العدد 2163 - الخميس 07 أغسطس 2008م الموافق 04 شعبان 1429هـ

قوة عين الدغيدي(منوعات)

يبدو أن المثل القائل «إن لم تستح فافعل ما شئت» أصبح واقع حال مرير ومخز في شاشاتنا العربية، فبعد إباحية هيفاء وسطحية برنامج ضد التيار للكيلاني ومغني التنورة والحنطور وحركات وهمسات مغنية أما نعيمة وإيماءات ونظرات روبي لا ينقصنا سوى تصريحات الدغيدي الخالية من ذرة الحياء.

استضافت أخيرا الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها ضد التيار المخرجة المصرية إيناس الدغيدي والتي لطالما واجهت انتقادات واسعة كل ما دشنت أحد من أعمالها لا لتميزها وإنما لسيرها ضد التيار، ضد الدين وضد المجتمع وتقاليده وضد العرف والفطرة على حد السواء.

صدق من قال شر البلية ما يضحك، ولعل ساحتنا تنقصها تصريحات الدغيدي وفتواها، فلم «تنكسر عينها» وهي تطالب بإصدار تصاريح لدور الدعارة وكأنها تتكلم عن محلات بيع «أسكريم» أو أشرطة تسجيل.

ولعل الدغيدي ترى دنياها بالمقلوب، إذ استاءت واستغربت موجة الانتقادات التي واجهتها وكأنها تطلب شيئا منطقيا ومباحا، ولم تقف المسألة عند هذا الحد فقد عللت موقفها بكون الدعارة «مهنة» ويجب تقنينها وأنها موجودة منذ الأزل وللعاملين فيها حقوق، وبناء على كلام الدغيدي قد نرى هيئة لتنظيم سوق الدعارة أو وزارة ونوابا لها ورخصة ممارسة مهنة.

رحم الله شاهين ولعل الدغيدي خلطت أوراقها معتقدة بأن شعار خالف تعرف يجدي في كل المواقف، فأسلوب شاهين أبعد ما يكون عن «قوة عين الدغيدي».

العدد 2163 - الخميس 07 أغسطس 2008م الموافق 04 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً