في لقائي الأخير مع نجم ستار أكاديمي الفنان الكويتي خالد بوصخر، كشف عن أسباب ظلمه في الأكاديمية قائلا: رفضتُ أن أفعل ما يريدون... فهل من الضروري أنْ أعيش قصة حب مع إحدى الفتيات التي تدرس معي بالأكاديمية حتى أنجح كنجم؟! أنا لم أجرِ مثل هذه العلاقة ولم أكن أمازح الفتيات. كما أنني ظلمتُ لأنني لم أخف من أحد، بل كنتُ صريحا، فأنا لم أكن أعيش في معسكر على اعتبار أنّ هذه أكاديمية.

هل صحيح ما يجري، هل من الضروري أنْ يقيم الخليجي علاقة حب مع إحدى زميلاته المشاركات في الأكاديمية؛ لينجح في البرنامج أو الأكاديمية؟!... لو رجعت بذهنك للوراء قليلا لوجدت أن هذا الكلام قد يكون واقعيا، فأنا شخصيا أذكر السيناريوهات التي كانت ترسمها لنا كاميرا ستار أكاديمي عن علاقة الحب التي كانت تربط بين نجمي الأكاديمية بشّار الشطي وصوفيا المريخ، كذلك محمد خلاوي وزميلته التي لا يحضرني اسمها حاليا، ولكن هناك علاقة حب ليس بها طرف خليجي وهي تلك التي ربطت نجمي ستار أكاديمي سلمى وبشّارغزاوي.

هل من الضروري؛ لينجح البرنامج أنْ تكون هناك قصص حب، وإثارة وبكاء ونحيب؟! في الأكاديميات العادية التي درسنا بها ليس من الضروري أن تكون ناجحا أن تحب شخصا ما وتعيش كلّ يوم قصص وإثارة، فالحياة تمر بشكل طبيعي والشاطر هو مَنْ يدرس لينجح ويحقق ذاته، وليس مَنْ يعبث في حياته ويُمازح هذا وهذه، ويحب تلك أو تحب ذلك الشخص.

خالد بوصخر ليس الوحيد من خريجي الأكاديمية الذين قالوا الشيء ذاته عما يحدث داخل الأكاديمية، فهناك الفنان عبدالله الدوسري وهو أحد المشتركين السعوديين، إذ فجّر الأخير بركان غضبه بعد خروجه من الأكاديمية وقال في لقاء نشرته إحدى المجلات الخليجية، إنّ القائمين على الأكاديمية يُطالبوننا بالإثارة ويجبرون الفتيات على لبس «المايوهات» لزيادة المشاهد ويعطوننا «أبرا» لا نعرف ما نوعها، كاشفا بذلك ما يحدث من وراء أعيننا من مشاهد خلف كواليس الأكاديمية. ومؤكّدا في الوقت ذاته كلام زميله خالد بأن الأكاديمية هي مَنْ تشكّل شخصية المتسابق للمشاهدين وذلك عن طريق اختيارها لعرض اللقطات التي تريد عرضها فقط، متجنبة بعض اللقطات المهمّة.

ترى لماذا يفعل القائمون على هذا البرنامج كّل تلك الأعمال التي ذكرها خالد والتي ذكرها زميله عبدالله، هل لزيادة نسبة المشاهدين، أو هناك ما هو أعظم وقد خفي عنى؟!