تتنافس بعض الفنانات المصريات على قطع «التورتة» بمعنى ودون معنى، أي مع الانتهاء من تصوير عمل ما وخصوصا إن كانت هي المنتجة والممثلة وووو.....كل شيء في العمل، أو تقرر فجأة إقامة عيد ميلاد لها، لكن دون أن تسأل عن عمرها لان ذلك يعد من المحرمات.

كنا ومازلنا نعتاد رؤية ذلك في المجلات الفنية التي لا تكف بعضها عن نشر صور عريضة لعيد ميلاد الفنانة وتصبح عادة سنوية حتى لو بلغ عمرها عمر الجدة فهذا لا يهم، فالله يخلي عمليات التجميل والفوتوشوب.

ونحن هنا في البحرين والخليج يبدو أن عدوى الفنانات المصريات على قطع «التورتة» وأعياد الميلاد والحفلات الأخرى قد انتقلت إلينا حتى أصبحت جلية تتناقلها بالصحافة المحلية والخليجية التي لا تنسى أن تنشر صورة الكعكة وعليها صورة الفنانة وشمعة واحدة فقط.

هذه العدوى ليست بالشيء الرائع مع بدء الفنانات الخليجيات تقليده، بل يجعلهن في موقع للنقد، ولكن بإمكانهن تقليد بعض نجوم هوليود في صرف أموال حفلات «التورتة» في دعم قضايا ومشاريع اجتماعية وإنسانية في بلدانهم... وقد تكون الفنانة القديرة يسرى آخر من قرر حاليا من فنانات مصر الأُوَل صرف أموالهن في دعم قضايا إنسانية مثل جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي خطوة في محلها وربما نرى من فناناتنا المقتدرات في البحرين والخليج حذوهن حذو هذه الخطوة بدلا من صرف الأموال على «البايخات»!