العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ

«خلك على بالنا» مرة أخرى

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

سلّطنا الضوء قبل يومين، على أهمية اختيار البرامج الهادفة في الإذاعة البحرينية، والتي تشكّل نقطة مهمة لدى المواطن البحريني، في تخفيف بعض الأعباء والهموم، والتزوّد ببعض النصائح المفيدة في هذه الحياة الشائكة.

إذ إن الإذاعة وخاصة في فترة الظهيرة، تحتاج إلى برامج تتناول مواضيع اجتماعية، يتم طرحها على البيت البحريني، وبآليات علاج تناسب النمط المجتمعي ولا تخالف ديننا الحنيف، وأن تكون على مستوى من الجودة والرقي بحيث تفيد أكثر مما تهدم لدى سمع الناس لها!

وكما قمنا بطرح أهمية وجود برنامج «خلنا على بالك»، أو برامج بنفس المستوى التخصّصي، تفيد الجمهور وترقى بالمستمعين، وتطرح قضايا موجودة في المجتمع ومخفيّة عن أعين الناس، ومعالجتها بالطريقة الصحيحة من قبل المختصّين ورجال الدين.

والدليل على أهمية البرنامج، والمطالبة الشعبية والقوية بإرجاعه أو إعداد ما هو في مستواه، تلك المكالمات الهاتفية من قبل الجمهور، وتلك الرسائل الإلكترونية، المتمنيّة وجود مثل برنامج «خلنا على بالك»!

وإليكم بعض هذه الردود بعناوينها كما وردت تماما:

- الأخ بومحمد: برنامج ناجح بكل المقاييس:

هذا البرنامج كان يجب أن تدعمه الوزارة بكل قوة، ليس بسبب تواصله مع الجمهور، ولكن أسلوب هذا البرنامج في عرض مشكلات المواطنين، تحياتي لملك الصوت الحزين وجميع من عمل على هذا البرنامج الناجح.

- الأخت فاطمة: نطالب ببرامج هادفة:

الحق يقال بأن هذا البرنامج برنامج «خلنا على بالك» قد حقق نجاحا باهرا، واستقطب قلوب كثير من الناس ومنهم أنا، فقد لفت نظري ونظر الكثيرين، ونحن الآن نفتقده ونشكر الطاقم المتميز الرائع الذي قدمه، ونتمنى أن يعود لنا هذا البرنامج بحلة أوسع ومواضيع مفيدة ومتنوعة من جديد، ليشاركنا همومنا وآلامنا، ونتمنى من وزارة الإعلام أن تشجع مثل هذه البرامج الهادفة.

- الأخت زهرة: برنامج هادف:

هذا البرنامج هادف يا أخية، ولو ذهبتِ إلى برنامج يعرض في أوقات الظهيرة، لأصابك القرف من الكلام المذكور فيه، نريد برنامجا يشكو هموم الناس، ولا يجعل الناس تنفر منه.

- الأخت أم علي: أهمية ما يعرض في الشاشة والإذاعة:

«نبي نقول إن من يوم ما راح خلنا على بالك، ولا أحد إحنا على باله، إلا برامج المراهقين اللي ما تناسب المراهقين، يا ليت وزارة الإعلام تسمع اللي تقولينه، وتحاول عرض برامج أكثر تخصصية في مجال المشكلات الاجتماعية، لأنها بالتالي تعود على الوطن بشكل أقوى».

- الأخ بوفيصل: فرق شاسع بين «خلنا على بالك» وبرامج أخرى:

شكرا أختي مريم على طرح الموضوع ونتمى منكِ أن تركزي على تعليقاتنا في مقالكِ المقبل «خلنا على بالك»، الذي دخل بيوتنا واستقر في قلوبنا وعالج مشكلاتنا، بطرح مميز يغزو القلب والفكر، ويساعدنا على تصحيح مسارنا في الحياة ويعلمنا كيف نهتم بأبنائنا ونبعدهم عن الفساد الأخلاقي، بينما برنامج (....)، يقدمه أشخاص غير مثقفين وغير واعين، يضحكون على المستمع ويتلفظون بألفاظ لا نقبل أن نسمعها بالشارع.

- الأخت بنت البنعلي: برنامج متميز:

كلنا «ننتظر على نار» عودة البرنامج وعودة الصوت الذهبي لنا، أو كما وصف بـ «الصوت الحزين»، فعلا حضور فايز أضاف نكهة مميزة جدا على البرنامج الذي نفتقر لأمثاله في وقتنا الحاضر، وعلى رغم انقطاعه الآن إلا أنه لايزال على بالنا.

- الأخ عبدالله: برنامج ناجح مقابل برنامج لا يمت للنجاح بصلة:

إن ما ذهبت إليه في مقالك هذا لابد أن يوضع نصب الأعين، فبرنامج «خلنا على بالك» من أنجح البرامج التي كانت تذاع في إذاعتنا مقارنة ببرامج أخرى لا تهدف لشيء سوى إبراز روح الفكاهة، والتي يراها البعض أنها وصلت إلى أوجها ولابد من إيقافها، لا القيام بإيقاف البرامج الهادفة كالبرنامج الذي يقدمه ملك الصوت الحزين، كما أشرت في مقالك، وهو المبدع فايز السادة بجانب المذيعة المتألقة نسرين معروف.

- الأخ شرف: مؤيد:

أنا من متتبعين البرنامج الشيّق «خلنا على بالك»، والصراحة افتقدناه وايد ونتمنى من الوزيرة الاستجابة والتلبية كما عهدنا.

- الأخ إبراهيم الغامدي: رد:

برنامج بدأ بقوة وانتهى بدون رضا الجميع، ومازال صوته يدوي «خلنا على بالك»، ومازال الجميع ينتظر عودته، وكلنا أمل بالله ثم بالإذاعة الكريمة...، بأن يعود البرنامج ويواصل مسيرته بقادته الرائعين، الذين هم أهل لهذه القيادة، «خلنا على بالك» ليس فقط لمملكة البحرين، فصوتهم يصل إلى دول الخليج، فقد حل الكثير والكثير من المشكلات وأنا أعترف «أنا أحدهم» الذي أدين لهذا البرنامج بكل الحب والتقدير، لحل مشكله خاصة بي، أتمنى أن نجد «خلنا على بالك» من جديد لنكون في عالم جميل معه.

انتهت ردود القراء... ونقول يتجدد الشوق لهذا النوع من البرامج من قبل المستمعين، وهذه أمنية بسيطة يطلبونها من سعادة الوزيرة، لوضع برنامج مماثل لبرنامج «خلنا على بالك»، وذلك حتى يستفيد الصغير قبل الكبير، في مجتمع أصبح فيه الصغير يمثّل عبئا وثقلا على الكبير، بمشكلاته اللامنتهية!

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 2392 - الثلثاء 24 مارس 2009م الموافق 27 ربيع الاول 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً