموافق 23 رجب 1423هـ