العدد 2184 - الخميس 28 أغسطس 2008م الموافق 25 شعبان 1429هـ

الرؤساء الثلاثة والملف الآسيوي!

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

الرؤساء الثلاثة، وهم: رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ عيسى بن راشد ورئيس اتحاد اليد المعني بالملف الآسيوي عبدالرحمن بوعلي، مطالبون في الوقت الحالي بالعمل سوية لإيجاد مخرج لمعاناة كرة اليد البحرينية في البطولات الآسيوية. لقد سمعت بأنه من المفترض أن يفتح هذا الملف في بكين لولا بعض الظروف. هذه خطوة إيجابية جدا جدا، لذلك أطالب كما يطالب الغالبية الرؤساء الثلاثة بتحرك أكثر إيجابية من أجل مستقبل اللعبة وعدم خسارة أكثر مما خسرته في السنوات العشر الماضية.

التوجه السائد لدى الرؤساء الثلاثة بالجلوس الى طاولة الحوار مع قيادة الاتحاد الآسيوي خيار طيب، وليكن من باب إلقاء الحجة أمام الملأ بأن البحرين حاولت الالتقاء بالمسئولين بالاتحاد لحلحلة المشكلة الحالية، لا أحد في البحرين وفي الخليج العربي خصوصا لا يتمنى زوال هذه الغمة، ولا أحد يرضيه ما وصلت له العلاقة بين المسئولين في البحرين مع الاتحاد الآسيوي. وكوني أحد الصحافيين المتابعين للعبة لا أتمنى الكتابة بعنف عن العاملين في هذا الاتحاد كما حدث في البطولات الآسيوية الماضية؛ لأنه ليس في صالح أحد ما ذلك، فعلى المسئولين في هذا الاتحاد إبداء حسن النية تجاه الملف البحريني وبعد ذلك لكل حادث حديث.

البحرين في أولمبياد بكين

سيسجل في تاريخ البحرين أنها حصلت على أول ميدالية ذهبية في الأولمبياد في العام 2008 في الأولمبياد التي أقيمت في بكين، وسيسجل بأن الفائز بالميدالية الذهبية هو العداء رشيد رمزي. لن يكتب التاريخ أن الذي حقق هذه الميدالية هو بحريني من أصل مغربي، ولن يذكر التاريخ أن هذا العداء قبل بالجنسية البحرينية في العام 2002 بعد خلاف نشب بينه وبين اتحاد ألعاب القوى في المغرب. كل ذلك صحيح، ولكن ما أحببت قوله أنه يجب على المسئولين عن الرياضة ألا يحسبوا أن ما تحقق إنجاز لأن الإنجاز هذا مدفوع الأجر، ولأن هذا الإنجاز لم تحققه العداءة رقية الغسرة ابنة هذا البلد، ولو تقلدت الغسرة الميدالية الذهبية للزم على الجميع أن يشيد بالتخطيط السليم وللدعم المادي والمعنوي الذي أثمر في النهاية إنجاب البحرين بطلا أولمبيا.

الإيجابي في أم الألعاب بالنسبة للتجنيس الرياضي أن العداء يلعب باسم البلد، وبإمكان البلد المشاركة بأكثر من عداء في أي من المسابقات. ما أعنيه أن التجنيس في هذه اللعبة لا يؤثر على الكوادر الوطنية الأخرى ذات الكفاءة لو أرادت المشاركة، ذلك شريطة العدل في مسألة الدعم المادي والمعنوي. ولكن مع الأسف حتى في هذه اللعبة لا يحظى العداء البحريني بالدعم الكافي والوافي الذي يؤهله لأن يكون بطلا أولمبيا عدا الغسرة التي أثبتت كفاءتها للقاصي والداني. والسؤال الذي يُطرح، هل البحرين عاجزة عن خلق بطل جديد كالغسرة؟! سؤال عريض موجه للمسئولين عن أم الألعاب في هذا البلد الذي يزخر بالمواهب المدفونة في مقبرة التجنيس الرياضي ذي الأولوية في هذا الزمن!

سلامات يا بوعيسى

الشارع الرياضي المتتبع للعبة كرة اليد في البحرين تلقى خبرا محزنا في اليومين الماضيين للحادث الصعب الذي تعرض له رئيس جهاز كرة اليد بالأهلي علي عيسى... نحمد الله على سلامته، ونتمنى له الشفاء العاجل والعودة السريعة لقيادة اللعبة بالنادي الأهلي

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2184 - الخميس 28 أغسطس 2008م الموافق 25 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً