أجرى الرئيس السوري بشار الأسد أمس (الأربعاء) تعديلا وزاريا محدودا عين بمقتضاه جوزيف سويد وزيرا للمغتربين، بدلا من بثينة شعبان التي تم تعيينها مستشارة للشئون السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بدرجة وزير.

وكانت شعبان قد شغلت منصب وزيرة المغتربين في حكومة ناجي العطري كما شغلت في فترات سابقة منصب مديرة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية السورية.

أما جوزيف سويد، وهو عضو قيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي وعضو في المكتب السياسي للحزب، فكان يشغل من قبل منصب وزير الدولة لشئون مجلس الشعب في الحكومة السورية.

من جانب آخر، مثل أمس معتقلو «إعلان دمشق» المعارض في أمام محكمة الجنايات الأولى في القصر العدلي بالعاصمة (دمشق)، وذلك في أول جلسة محاكمة علنية لهم.

وترأس القاضي محيي الدين الحلاق الجلسة التي تشكل أكبر محاكمة جماعية في سورية منذ العام 2000، إذ يحاكم في إطارها 12 متهما.

وحضر الجلسة عدد من المحامين والمهتمين بالشأن العام إضافة الى ممثلي السفارات الغربية بدمشق.

وفيما جلس 11 متهما، وبينهم رئيس أمانة الإعلان النائب السابق رياض سيف في قفص الاتهام بملابس السجن، سمح لرئيسة الإعلان فداء حوراني بالجلوس على كرسي قبالة القاضي.

وقال بيان للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية إن الجلسة خصصت للاستجواب، إذ سئل المتهمون عن أقوالهم السابقة أثناء الاستجوابات فأنكروا كل التهم الموجهة إليهم .