العدد 2103 - الأحد 08 يونيو 2008م الموافق 03 جمادى الآخرة 1429هـ

سلاف فواخرجي

الفنانة السورية سلاف فواخرجي، هي إحدى الفنانات العربيات القلائل اللواتي استطعن رسم بصمة خاصة بهن في أعمالهن المتعددة ولاسيما الدراما التلفزيونية بعد الفنانة القديرة منى واصف.

فواخرجي التي اختيرت حديثا لتحمل شعلة الاولمبياد العالمية من العاصمة مسقط، فنانة غير متكلفة في المظهر على الإطلاق وذلك بعيدا عن الكاميرات... أتذكر ذلك جليا قبل خمس سنوات، عندما زارت فواخرجي المنامة ضمن مشاركتها في مهرجان التلفزيون، إذ كانت تجلس على احد مقاعد بهو فندق الريجنسي ترتدي ملابس «كاجوال» مثل أي شابة، من دون مكياج كثير، عدا أحمر شفاه لامع وماسكارا.

عندما التقيتها وجدتها فنانة خجولة للغاية وابتسامتها لا تفارق وجهها البريء، بعكس بعض الفنانات السوريات ممن ينتمين إلى جيلها بل ويغضبن إن التقط أحد مصوري الصحف المحلية آنذاك صورا لأشكالهن من دون ترتيب مسبق، إذ ردت إحداهن بالقول وهي في كامل مكياجها الكثيف وملابسها المبهرجة، إنها تعرضت لحادث سير وهي تضع لاصقا على أنفها... وهي إحدى الحجج التي ترددها عادة بعض الفنانات «لانو منخاري بدو تزبيط»!

لن نخوض مجددا في موضوع سباق الجمال قدوة بالصبوحة ومايكل جاكسون، لكن فواخرجي التي أطلت في أكثر من عمل رائع مثل «ملوك الطوائف» وغيره، ستجسد حياة الفنانة أسمهان في مسلسل تلفزيوني منتظر في شهر رمضان المقبل، وهو المسلسل الذي يعول على نجاحه الكثير بسبب الترتيبات الطويلة التي أخذت في الحسبان قبل مباشرة العمل.

أخيرا، تلقائية وبساطة فواخرجي في الرد على أسئلة «العراب» كشفت مرة أخرى أنها فنانة تحترم ما تقدمه من فن وأدوار أمام المشاهد العربي، وهي مجتهدة لكونها عاشقة للتمثيل وتجسيد الأدوار التي تجعلنا نعشق الشخصيات التي تجسدها ولربما نعشق أسمهان كما عشقنا زوجة المعتمد بالله في «ملوك الطوائف» قبل أربع سنوات.

العدد 2103 - الأحد 08 يونيو 2008م الموافق 03 جمادى الآخرة 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً