أوّلا، أبارك لجمعية الصحفيين البحرينية كونها الجهة الرسمية التي تمثل رجال الصحافة كافة بما فيهم رجال الصحافة الرياضية الذين ارتضوا لأنفسم أنْ يكون لهم كيان يسمّى «لجنة» تنبثق عنهم وتحميهم وتشرف على مصالحهم... فالجمعية مند أنْ رفعنا كتابنا إليها، بصفتنا اللجنة المكلّفة بوضع النظام الأساسي مند أكثر من عام واحد، لم تحرّك الجمعية ساكنا ولم تهتم بعقد ولو اجتماعا شكليا؛ لإطلاعنا على أفكارها أو رغبتها من عدمه لاحتضان لجنة الصحافيين الرياضيين!
وثانيا، أبارك لأنفسنا -نحن رجال الصحافة الرياضية- ولاسيما مَنْ كدح في مهنة المتاعب سنين كثيرة لأنّهم - بعد هذه السنين - لا طالوا السماء ولا أصبح لهم كيان على الأرض، حتى أصبحوا «ملطشة» لكلّ مَنْ هب ودب بسبب عدم اتحادهم وتحالفهم أو اتفاقهم حول وجود كيان يحميهم أو يرعى مصالحم، حتى بات الجميع غير قادر على اتخاد أيّ قرار اتجاه أي جهة قضية رياضية تعارض مصالحهم الرياضية أو تضر بهم، سواء كان من اتحاد ضعيف كاتحاد الدفاع عن النفس أو اللجنة الأولمبية «التي لا حولَ لها ولا قوة» أو المؤسسة العامّة للشباب والرياضة!
وأخيرا أبارك للمؤسسة العامّة للشباب والرياضة ولن أقول اللجنة الأولمبية على تعمدها إهانة الجسد الصحافي الرياضي في إرسال أشخاص من خارج الاختصاص؛ لتمثيلهم في أكبر محفل رياضي؛ وهو دورة الألعاب الأولمبية، اعتقادا من المسئولين بأنّ «التجاهل ولي الذراع» هو أفضل طريقة لمحاربة رجال الصحافة أو من تخوّل له نفسه انتقادهم أو التصدّي للسلبيات أو كلّ الأعمال الخاطئة المتفشية في وسطنا الرياضي والتي بسببها بات جميع الرياضيين يتهرّبون من العمل في المجال الرياضي خلافا للروح التطوعية والمبادرة التي يتحلّى بها الإنسان البحريني الذي يجد في خدمة بلده وشبابه واجبا وطنيا!
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 2172 - السبت 16 أغسطس 2008م الموافق 13 شعبان 1429هـ