تعتزم مؤسسة السبكي للإنتاج تقديم الجزء الثاني من الفيلم السينمائي «عمرو وسلمى» الذي قام ببطولته الثنائي المطرب المصري والممثل الصاعد تامر حسني والممثلة المصرية مي عز الدين ولقي صدى بين الجماهير رغم ركاكة مضمونه وعدم إتيانه بفكرة جديدة، إذ عرض بعد كر وفر وعراقيل أدت إلى تأجيل عرضه لأكثر من ستة أشهر بسبب ظروف التحاق تامر حسني للجيش وقضائه عقوبة تهرّبه من التجنيد.

هذا وكان من المقرر أن يعرض الفيلم في الرابع عشر من العام الماضي الذي يصادف عيد الحب بيد أن عرضه جاء متأخرا لتلك الظروف، ورغم الحملة الإعلامية الضخمة المباشرة وغير المباشرة للفيلم، كالإعلانات والدعايات والأفيشات وغير المباشرة كاستعطاف الجماهير من خلال اللعب على أوتار أزمة تامر والتجنيد، إلا أن الفيلم جاء محبطا للنقاد، إذ دارت أحداثه حول قصة حب بين «عمرو» الشاب الشقي الذي يرتبط بالعديد من العلاقات العاطفية، ولكنها دائما علاقات لا تستمر بسبب حبه للتغيير، ويتقابل مع «سلمى» التي تغير من مجرى حياته وتتوالى الأحداث.

ولعل حزمة الرومانسية وحضور تامر حسني أنقذ ما يمكن إنقاذه من الفيلم، إذ صدم النقاد بنفاد تذاكر الفيلم واستمرار عرضه لأسابيع طويلة في جمهورية مصر العربية والدول العربية لاسيما الخليجية منها.

لسنا بصدد استعراض هذا الفيلم، وشاهدنا من الحديث هو ما سيقدمه السبكي في نسخته الجديدة من هذا الفيلم، إذ نقلت الأوساط الفنية أخبارا عن مضمونها والتي لا تخرج عن مواقف ومصادمات زوجية بين عمرو وسلمى وبناتهما الأربع، فليستعد السبكي لسطوة النقاد مجددا وليستعدوا هم أيضا لصدمة أخرى في مواجهة شعبية مطرب الشباب.