عبر بعض اليهود العراقيين عن رغبتهم في العودة بعد ان ظهرت دعوات من شخصيات عراقية معارضة السماح لليهود بالعودة الى مناطقهم وتعويضهم عن خسائرهم.

وكان رئيس المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي طرح هذا الأمر أثناء كلمته التي ألقاها في مؤتمر المعارضة العراقية السابق الذي عقد في لندن، حين ارفق الدعوة بالاشارة الى قضية التعويضات التي يستحقها العراقيون المهجرون من بلادهم وبضمنهم يهود العراق.

وحاولت بعض الشخصيات العراقية المعارضة وخصوصا تلك التي تعيش في الولايات المتحدة التذكير بهذه القضية بين الحين والآخر، في اعتبارها تتعلق بفئة عراقية تعرضت إلى التهجير القسري.

وأبدى الكثير من يهود العراق المقيمين في لندن استعدادهم للعودة إلى العراق إذا تم ضمان سلامتهم وحقوقهم في المواطنة. واشار بعضهم الى ان هنالك الكثير من العوائل العراقية اليهودية تعيش في «اسرائيل» ومناطق اخرى، تريد العودة ايضا. وأكدت هذه الشخصيات بأن لديها صلات مع هذه العوائل المقيمة في «اسرائيل». وان الحديث الذي يدور بينهم هو كيفية العودة، وهل هنالك ثمة أمل في ترتيب حياتهم على مدى المستقبل في ظروف جديدة ربما اصبحوا غير قادرين على التأقلم معها بعد ان ولدت اجيال كثيرة منهم خارج العراق في الاربعينات والخمسينات والستينات؟