لم يحمل اجتماع المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم الذي عقد في مسقط بأي جديد، وكان بعيدا جدا عن حجم الاهتمام الإعلامي الحاشد الذي اكتظ به قصر البستان في مسقط لمتابعة نتائج وقرارات الاجتماع فكان ما حدث «جعجعة من دون طحين».
ولعل المؤتمر العام الذي يعقد عادة في دورات الخليج أصبح مجرد روتين تقليدي لدرجة أنه عقد دون جدول أعمال، وكان مفتوحا للمناقشات بل لم يسبقه الاجتماع المفترض لأمناء سر الاتحادات الخليجية لكرة القدم والذي يعتبرون اللجنة الدائمة المنظمة للدورة وبالتالي تمت إحالة جميع المقترحات والتوصيات المقدمة من بعض الاتحادات إلى الاجتماع المقبل في اليمن.
وكان رئيس الفيفا جوزيف بلاتر أكد لرؤساء الاتحادات الخليجية أمس ضرورة وأهمية تشكيل لجنة منظمة خاصة بدورة الخليج وكذلك استحداث لوائح وأنظمة وآليات عمل الدورة لتصل الى المستوى الذي يؤهلها لتكون ضمن روزنامة الفيفا مستقبلا، فهل يحرك ذلك المياه الراكدة في الاتحادات الخليجية وتعاطيها مع هذه الدورة العريقة!
وبعيدا عما دار في المؤتمر العام فإن المنتخب العماني ضرب بخنجره منافسا جديدا واسقط الفريق القطري ليصل إلى النهائي الخليجي للمرة الثالثة على التوالي، ويأمل العمانيون أن تكون محاولتهم الثالثة ثابتة وجميع المؤشرات تؤكد أنه من الصعب خروج اللقب الخليجي من مسقط.
ومجددا أكد الوجه العماني حسن ربيع أنه ابرز اكتشافات خليجي 19 فرجح كفة فريقه بتسجيله هدف الفوز في مرمى قطر ليتصدر هدافي الدورة وليجعل عمان تعيش ربيعها الذي ينتظر اكتماله السبت المقبل
إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"العدد 2323 - الأربعاء 14 يناير 2009م الموافق 17 محرم 1430هـ