العدد 2115 - الجمعة 20 يونيو 2008م الموافق 15 جمادى الآخرة 1429هـ

حين ميسرة»

الكثير ما كتب عن الفيلم المصري «حين ميسرة»، هذا الفيلم الذي أثار جدلا واسعا داخل مصر، محققا بذلك نجاحا لم يتوقعه أحدٌ بما فيهم صنّاع الفيلم أنفسهم، اذ اقتربت إيراداته ثلاثة ملايين دولار، وهو ما جعله يحتل المركز الخامس في دور السينما المصرية والأعلى إيرادا خلال العام 2007.

« حين ميسرة» الذي يعرض حاليا في البحرين، لم يثر ضجة في مصر بل تحوّل الى مادة دسمة في برامج إعلامية مختلفة على مستوى العالم العربي وذلك بين مؤيّد ومُخالف بشأن بعض مشاهد الفيلم التي تضمنت على لقطات حميمية شاذة تعرض لأوّل مرّة في فيلم مصري بين بطلتي الفيلم سمية الخشاب وغادة عبدالرزاق.

الفيلم يسلّط الضوء على أحداث تدور من واقع البيئة المصرية خصوصا في الأحياء العشوائية،التي كثيرا ما تعج بكثير من القصص التي تعارض القيم الأخلاقية للمجتمع، إلا أنها متفشية للاسف بسبب عوامل كثيرة منها تدني المستوى الاقتصادي الذي بدوره يضعف الوازع الأخلاقي، وهي رؤية حاول مخرج الفيلم خالد يوسف أن يطرحه ضمن سياق درامي جريء يتحدّث عن صدفة تحدث علاقة غير شرعية بين شاب وشابة يثمر عنها طفل، لكن الشاب يرفض الزواج من هذه الشابة بسبب ضعف إمكاناته المادية.

سمية الخشاب التي تمثل دور هذه الشابة الحائرة بأمر طفلها تقرر تركه في إحدى حافلات النقل ثم تأخذه عائلة ثرية لكنها سرعان ما تتخلّص منه عندما يصبح لديها طفل وذلك بتركه مع أطفال الشوارع.

اما والدة هذا الطفل فتذهب إلى أمها في زيارة بيد أن زوج والدتها يُحاول التحرّش بها، فتقرر السفر إلى الإسكندرية حيث تلتقي بامراة سحاقية هي غادة عبدالرزاق،

تتعرض بعدها لحادثة اغتصاب ثم تتجه لتعمل راقصة وتقوم بتسهيل بعض صفقات رجال الأعمال.

هذا هو الفيلم الثاني بعد « عمارة يعقوبيان» الذي يحدث ضجة، ونأمل أن ينتج عن هذه الضجة عودة السينما المصرية إلى سابق عهدها.

العدد 2115 - الجمعة 20 يونيو 2008م الموافق 15 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:06 ص

      تحليل سينمائي ام ماذا

      اختي الكريمة ريم مع احترامي الشديد لمقالك هذا الا انه اشبه بالدعاية السينمائية لفيلم ما
      تتحدثين عن الفيلم وكانك في برنامج سكوب الذي يعرض على قناة mbc
      ثم ان الافلام المصرية الرديئة التي تحاول بشتى الطرق اثارة الشهوات والغرائز ليست بالجديدة على المشاهد العربي
      والعتب كل العتب على القنوات ودور السينما واعني بالاخص السينما البحرينية التي لا تعرض مثل تلك اللقطات الدنيئة

اقرأ ايضاً