من المؤكد أن المبادئ لا تتجزأ وأن الخطأ خطأ والصواب صواب، ولا توجد شماعة للأخطاء بيد أن سؤالا يراودني كلما قررت إحدى مطربات «الإغراء» كما جرت العادة على تسميتهن الزواج أو الخطبة في أقل تقدير حول سلوكهن واتجاههن وموقفهن بعد مرحلة الزواج والخطبة وهل «الزوج» المحظوظ الذي نال دلوعة الجماهير أو ملكة الإغراء أو سيدة الرقص كما يسميهن رجال الإعلام والصحافة سيقبل بنوعية الفيديو كليبات التي يعمدن إلى الاستعانة بها لتحقيق شهرة سريعة.

سؤال قد يراود الكثيرين ولربما حياة الفنان الشخصية ليست المحك والنقطة المهمة في الموضوع وإنما مجرد علامة استفهام كبيرة قد نجدها فوق رأس الكثيرين حول مدى قبول زوج أو خطيب هيفاء وهبي لمثل كليباتها أو زوج روبي لرقصها في الشارع أو زوج إليسا للبسها المثير؟

بعض الفنانين عمدوا لمسك العصا من النصف إلى جعل أزواجهم موديل الكليب، كالفنان اللبناني عاصي الحلاني في الكثير من أغانيه شاركت معه زوجته وأخيرا أطفاله، وفي المقابل عمدت أيضا الفنانة أصالة إلى تصوير إحدى أغانيها «بين أديك» مع زوجها طارق العريان.

طالعتنا إحدى الصحف أخيرا عن خبر عرض رجل خليجي الزواج على هيفاء وهبي وضمانه لها بعدم اعتراضه على سلوكها في مشوارها الفني، في الوقت الذي نرى فيه فنانين آخرين يرفضون الزواج من الوسط الفني لتجنب مثل هذه المواقف كالممثلة المصرية «زينه».

يقول المثل: «يا خبر النهار ده بفلوس بكره يبقى ببلاش»، وإن غدا لناظره لقريب، فقريبا جدا تتزوج بعض الفنانات وتطرحن ألبوماتهن الجديدة وسنرى الفرق «إن وجد».