إجمالا قد تكون الفكرة جيدة أو في أقل تقدير أفضل من فكرة فيلم تامر حسني لصيف 2007 «عمر وسلمى» الذي باتت أشبه بالفيلم الهندي ولكن باللغة العربية ولولا حضور تامر حسني لسقط الفيلم.

عل المنتج نصر محروس والسبكي وعيا هذه النقطة الأمر الذي يفسر زج اسم تامر حسني في معظم أفلامهما لأنهما متيقنين جدلا بأنه وإن فشلت فكرة الفيلم سينقذها حب الجماهير لتامر حسني لا سيما في أدواره الرومانسية.

هذا ومن المقرر أن يغني تامر حسني 3 أغنيات في الفيلم كتب إحداها وانتهى من تسجيلها، وهي نقطة أخرى تسجل للطرفين، لمحروس الذي سيضمن نجاح فيلمه ولتامر حسني الذي سيضمن نجاح أغنيته.

لا يمكننا جدلا نفي جماهيرية تامر حسني وحسن طلته على الشاشة، في الوقت الذي لا يمكننا القول انه يحسب على نجوم الشاشة، اللافت في الأمر أن الأوساط الفنية تناقلت أخبارا عن تدشين جزء ثانٍ من فيلم «عمر وسلمى» ومن المؤكد هذه النسخة أيضا ستلاقي قبولا جماهيريا بيد تامر حسني.