أولا أبارك لكل بحريني فوز منتخب البحرين بالبطولة العربية للكرة الطائرة التي استضافتها صالة مركز الشباب بالجفير، وأبارك للاعبين وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة والأجهزة الفنية والإدارية، ولكل من يعشق لعبة الكرة الطائرة وهتف باسم البحرين من داخل صالة مركز الشباب أو من خلال متابعته البطولة، وحرص على متابعتها عبر القناة الرياضية التي نقلتها مشكورة على رغم التبرير غير المنطقي للشركة الراعية التي لم تنقل مباريات البطولة.

وأقول كما قلت من قبل ان الخير والبركة في أبناء البحرين المخلصين الذين استبسلوا من اجل الفوز على أعتى الفرق وأقواها مثل منتخب الجزائر ومنتخب قطر الذي كان بحد ذاته منتخبا عالميا من جميع الأجناس! فلاعب منتخبات الطائرة وعلى رغم كل الإحباطات التي صادفته والمتمثل في المعسكر التدريبي، وعلى رغم ضآلة التكريم الذي لازم أبطال اللعبة حتى أصبح يضرب بهم المثل في كل مناسبة رياضية، فإن لاعبينا المخلصين أثبتوا أنهم الأبطال وأنهم يستحقون اللقب العربي على رغم البؤس وضآلة التكريم.

وأبوح بأمر مهم أقوله لأول مرة لكونه يجول في خاطري منذ فترة طويلة، وهو أن منتخبات الكرة الطائرة واليد وفرقها عودتنا دائما على الفوز في صالة ارض الجفير، في حين تسقط منتخبات كرة القدم والفرق الرياضية في كل المناسبات الكروية التي تقام على ملعب استاد البحرين الوطني، على رغم أن الجميع يرى ان منتخبنا الكروي يستحق الفوز ببطولة كروية على غرار بطولات الكرة الطائرة واليد، وانه أهل لذلك، والدليل على ذلك ما يزخر به المنتخب من نجوم تزين الفرق الخليجية. لذلك أطلب من القائمين على الرياضة فك النحس عن المنتخبات الكروية الذي لازمها (النحس) بدءا من ختام دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في العام 1970، حينما سقط في أولى دقائق المباراة حارس مرمانا وابرز دفاعاتنا صريعين بسبب الإصابة.

أتمنى ألا يكون كلامي مجرد (نكتة) تقال بمناسبة هذا الفوز الكبير للطائرة البحرينية... فهل نذبح العجول من أجل منتخب الكرة قبل دورة كأس الخليج في مسقط؟