يعرض حاليا في دور العرض السينمائية فيلم «بحر النجوم» الذي يعد سابقة من نوعه على الساحة الفنية، فلأول مرة تعمد شركة مشروبات غازية عالمية لخوض تجربة الإنتاج السينمائي من خلال هذا الفيلم السينمائي الغنائي الموسيقي الذي تدور قصته حول شاب يعيش في بلدة ساحلية سياحية، ويُساعد والده في إدارة أعمال العائلة التي تمر بضائقة مالية، ويحاول جاهدا التفكير في الخروج منها من خلال استغلال تاريخ بلدته التي ارتبطت دوما بالموسيقى والغناء، فيتفق مع أخته وجده على إحياء مهرجان كان يُقيمه الجد وصديق له بالبلدة قبل عشرين عاما، ويبدأ رحلته للاتفاق مع المُطربين الكبار للمُشاركة في المهرجان الذي يبدأ كحُلم ومن المفترض أن يتحول لحقيقة.

حتما الفكرة ليست بالجديدة، ولا تثري الساحة الفنية بشيء، ولن نسبق الأحداث في الحكم على مستوى هذا الفيلم، بيد أن الأسماء المطروحة فيه قد تحدد جزءا من حكمنا عليه، إذ يشترك فيه من نجوم الغناء العرب سيدة الإغراء هيفاء وهبي التي تواجه يوميا سيلا من الانتقادات على أدائها كمغنية فكيف بها كممثلة? فضلا عن رويدا المحروقي التي لم تحقق نجاحا يذكر على المستوى الخليجي، إلى جانب طرح اسم وائل كفوري الذي لطالما بدا جامدا في معظم فيديو كليباته، وأخيرا كارول سماحة التي من الممكن أن تنقذ هي وأحمد الشريف الموقف.

من غير المنصف الحكم على فيلم قبل مشاهده بالتأكيد، بيد أنه من غير المجدي محاولة صنع النجاح على أكتاف نجاح آخر.