نشرت «الوسط» أمس نقلا عن مجلة «جود نيوز سينما» الشهرية، خبرا مفاده أن أسوأ ممثلة مصرية خلال السنوات العشر الماضية هي الفنانة الشابة مي عزالدين التي تطل حاليا على شاشة «mbc» في مسلسل ممل يحمل عنوانا أسخف وهو «بنت بنوت».

حصول عزالدين على هذا اللقب جاء في استطلاع للرأي بعد اختيار أربعة أفلام شاركت في بطولتها ضمن أسوأ خمسين فيلما مصريا أنتح خلال عشر سنوات.

وشخصيا، أجد أن الاستطلاع جاء في محله، لكون عزالدين لا تمتلك قدرات الموهبة التمثيلية، بل تمتلك مقومات التقليد والرداءة في الأداء وأخيرا في الإغراء، كما أطلت في أفلامها الأخيرة.

عزالدين تعتمد على جمالها بالدرجة الأولى... لذلك فهي «ما تعرف تمثل»، ويكفي فقط أن تشاهدوا حلقة واحدة من «بنت بنوت».

أسلوب وأداء عزالدين يفتقر إلى كثير من المهارات التمثيلية والتوجيه اللذين على ما يبدو ليسا في قاموسها، وحتى تجذب الجمهور تبحث عن أدوات أخرى مثل الضحك أو الإغراء، إلا أن كليهما يظهرانها على الشاشة مصطنعة، وخصوصا مع تدني مستوى الدراما المصرية.

عزالدين تذكرني بأداء بعض ممثلات أيام زمان مثل لبنى عبدالعزيز وماجدة... هذه المجموعة التي ظهرت في أفلام الأبيض والأسود بأداء جيد لكنها عندما ظهرت في الأفلام الملونة وفيما بعد المسلسلات التلفزيونية عندما تقدمن في السن، بيَّن ضعف أدائهن، وأنهن بعيدات عن موهبة التمثيل على رغم الشهرة التي حصدنها في الأفلام القديمة.

لذلك نقول لعزالدين إنها بحق أسوأ ممثلة مصرية ونصدق هذه الاستطلاع... ويكفينا أن نرى الفرق بينها وبين منة شلبي أو هند صبري أو منى زكي.