لم يكن أحد ليعلم أن إحدى الزيجات الجماعية التي تمت أخيرا في المنطقة الغربية كانت بدعم من الخارج بغرض إثارة البغض والفتنة والطائفية بين أبناء البحرين!
كما أن أيا منا لم يكن يعلم أن «المولوتوفات» التي ضبطت في تلك المنطقة قبل أيامٍ كانت من صنع إحدى الدول في الخارج أيضا!
لم نكن لنعرف تلك المعلومات حقيقة من أية مصادر أو وكالات أنباء، بل أنا شخصيا لم أصدق ذلك إلا بعدما أقسم أحد المنتسبين إلى بيت الشعب (مجلس النواب) في بيانٍ أصدره أمس الأول بأن من يقوم بصناعة «المولوتوف» وإخفائه في البيت المهجور في المالكية ليسوا بحرينيين. وما كان لي بعد قسمه إلا التصديق؛ لأنني لم أألف منه غير الصدق!
وما يدريكم، ربما يُعْلِمُنا اليوم ممثل الشعب هذا أيضا أن المسيرة النسائية التي خرجت بالأمس للمطالبة بالإفراج عن «محكومي ديسمبر» تقف وراءها أيدٍ خارجية بغية إثارة الفتنة والكراهية بين أبناء المملكة الحبيبة.
على أية حال، نأمل أن تستمر الخطابات المفخخة والبيانات الساخنة من نائبنا المخلص لكشف الخائنين لوطنهم والموالين للخارج قبل أن يستولوا على ثروات البلد.
كما أن على المعنيين في البلد أن يضعوا في حسبانهم تلك الخلايا النائمة والنشطة التي تتخذ قواعدها في البيوت المهجورة للقيام بعمليات إرهابية!
العدد 2143 - الجمعة 18 يوليو 2008م الموافق 14 رجب 1429هـ